اشتباكات بين الشرطة ونقابات أمنية في تونس

حسام أحمد

هذه الخلافات تعد الأولى علنيًا داخل المؤسسة الأمنية منذ إعلان قيس سعيد التدابير الاستثنائية في 25 يوليو 2021.


فضت الشرطة التونسية اعتصامات واحتجاجات نقابات أمنية، ليل الخميس 1 سبتمبر 2022، بالغاز المسيل للدموع.

ونصبت عناصر أمنية نقابية منذ أيام خيام للاعتصام ضد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، لحل الأنشطة النقابية ودعوته لإبقائها بصبغة اجتماعية وفي هيكل موحد، وهو ما يرفضه المعتصمون.

اشتباكات بين الشرطة ونقابات أمنية

يحتج نقابيون ضد إحالة أمنيين نقابيين إلى القضاء العسكري، بعد انسحاب عناصر أمنية من تأمين عرض مسرحي ساخر في صفاقس في أغسطس الماضي، ورفض الرئيس التونسي هذه الخطوة، وقال إنها تمثل “إخلالًا بالواجب وإضرابًا مقنعًا”، وفقًا لموقع إذاعة “موزاييك إف إم” التونسية المحلية.

ورفض معتصمون في خيمة بمحيط مطار قرطاج الدولي أوامر قادة الشرطة بمغادرة المكان.

وأظهرت مقاطع فيديو مناوشات بين عناصر أمنية نقابية بزي مدني وقوات أمنية، إثر فض اعتصام بالغاز المسيل للدموع على مقربة من مقر إقليم الأمن الوطني بصفاقس.

ربما يعجبك أيضا