اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم السبت

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

يو أس أيه توداي: بايدن في مواجهة ترمب: كيف ستكون السياسة الخارجية الأمريكية في حال فوز أحدهما في انتخابات نوفمبر الرئاسية؟

خلال السنوات الأربعة الماضية، تميّز النهج الذي سلكته إدارة ترمب في مجال السياسة الخارجية، بداية من الهجرة والتغير المناخي، وصولاً إلى كوريا الشمالية، بأنه كان بعيدًا عن التقليد المتبع. فقد جرى التخلي عن معاهدات دولية، وتجاهل او احتقار الحلفاء، كما تعرّضت فكرة الزعامة والمصداقية الأمريكية لاختبار.

زعم ترمب أيضا حصول بعض النجاحات، مثل انسحاب القوات الأمريكية من الصراعات الخارجية، والعمل كوسيط لتحسين العلاقات في الشرق الأوسط.

تعهّد المرشح الديمقراطي جو بايدن بإلغاء العديد من قرارات ترمب، لكن سياسة بايدن الخارجية ربما لن تواكبها تغييرات سريعة كما يتوقع البعض.

إليكم الفرق بين سياسة ترمب الخارجية في حال فوزه بفترة ثانية وسياسة بايدن في حال فوزه بفترة رئاسية أولى.

تحت تحكم ترمب: وتّر ترمب العلاقات مع الصين عبر وصفه الصين بأنها تهديد لأمن أمريكا ورخائها. وحاول مواجه الصين اقتصاديًا عبر سعيه التوصل لاتفاق تجاري طموح، وهو ما يناسب نظرة ترمب لنفسه باعتباره صانعًا للصفقات. لكن المرحلة الثانية للاتفاق تعطلت بسبب جائحة كورونا- التي وصفها ترمب بأنها “الفيروس الصيني” ما أزعج بكين- وبسبب فرض قانون أمني على هونغ كونغ يتعدّى على الحكم الذاتي الثمين لهذه الدولة المدينة.

تحت حكم بايدن: من المرجّح أن يتبنى هذا السياسي المخضرم القادم من ولاية “ديلاوير” أيضا موقفا صارمًا تجاه الصين في حال انتخابه.

صرّح بايدن في خطاب ألقاه في العام الماضي إنه “لو نفذت الصين ما تريده، فستواصل سرقة التكنولوجيا والملكية الفكرية من الولايات المتحدة، أو تجبر الشركات الأمريكية على إعطائها هذه التكنولوجيا حتى تستطيع هذه الشركات العمل في الصين”.

لكن، نظرًا لاعتناقه نهجًا متعدد الأطراف، خلافا لترمب، فمن المؤكد أن يسعى بايدن ل “بناء جبهة موحدة من الأصدقاء والشركاء لتحدّي سلوك الصين السيء” كما صرح بايدن في الخطاب ذاته.

نيويورك تايمز: بوتين يقترح تمديد معاهدة حظر السلاح مع الولايات المتحدة لمدة عام واحد

مع تعطّل المفاوضات الرامية لتمديد اتفاق حظر السلاح النووي لمدة خمس سنوات، يضغط الرئيس الروسي على ترمب لإنقاذ الاتفاق الموقع في عهد أوباما.

اقترحت روسيا يوم الجمعة تمديد معاهدة حظر الأسلحة النووية التي ستنقضي قريبا، لمدة عام آخر، من دون إجراء تغييرات عليها، في خطوة تعتبرها واشنطن تكتيكًا روسيًا لتأجيل اتخاذ إجراء بشأن المعاهدة إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

رفضت إدارة ترمب بسرعة اقتراح روسيا ووصفته بأنه “لن ينجح مطلقا”.

يأتي الاقتراح الروسي بعد يومين فقط من رفض الكرملين لاقتراح قدّمته إدارة ترمب ووصفته بأنه صفقة مؤقتة لإنقاذ الاتفاق، لكن الكرملين وصفه بأنه “عبث”. والمقصود هنا هو معاهدة “نيو ستارت” التي تعتبر آخر اتفاق رئيسي لحظر السلاح النووي بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي جاهد بقوة في الماضي لتمديد المعاهدة لخمس سنوات، هذا الاقتراح المفاجئ أثناء مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع مجلس الأمن التابع للكرملين، قائلا إنه “سيكون من المحزن للغاية انتهاء هذه المعاهدة”.

يوضح “ديميتري ترينين”، مدير مركز كارنيغي موسكو والمحلل السياسي المخضرم، أن اقتراح بوتين الذي قدمه يوم الجمعة، هو محاولة لإصلاح أي ضرر لحق بصورة روسيا من نزاع هذا الأسبوع، أكثر من كونه عرضًا تتوفر له فرصة حقيقية بقبوله.

وأضاف السيد “ترينين” في مقابلة هاتفية أن “اقتراح بوتين مجرد خطوة علاقات عامة موجّهة للنقاش الدائر الآن في الولايات المتحدة” مضيفا “بوتين يُعيد فقط الكرة إلى الملعب الامريكي، ليس أكثر”.

لوس أنجلوس تايمز: الرئيس التنفيذي لتويتر يقول إن حجب روابط قصة إخبارية بشأن “هانتر بايدن” كان خطأ

قال الرئيس التنفيذي لتويتر “جاك دورسي” يوم الجمعة، إنه كان من الخطأ حجب روابط قصة سياسية غير مُثبتة، وذلك في معرض ردّ شركة تويتر على انتقادات بشأن تعاملها مع هذه القصة، ما أثار اعتراضات لدى اليمين بشأن وجود رقابة.

وقال جاك دورسي إن “الحجب المباشر لعناوين URL كان خطأ، وقد حدّثنا سياستنا” مضيفا “هدفنا هو محاولة إضافة سياق، والآن لدينا القدرة على فعل هذا”.

أدلى “دورسي” برأيه هذا بعد إعلان مسؤولة تنفيذية في الشركة، إجراء تغييرات مساء الخميس، في سياستها بشأن المحتوى المقرصن، بعد موجة انتقادات عنيفة.

وقالت “فيجايا غادي”، رئيسة قسم الشؤون القانونية والسياسة والأمان والثقة في تويتر، في سلسلة تغريدات، إن تويتر لن يزيل محتوى مُقرصن بعد الآن، إلا في حال مشاركته بصورة مباشرة من المقرصنين أو المتعاملين معهم.

وأضافت “نحن نرغب في معالجة مخاوف احتمال حدوث الكثير من التداعيات غير المقصودة على الصحفيين والمُبلغين وغيرهم، بطرق تتعارض مع هدف تويتر في خدمة النقاش العام”.

ثانيَا الصحافة البريطانية

الغارديان: بعد القضاء على داعش، نساء يزيديات تُجبرن على ترك أطفالهن

مع تساقط القنابل على الأرض المحيطة بهن في فبراير من العام الماضي، اختبأت ثلاث نساء يزيديات في حفر جرى حفرها في صحراء سوريا الشرقية، وجلسن هناك تأرجحن أطفالهن المرعوبين.

في الشهر التالي، قُتل مئات الأشخاص المختبئين بالقرب منهن بواسطة موجات قصف كثيفة دمّرت ما تبقى مما يُسمى بخلافة داعش، وجرى تحرير الأسيرات السابقات وأطفالهن من قبضة هذا التنظيم الإرهابي التي دامت خمس سنوات.

لكن أكبر محنة حياتهن لم تأت بعد. إذ جرى إلقاء هؤلاء النسوة الثلاث، البالغات من العمر حينها 19 و20 و24، وأطفالهن الخمسة، على متن آخر شاحنة تغادر بلدة “الباغوز”، حيث استُبدلت رايات المتطرفين السوداء بأعلام الاستسلام البيضاء. وقد نقلتهم الشاحنة إلى معسكر “الهول” للاجئين، حيث جرى الإبقاء على عشرات آلاف الأشخاص من مدن وبلدات تم تحريرها من داعش.

تحاول هؤلاء النساء الابتعاد عن الأنظار في المعسكر، قلقات من أن يتم اكتشاف أمرهن من جانب حرّاس المعسكر الأكراد الذين قد يحددون هويتهم بأنهن أسيرات سابقات، ويفصلونهن عن باقي المعتقلين. عاش هؤلاء النساء في معضلة لمدة شهر: فلو حُددت هويتهن، فسيُطلق سراحهن، لكن هذا سيتسبب في وجع لهن سيكون أعظم من الفظائع التي تعرّضن لها تحت حكم داعش، أي فصلهن عن أطفالهن، ربما للأبد.

ماتزال تداعيات الفوضى التي سببتها داعش، تشغل بال العديد من المهربين اليزيديين الذين يحاولون إنقاذ أعضاء المجتمع اليزيدي الذين هربوا مع انهيار خلافة داعش.  

يقول رجل ساهم في إنقاذ أكثر من 30 ناجيًا، من بينهم نساء وأطفال، عبر دفع فدية في سوريا: “نعلم أن هناك بعض اليزيديين في إدلب. والبعض منهم موجود في الموصل”. ويضيف الرجل “بعضهم سلك طريق الهجرة، من بينهم أمّهات مع أطفال داعش. ربما يكون هذا أفضل مكان لهم، حتى في أعلى البحار في قوارب تتعرض للغرق. على الأقل هم برفقة أطفالهن”.

بي بي سي نيوز: الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي: اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات يعزز التجارة في الشرق الأوسط

صرّح واحد من أكثر رجال الأعمال نفوذا في الشرق الأوسط لمؤسسة “بي بي سي”، إن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين ستقدم “دعمًا كبيرًا” للأعمال والتجارة في المنطقة.

يقول “سلطان أحمد بن سليّم”، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “موانئ دبي العالمية” ومقرّها دبي، إنهم سيزيلون العوائق من أمام الروابط التجارية والتي كان من “غير المسموح بها” في الماضي، وذلك عبر تقصير طرق التجارة وتسهيل التعامل مع أوربا.

تشير تقديرات إسرائيلية أن التجارة مع الإمارات قد يبلغ حجمها في نهاية المطاف 4 مليارات دولار في السنة، ما يخلق 15 ألف فرصة عمل.

يؤيد السيد “بن سليّم” فكرة أن الفائدة ستكون متبادلة: “نحن نحتاج إلى شيء من إسرائيل، وهم يحتاجون إلى شيء منّا”.

من المرجح ان تكون العديد من الصادرات في مجال التكنولوجيا، ويشمل هذا الأمن السيبراني، وآخر الابتكارات في الطب والزراعة.

من المتوقع أيضا ان تنمو التجارة لتشمل المزيد من البضائع المادية، وذلك مع تدفّق الكثير من الصادرات الآسيوية عبر دبي.

الإندبندنت: منظمة حقوقية تطالب بفرض عقوبات على بوتين وبشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة

ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير جديد، إن الحكومات ينبغي أن تفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي بوتين ومسؤولين عسكريين كبار، بسبب مشاركتهم في جرائم حرب محتملة في أدلب السورية.

يحقق هذا التقرير، الذي يحمل عنوان “استهداف الحياة في إدلب”، في 46 هجومًا في الفترة بين مارس من العام الماضي ومارس من العام الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين في إدلب التي مزقتها الحرب في شمال سوريا.

يحدد التقرير 10 مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار من روسيا وسوريا، من بينهم بشار الأسد وفلاديمير بوتين، ربما يكونوا مشاركين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت أثناء الحملة العسكرية الممتدة لعام.

بي بي سي نيوز: إسرائيل تخفف إجراءات الإغلاق الثاني بعد انخفاض أعداد الحالات

بدءًا من يوم الأحد، سيُسمح للناس بالذهاب لمسافة أكثر من كيلومتر واحد من منازلهم لقضاء حاجات غير ضرورية. كما سيجري فتح رياض الأطفال، وستكون المطاعم قادرة على تقديم طعام جاهز. كما ستُفتح أيضا الشواطئ والمحميات الطبيعية والحدائق الوطنية أمام الزوّار. أعلن رئيس الوزراء أن الإغلاق كان بمثابة “نجاح كبير”. سجلت إسرائيل 300 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و 2.128 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.

تلقت الحكومة اشادات في فصل الربيع بسبب اتخاذها إجراءً مبكرًا ساهم في احتواء انتشار الفيروس، وجعل معدل الوفيات منخفض للغاية مقارنة مع بلدان أخرى.

لكن الحكومة تعرّضت لانتقادات واسعة بسبب فقدانها السيطرة بعد تخفيف إجراءات الإغلاق الأول في مايو الماضي.

بدأ الإغلاق الثاني في الثامن عشر من سبتمبر، بعد تسجيل إسرائيل معدلات إصابة ووفاة تعتبر الأعلى في العالم بالنسبة إلى عدد سكانها.   

ربما يعجبك أيضا