هجمات لمتمردين تودي بحياة أكثر من 20 مدنيًّا في الكونغو

حسام أحمد
العنف في الكونغو

لقي أكثر من 20 مدنيًّا حتفهم وأصيب نحو 15 آخرين بجروح خطيرة في هجمات، شنها مسلحون وميليشيات في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما أعلن الجيش والسلطات المحلية في البلاد، أمس السبت، وفقًا لموقع قناة الشرق.

وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نونجو، اليوم الأحد 7 أغسطس 2022، إن “مقاتلي ميليشيا زائير دخلوا مساء الجمعة، إلى قرية داماس في قطاع دجوجو بإقليم إيتوري وقتلوا 22 شخصًا هناك”.

وأوضح زعيم مجموعة قرى في المنطقة، بيلو ماكا، أن “متمردي ميليشيا زائير دخلوا إلى داماس، في حين كان سكانها متجمعين في أمسية، وأطلقوا النار على الحشد”. وأوضح أن عدد الضحايا بلغ 22 وأصيب 16 آخرون بجروح خطيرة.

وتقول ميليشيا زائير، إنها مجموعة للدفاع الذاتي من أفراد إثنية الهيما العرقية التي تخوض منذ فترة طويلة نزاعًا في إيتوري مع منافستها الليندو، لا سيما في مواجهة هجمات “الحركة التعاونية من أجل تنمية الكونغو” (كوديكو) الميليشيا التي تمثل خصومها.

وبين 1999 و2003، تسببت الاشتباكات بين المجموعتين في سقوط آلاف قبل تدخل قوة أوروبية لحفظ السلام.

أعمال العنف عادت في 2017 إلى هذه المقاطعة الغنية بالذهب، بسبب “كوديكو” التي تعد واحدة من أكثر المجموعات المسلحة شراسة، وتنشط منذ أكثر من 25 عامًا في شرق الكونغو.

ربما يعجبك أيضا