اهتمامات الصحف الأجنبية لـليوم الأحد

مترجمو رؤية

إعداد – شهاب ممدوح

اولاً الصحافة الأمريكية

يو أس أيه توداي: رئيسة وزراء نيوزيلاندا “جاسيندا أرديرن” تحقق فوزًا تاريخيًا كاسحًا في الانتخابات البرلمانية

فازت رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أرديرن بفترة ولاية ثانية يوم السبت، بعد تحقيقها فوزًا انتخابيًا تاريخيًا.

بعد عدّ جميع الأصوات، حصل حزب رئيسة الوزراء “العمال الليبرالي” على 49 بالمائة من الأصوات مقارنة مع 27 بالمائة حصل عليها منافسه الرئيسي “الحزب الوطني المحافظ”.

وبهذا يكون حزب العمل في طريقه للفوز بغالبية مقاعد البرلمان، وهو ما لم يحدث منذ تطبيق نيوزيلاندا نظام التصويت النسبي قبل 24 سنة مضت. كان من المعتاد أن تشكل الأحزاب تحالفات لكي تحكم، لكن في هذه المرة، ستشكل “أرديرن” وحزب العمل الحكومة بمفردهما.

نيويورك تايمز: بايدن وترمب يقولان إنها يقاتلان من أجل “روح” أمريكا، ماذا يعني هذا؟

هي عبارة دائما ما يستخدمها القادة الجمهوريون والديمقراطيون. وقد أصبحت هذه العبارة أوضح رمز على مزاج البلاد، وشعور الناس بمدى أهمية انتخابات نوفمبر. يبدو أن الجميع، يقاتلون من أجل هذه العبارة.

قال المرشح “جو بايدن” في خطاب للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي إن “هذه الحملة الانتخابية لا تتعلق فقط بالفوز بالأصوات. لكنها تتعلق أيضا بالفوز بقلب وعقل أمريكا”. وقد ذكر بايدن هذه العبارة بعد وقت ليس بطويل من ظهورها أعلى موقع حملته الانتخابية على الإنترنت، بجوار اسمه مباشرة.

تطرّقت حملة ترمب إلى هذا الأمر، وفي إعلان انتخابي لحملته، جرى تجميع عدة مقاطع مصوّرة للديمقراطيين وهم يتحدثون عن “روح” أمريكا، متبوعة بصور صدامات بين المحتجين والشرطة وكلمات “أنقذوا روح أمريكا”، وطالبت الحملة المشاهدين بإرسال رسالة نصية تحميل كلمة “روح” لدعم حملة ترمب.

إن تحوّل الانتخابات إلى استفتاء على روح الأمة، يشير إلى أنه في هذا البلد الذي يصير علمانيًا أكثر فأكثر، بات التصويت انعكاسًا لخيار أخلاقي فردي، وأن النتيجة تتوقف جزئيًا على اسئلة روحية وفلسفية تتجاوز السياسة: ما هي روح أمريكا بالضبط؟ وما هو شكلها؟ وماذا يعني إنقاذها؟

في هذا العام، نصّب الرئيس ترمب نفسه مدافعًا عن أمريكا المسيحية المعرّضة للتهديد والحصار. وقال في خطاب أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري “في أمريكا، نحن لا نلجأ للحكومة لاستعادة أرواحنا، بل نضع ثقتنا في الله”.

بالنسبة للسيد بايدن، فأن روح الأمة تجلّت بوضوح بعد مظاهرة العنصريين البيض في “شارلوتسفيل” في ولاية فرجينيا قبل ثلاث سنوات مضت. وذكر بايدن حينها “يتعيّن علينا أن نظهر للعالم أن أمريكا ماتزال منارة مضيئة”.

في مدينة “كينوشا” في ولاية ويسكنسون، بعد فترة وجيزة من إطلاق ضابط شرطة النار على رجل أبيض اسمه “جاكوب بلاك”، ما تسبب في إصابته بالشلل، نظم رجال دين يمثلون أديانًا مختلفة، صلاة مشتركة في موقف للسيارات، تحت سماء زرقاء صافية.

وقال القسّ “باتريك روبيرتس” أمام حشد المصلين إن “روح كينوشا باتت على المحك”.

وفي مقابله أجراها في وقت لاحق، تحدث القس عن وعود حملة بايدن قائلا: “نحن لا نعرف السياسات التي سيأتي بها” مضيفا “أظن أنه يتحدث عن مبادئ أساسية، والرجوع إلى مبادئ مثل اللياقة الإنسانية والاحترام بين الناس، بغض النظر عن دخلهم أو أيديولوجيتهم أو لونهم”.

لوس أنجلوس تايمز: المكسيك تستعد لان تكون أكبر سوق للماريجوانا القانونية في العالم، مَن هي الجهات المستفيدة؟

تظهر ثورة الماريجوانا في المكسيك على بُعد خطوات من مجلس الشيوخ المكسيكي، حيث زرع نشطاء في الأشهر التسعة الماضية نباتات قنّب ذات رائحة فوّاحة في حديقة بالقرب من مجلس الشيوخ المكسيكي.

في كل يوم، يتجوّل الناس وسط متاهة من هذه النباتات الخضراء العالية، يدخنون بحرية الحشيش، ويصلون لدرجة النشوة بعد ذلك.

يهدف دخان الحشيش المتطاير لتذكير أعضاء مجلس الشيوخ بهذه المسألة، حيث يضطر هؤلاء الأعضاء للمرور وسط أعمدة الدخان للوصول للمجلس. إن المشرّعين لديهم مهلة زمنية حتى الخامس عشر من ديسمبر للمصادقة على تشريع للحشيش، وذلك تطبيقا لأمر أصدرته المحكمة العليا، التي أسقطت منذ عامين الحظر المفروض على الماريجوانا واعتبرته غير دستوري.

بعد عقود من اتباع سياسات مشددّة تجاه المخدرات، ما تسبب في إشعال حروب فتاكة بين عصابات تجارة المخدرات، تستعد المكسيك لتصبح أكبر سوق للحشيش القانوني في العالم.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: ناغورنو كارباخ: أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لهدنة إنسانية جديدة

يقول الطرفان المتحاربان إن وقف إطلاق النار في هذه الإقليم المتنازع عليه، سيدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي

أعلنت أرمينيا وأذربيجان عن محاولة جديدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في صراعهما على إقليم ناغورنو كارباخ، بدءًا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش).

يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من انهيار هدنة بوساطة روسية، مباشرة بعد دخولها حيز التنفيذ. يتبادل الطرفان اللوم على انتهاك تلك الهدنة. اتهمت أذربيجان يوم السبت أرمينيا بقصف ثاني أكبر مدنها بصاروخ باليستي، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، وإصابة 50 شخصًا آخر.

أُعلن هذا الاتفاق الجديد من جانب وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، عقب اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونظيريه في البلدين. حث لافروف البلدين بشدة على التقيّد باتفاق موسكو لوقف إطلاق النار.

يقع إقليم ناغورنو كارباخ داخل أذربيجان، لكنه خاضع لسيطرة قوات أرمينية مدعومة من دولة أرمينيا، وذلك منذ انتهاء الحرب هناك سنة 1994. اُستخدم في هذا القتال الأخير المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن مقتل المئات، في أكبر تصعيد للعمليات العدائية بين هذين الجارين في جنوب القوقاز منذ ربع قرن.

بي بي سي نيوز: شوارع فرنسا تخلو من الناس بعد فرض حظر للتجول لمكافحة تفشي فيروس كورونا

خلت شوارع باريس وثمانية مدن فرنسية أخرى من الناس مساء يوم السبت بعد فرض حظر تجول جديد.

يهدف حظر التجول المسائي المثير للجدل للحدّ من معدل الإصابة المتصاعد بشدة بفيروس كورونا في فرنسا، التي تعتبر إحدى بؤر الإصابة بالفيروس في أوربا. هناك شكاوى من أصحاب المطاعم، الذين تعاني أعمالهم أصلا بعد الإغلاق الذي دام شهرين في الربيع.

من المقرر أيضا إعلان إجراءات جديدة في إيطاليا نتيجة لارتفاع عدد الإصابات. لقد سجلت إيطاليا، التي كانت الدولة الأوربية الأولى التي تضرّرت بشدة من فيروس كورونا في الموجة الأولى، عددًا قياسيًا من حالات الإصابة اليومية الجديدة يوم السبت. سيعلن رئيس الوزراء الإيطالي “جوسيبي كونتي” قيودًا جديدة يوم الأحد.

قالت وسائل إعلام محلية إن القيود الجديدة قد تستهدف أنشطة غير أساسية، من بينها صالات الجيم وأحواض السباحة ومناسبات رياضة خاصة بالهواة.

في فرنسا، سيخضع نحو 20 مليون فرنسي لهذا الحظر الممتد لشهر في مدن من بينها مارسيليا وليون وليل وتولوز، بالإضافة إلى العاصمة. سيمتد الحظر بين الساعة التاسعة مساء حتى الساعة السادسة صباحًا يوميًا.

قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن عمليات حظر التجول ضرورية لتجنب خطر اكتظاظ المستشفيات.

الإندبندنت: الرئيس دونالد ترمب يقول إنه ربما يغادر الولايات المتحدة في حال خسارته أمام جون بايدن

قال الرئيس ترمب إنه قد يغادر الولايات المتحدة في حال خسارته البيت الأبيض أمام جو بايدن في يوم الانتخابات.

يبدو ان السيد ترمب كان يمزح بشأن مغادرة البلاد، وذلك ضمن حديثه بشأن احتمال فوز منافسه الديمقراطي بالانتخابات المقبلة، أثناء آخر تجمّع جماهيري انتخابي له في “ماكون” في ولاية جورجيا.

أخبر الرئيس الحشد الجماهيري أن السيد بايدن هو “أسوأ مرشح في تاريخ الانتخابات الرئاسية”، مضيفا أنه لن يواجه احتمال الهزيمة أمام نائب الرئيس السابق.

وقال ترمب “هل تتخيلون في حال خسارتي، طوال كل حياتي، ماذا سأفعل؟ سأقول إنني خسرت أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة”.

وأضاف “لن أشعر بالارتياح، ربما سأغادر البلاد. لا أعلم”، ما أثار ضحكات الحشد الجماهيري.

في وقت سابق، دعا السيد ترمب ساخرًا لسجن السيد بايدن وعائلته.

وقال ترمب وسط هتافات التشجيع من مناصريه: “هذه عائلة فاسدة. يجب سجنهم. ينبغي سجن هؤلاء، اسجنوا عائلة بايدن، وهيلاري، اسجنوهم”.

ربما يعجبك أيضا