تحقيق أممي يكشف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار

حسام أحمد
الأمم المتحدة

تتخذ الآلية الأممية من جنيف مقرًا لعملها وبدأت في أغسطس 2019 وترفع تقارير سنوية إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة التابعين للأمم المتحدة.


أكد محققون في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 9 أغسطس 2022، على وجود أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار منذ انقلاب العام الماضي.

وذكرت آلية التحقيق المستقلة لميانمار التابعة للأمم المتحدة أنها جمعت العديد من الأدلة على وقوع انتهاكات وعناصر تشير إلى وقوع جرائم دولية تعد الأكثر خطورة، وفقا لموقع “يورو نيوز”.

اقرا ايضا| آسيان تنتقد بطء التقدم في خطة ميانمار للسلام

تقرير أممي

جاء في التقرير أن “الآلية جمعت كميات كبيرة من المعلومات بما في ذلك تسجيلات مصورة وصور ووثائق يمكن أن تكون مؤشرا على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في أنحاء ميانمار من قبل مختلف الأفراد منذ فبراير 2021”.

وانتزع الجيش الميانماري السلطة في البلاد في 1 من فبراير العام الماضي، مطيحًا بالحكومة المدنية التي اعتقلت زعيمتها الفعلية، أونج سان سو تشي، وشن المجلس العسكري الذي شكلة الجيش بعد الانقلاب حملة أمنية دامية استهدفت المعارضة.

اقرا ايضا| المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يعدم 4 سجناء معارضين له

جرائم ضد الإنسانية في ميانمار

قال نيكولاس كومجيان الذي يرأس آلية التحقيق المستقلة لميانمار في الأمم المتحدة “ينبغي أن يعرف مرتكبو هذه الجرائم أنه ليس بامكانهم الاستمرار بالتصرف من دون عقاب، نقوم بجمع هذه الأدلة وبحفظها لكي يتحملوا مسؤولية افعالهم”.

وأنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الآلية في سبتمبر 2018، لجمع أدلة على الجرائم الدولية الأخطر وانتهاكات القانون الدولي وإعداد ملفات لملاحقات جنائية عن جرائم ارتكبت منذ العام 2011.

ربما يعجبك أيضا