روسيا: كارثة تسرب نووي في زاباروجيا ستفوق تشيرنوبيل وفوكوشيما

حسام أحمد

وصفت السفارة الروسية لدى جمهورية الجبل الأسود (مونتينيجرو) الاتهامات الموجهة لموسكو بإطلاق غارات على محطة الطاقة النووية بمدينة زاباروجيا الأوكرانية، بأنها لا أساس لها من الصحة.

وقالت السفارة، اليوم الأربعاء 10 أغسطس 2022، إن بودجوريتسا (عاصمة الجمهورية) كانت تضلل سكان الجبل الأسود باتهامات لا أساس لها من الصحة بشأن محطة الطاقة النووية بمنطقة زاباروجيا، وذكّرت أنه بفضل الإجراءات الفعالة والمتخصصة للقوات المسلحة الروسية لتغطية منشآت الطاقة النووية والبنى التحتية الحيوية لم تتضرر المحطة، وفقًا لموقع قناة “روسيا اليوم.”

وأعربت السفارة الروسية عن دهشتها من إدانة وزارة خارجية الجبل الأسود لإجراءات الجيش الروسي، وتساءلت: “ترى هل يفهم زملاؤنا في الجبل الأسود أن وقوع حادث في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، نتيجة للقصف الأوكراني، يمكن أن يتسبب في كارثة عالمية من صنع الإنسان، وقد يتجاوز حجم التلوث الإشعاعي منها بقدر كبير عواقب الحادث في محطة الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما؟”

وتابعت “نحن مضطرون إلى القول إن وزارة خارجية الجبل الأسود تواصل تضليل السكان بتصريحاتها الجديدة المعادية لروسيا. ومن الواضح أنه ليس من قبيل الصدفة اختيار تغريدات تويتر كوسيلة لإرسال مثل تلك الاتهامات، ذلك أنه لا مكان هناك لأي أدلة. وهكذا، ففي تغريدة بتاريخ 7 أغسطس، دانت وزارة الخارجية بجمهورية الجبل الأسود ما أسمته الأعمال العسكرية الروسية ضد محطة الطاقة النووية في زاباروجيا”.

واتهمت القوات الأوكرانية بقصف مدفعي لأراضي محطة زاباروجيا، في 5 أغسطس، وكذلك على مدينة إنيرجودار. مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت مدفعية من العيار الثقيل، وسقطت قذائف في منطقة مرافق المحطة العامة، وتضرر خط الكهرباء عالي الجهد، ولهذا تقرر تقليل قدرة وحدات الطاقة الخامسة والسادسة بالمحطة، وتكرر قصف المحطة في 6 و7 أغسطس”.

ربما يعجبك أيضا