اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الإثنين

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

اولاً الصحافة الأمريكية

وول ستريت جرنال: تعثر عملية السلام في اليمن مع اشتداد القتال وانتشار المجاعة في البلاد

فُتحت جبهات جديدة في هذا الصراع المستمر منذ ست سنوات، مع استخدم الطرفين للتجويع كسلاح حرب.

اشتدت وتيرة القتال في اليمن في الأيام الأخيرة، ما يهدد بنسف عملية السلام المعطلة، ويعمّق ما تصفها منظمات إغاثية بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

تصاعدت الاشتباكات حول مدينة الحديدة الساحلية، حيث عقدت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيون المدعومون من إيران وقفا لإطلاق النار في أواخر عام 2018، كان يهدف لتعبيد الطريق أمام اتفاق أوسع لإنهاء هذه الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.

نيويورك تايمز: سياسة ترمب في الشرق الأوسط تحقق إنجازات، لكنها تثير ردود فعل عكسية أيضًا

مُتجاهلا القواعد والحكمة المقبولة، سلك الرئيس ترمب دربه الخاص في الشرق الأوسط، وفي بعض الحالات، حصل على ما أراده.

نقل الرئيس ترمب السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، مُتجاهلاً أولئك الذين حذروا من أن هذه الخطوة ستشعل العالم الإسلامي.

انسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني وأمر بقتل أبرز جنرال إيراني، مُتحديًا الذين قالوا إن هذه التحركات ستقود إلى حرب.

كما توسّط في اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية، داحضًا مزاعم الذين قالوا إن هذه الاتفاقيات يمكن التوصل إليها فقط عقب إنشاء دولة فلسطينية.

مرة تلو الأخرى في الشرق الأوسط، حيث دمّرت الأوضاع الملتهبة هناك أو لمّعت إرث بعض الرؤساء السابقين، ضرب الرئيس ترمب بعرض الحائط التفكير التقليدي تجاه هذه المنطقة، طارحًا أهدافا سياسية مهمة أو مُنفذا لوعود انتخابية بطرق حذر خبراء أنها قد تشعل مواجهة أو تنفجر في وجهه.

إن هذه الكوارث المتوقعة لم تتحقق فقط، لكن سياساته حققت في حالات كثيرة إنجازات ملموسة.

لقد ضاعفت اتفاقيات السلام العربية مع إسرائيل عدد الدول في المنطقة التي لديها علاقات مع إسرائيل. لقد نجحت عملية قتل القائد الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في القضاء على زعيم شبكة خطيرة من المليشيات. كما أن خطوة نقل السفارة، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، كانت بمثابة خطوة تجنّبت إدارات سابقة اتخاذها، بالرغم من دعمها لها.

مجلة التايم الأمريكية: كوريا الجنوبية تعبر عن قلقها من الكشف عما يُعتقد أنه صاروخ طويل الأمد خلال عرض عسكري في كوريا الشمالية

حثت كوريا الجنوبية يوم الأحد كوريا الشمالية على الالتزام بتعهداتها السابقة بنزع السلاح، مُعبرة عن قلقها من كشف الشمال عن صاروخ طويل المدى مشتبه فيه أثناء عرض عسكري.

أثناء احتفالات لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الحزب الحاكم في البلاد في بيونغ يانغ يوم السبت، عرضت كوريا الشمالية طيفا من أنظمة التسليح، من بينها صاروخان جرى الكشف عنهما للمرة الأولى للجمهور الأجنبي. أحد الصاروخين كان فيما يبدو صاروخا باليستيا عابرا للقارات أكبر من أيّ من صواريخ كوريا الشمالية العابرة للقارات المعروفة، فيما كان الصاروخ الآخر على الأرجح نسخة مطوّرة من صاروخ يمكن إطلاقه من غواصات.

بينما ذكر بعض الخبراء أن هذين الصاروخين ربما يكونان مجرد نماذج وهمية لصواريخ ما تزال تحت التطوير، إلا أن الكشف عنهما يشير إلى أن كوريا الشمالية مستمرة في تعزيز قدراتها العسكرية وسط حالة جمود أصابت الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الأحد إنها تعبر عن قلقها بشأن حقيقة “كشف كوريا الشمالية عن أسلحة، من بينها ما اشتُبه أنه صاروخ باليستي جديد طويل المدى”. وطالب بيان الوزارة كوريا الشمالية بالالتزام بالاتفاقيات بين الكوريتين الهادفة لتخفيف حدة العداء بين البلدين.

إن حقيقة التزام الرئيس الكوري الشمالي “كيم” بوقف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى، تشير إلى انه ما يزال يرغب في إبقاء فرص الدبلوماسية مع الولايات المتحدة على قيد الحياة. لكن بعض الخبراء يقولون إنه سيُجري في نهاية المطاف اختبار كبيرًا على سلاح بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، لتعزيز نفوذه في أي مفاوضات جديدة محتملة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن المرشح الفائز في الانتخابات.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: “لا يوجد أمل”: الانهيار البطيء للبنان

بعد حرب أهلية وعقود من الفساد، ثم الانفجار الذي دمّر مدينة بيروت هذا الصيف، لا يمكن للأوضاع أن تزداد سواء في هذا البلد. لكنها ازدادت سوءًا بالفعل.

في مطلع شهر سبتمبر، باع “محمد خلدون” قلادة أعطته إياها شقيقته، وجمع ما استطاع من أموال من أصدقائه وعائلته. أعطى “خلدون” هذا المبلغ المالي، 400 دولار أمريكي، لمهرّب في بلدته طرابلس، في شمال لبنان، وسافر عبر البحر في رحله برفقة 49 شخصًا آخر على متن مركب متهالك متوجه إلى قبرص.

تقول شقيقته “فاطمة” التي أعطته القلادة “لقد ذهب من دون توديعنا” مضيفة “كان القارب صغيرًا، لكن المهرّب قال إنه سيجري استخدامه في رحلة لمسافة 200 متر فقط، وبعدها سينتقلون إلى قارب أكبر. أخذ المهرّب طعامهم وماءهم وحقائبهم، ولم يترك لهم شيئًا”.

غرق هذا القارب مثل عشرات القوارب المشاركة في رحلات مشؤومة من شواطئ مجاورة في ليبيا ومصر وسوريا وتركيا، حيث فرّ من هناك آلاف المدنيين اليائسين منذ عام 2015 قبل غرقهم في البحر المتوسط. لكن لبنان كان يُفترض انه حالة مختلفة، إذ كان بمثابة ملاذ آمن، حتى في منطقة تشهد سقوطا حرّا، حيث وجد الناس فيها خيارات أفضل من الهرب إلى المحيطات.

والآن، مع انهيار البلاد بوتيرة أسرع من أي بلد آخر في العالم، ترى أعداد كبيرة ومتزايدة من اللبنانيين أن حلمها قد تبخّر، وأن آمالها ببناء مستقبل في هذا البلد الذي كان يمكن أن يكون موطنا مزدهرًا قد تحطّمت. لقد أصبح صراعهم الجديد يتمثل في إيجاد أسرع وسيلة للمغادرة.

بي بي سي نيوز: فيروس كورونا “يبقى حيًّا لمدة 28 يومًا” داخل مختبر

 يقول باحثون، إن الفيروس المسؤول عن كوفيد19، يمكن أن يظل معديًا على الأسطح، مثل عملات ورقية أو شاشات هواتف وفولاذ مقاوم للصدأ لمدة 28 يومًا.

تشير الخلاصات التي توصلت إليها وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، إلى أن “سارس-كوف-2” يمكن أن يظل حيًا لمدة أطول مما كان يُعتقد. مع هذا، تمت هذه التجربة في الظلام. وقد ثبت أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يقتل بالفعل هذا الفيروس.

كما شكك بعض الخبراء أيضا في التهديد الذي يمثله انتقال الفيروس عبر الأسطح في الحياة الحقيقية.

ينتقل فيروس كورونا في معظم الحالات عندما يسعل الناس أو يعطسون أو يتحدثون. لكن هناك أدلة أيضا تشير إلى أنه يمكن أن ينتشر أيضا عبر جزئيات عالقة في الهواء. من الممكن أيضا أن يلتقط الشخص كوفيد19 عبر لمس أسطح مصابة مثل المعدن أو البلاستيك، وذلك بحسب ما يقوله “مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها” في الولايات المتحدة. لكن يُعتقد أن هذا الاحتمال أقل شيوعًا بكثير.

ما الاعتراضات على هذه الدراسة؟

انتقد البروفيسور “رون إيكليس”، المدير السابق لمركز نزلات البرد في جماعة “كارديف”، هذه الدراسة، قائلا إن الإيحاء بأن الفيروس يمكن أن يبقى حيًا لمدة 28 يومًا سيسبب “خوفا غير ضروري لدى الجمهور” مضيفا إن “الفيروسات تنتشر على الأسطح من المخاط الموجود في السعال والعطس والأصابع القذرة، وهذه الدراسة لم تستخدم مخاطًا بشريًا طازجًا كأداة لنقل الفيروس”.

وتابع البروفيسور قائلا “المخاط الطازج يعتبر بيئة معادية للفيروسات، لأنه يحتوي على الكثير من الخلايا البيضاء التي تفرز إنزيمات تدمر الفيروسات، ويمكن أن يحتوي أيضا على مضادات أجسام ومواد كيميائية أخرى لتحييد الفيروسات”.

الإندبندنت: ترمب يصرّ على أنه تعافى من الفيروس، وجاهز لاستكمال حملته الانتخابية

قال الرئيس دونالد ترمب إنه معافى “وبصحة جيدة للغاية” ما يسمح له بالعودة للحملة الانتخابية عقب تشخيصه بفيروس كوفيد19

أعلن الرئيس ترمب يوم الأحد أنه أصبح معافٍ بما يكفي للعودة للحملة الانتخابية، بعد يوم من تصريح طبيب البيت الأبيض أنه لم يعد يمثل خطرًا لنقل فيروس كورونا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت نتيجة اختبار ترمب سلبية.

أعلن ترمب، الذي يستعد يوم الاثنين لتنظيم حشده الجماهيري الأول بعد تشخيصه بكوفيد19، أنه أصبح الآن “محصنًا” من الفيروس، وهو ادعاء من الصعب إثباته، ويأتي وسط سلسلة من الأسئلة المهمة بشأن صحة الرئيس.

وقال ترمب في مقابلة مع محطة فوكس نيوز “أنا محصّن” مضيفا “الرئيس بصحة جيدة للغاية تسمح له بخوض المعارك”.

في مذكرة نشرها البيت الأبيض مساء يوم السبت، قال ضابط البحرية السابق الدكتور “شون كونلي” إن ترمب استوفى معايير “مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها” فيما يخص إنهاء العزلة بطريقة آمنة، وأنه بموجب “المعايير المعترف بها في الوقت الحالي” لم يعد الرئيس يمثل خطرًا لنقل الفيروس. لم تعلن المذكرة ما إذا كانت نتيجة فحصه سلبية لفيروس كورونا.  

الإندبندنت: طالبان توسّع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد

بعد أشهر من انسحاب الأمريكيين من هذا الإقليم الواقع في جنوب شرق أفغانستان، ما يزال ما خلفته هذه القوات وراءها متناثرًا في هذه القاعدة العسكرية الصغيرة: عُلب من صلصة المعكرونة والدجاج سريعة التحضير، وعلب حلوى مقرمشات الأرز، وعبوات حليب الشكولاتة الجاهز. داخل المقطورات، كانت الأرضية مغطاة بزينة وخطابات الكريسماس المكتوب عليها “عزيزي الجندي”.

أخلى الجيش الأمريكي “قاعدة العمليات المتقدمة” في شهر مارس الماضي، بعد أقل من شهر من توقيع قادة من طالبان والولايات المتحدة اتفاق سلام، سيكون بداية لانسحاب كامل للقوات الأمريكية.

منذ فترة قريبة من هذا الشهر، لم يتبق إلا قمامة وشظايا خشب ومقطورات معدنية مُحطمة وأكوام من أسلاك ملتوية في هذه القاعدة التي ضمّت مئات الجنود الأمريكيين الذين دربوا يوما ما قوات أفغانية، وأطلقوا عمليات مشتركة وأجروا مهمات استطلاع.

لكن مسؤولين أفغان يقولون: إن الانسحاب الأمريكي ترك أثرًا كبيرًا خارج هذه القاعدة. فعمليات القتل المستهدف تشهد زيادة، وانخفضت أعداد التلاميذ الذين يحضرون في المدارس، كما يوسّع مقاتلو طالبان مناطق نفوذهم، وذلك بحسب سكان ومسؤولين هناك.             

ربما يعجبك أيضا