اهتمامات الصحف الأجنبية اليوم الأربعاء

مراسلو رؤية

رؤية

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مموّل أسترالي لتنظيم القاعدة يعمل في تجارة الأحجار الكريمة
يُظهر هذا الإجراء أن الولايات المتحدة ما تزال قلقة بشأن استمرار جماعات متطرفة مثل القاعدة وداعش في اتباع أساليب مُبتكرة لجمع وتوزيع الأموال حول العالم.

فرضت إدارة ترمب يوم الإثنين عقوبات على رجل أعمال مُقيم في أستراليا وعلى شركته التي تتاجر في الأحجار الكريمة، بتهمة مساعدة تنظيم القاعدة في نقل الأموال حول العالم بغرض دعم عمليات هذا التنظيم.

وقال مسؤولون في وزارة الخزانة: إن “أحمد لقمان طالب” يتاجر في الأحجار الكريمة، ما سمح له ب “نقل الأموال حول العالم” لحساب تنظيم القاعدة. ذكر بيان لوزارة الخزانة أن مقرّ عمل السيد طالب يقع في مدينة “ملبورن”، لكنه يعمل حول العالم، في دول مثل البرازيل وكولومبيا وسريلانكا وتنزانيا وتركيا ومنطقة الخليج.

وصرّح وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن مونشون” في بيان إن الجماعات الإرهابية تواصل استخدام مُيسرين ماليين لمساعدتها في تنفيذ أنشطتها. وأضاف الوزير أن الوزارة ما تزال ملتزمة بتعطيل هذه الأنشطة والشبكات المالية، مُعبرًا عن تقديره ل “التعاون مع شركائنا الأستراليين”.

إن تأثير هذه العقوبات على السيد طالب ما يزال غير واضح. تجمد هذه العقوبات أصوله التي يمتلكها في الولايات المتحدة، وتمنع الشركات أو الأفراد الأمريكيين من التعامل معه.

يقول “تشارلز ليستر” مدير برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، إن “تنظيم داعش علمنا في السنوات الأخيرة أن التمويل الدولي للأنشطة الإرهابية ليس الوسيلة الأكثر استدامة لاتباعها” وأضاف “كان ذلك درسًا مهمًا، ساهم بالطبع في تحوّل الطريقة التي يعمل بها تنظيم القاعدة”.

واشنطن بوست: صحيفة سورية تزعم أن الولايات المتحدة عقدت محادثات سرية مع سوريا لبحث مصير صحفي أمريكي مفقود والعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا

ذكرت صحيفة موالية للحكومة السورية، أن مسؤولين أمريكيين رفيعين زارا دمشق في أغسطس لعقد محادثات سرية بشأن مصير الصحفي الأمريكي المفقود “أوستني تايس” والعقوبات والوجود الأمريكي العسكري في سوريا، وذلك في محادثات نادرة عالية المستوى بين الطرفين.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “الوطن”، فإن السفير الأمريكي “روجر كارستينز”، وهو مبعوث لشؤون الرهائن، والسيد “كاش باتيل”، وهو مستشار بارز في البيت الأبيض في شؤون مكافحة الإرهاب، التقيا مع “علي مملوك”، رئيس جهاز الاستخبارات السوري، في مكتبه في دمشق.

تأتي هذه الزيارة، التي كشفت عنها صحيفة وول ستريت جرنال لأول مرة، في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة على سوريا للإفراج عن الصحفي “تايس”، وهو صحفي مستقل خُطف في سوريا في عام 2012، ويُعتقد أنه مُحتجز هناك من جانب الحكومة السورية أو قوات حليفة لها.

ثانيًا الصحافة البريطانية
الغارديان: الشرطة الفرنسية تقرر إغلاق مسجد في باريس ضمن إجراءاتها لمكافحة التطرف

قالت السلطات الفرنسية إنها ستغلق مسجدًا شهيرًا في ضاحية تقع شمال باريس، ضمن إجراءاتها الصارمة ضد مجموعات إسلامية ومتطرفين مشتبه بهم بعد حادثة قطع رأس مدرس تاريخ في الأسبوع الماضي خارج مدرسته.

مع استمرار تحقيقات الشرطة في شبكات يُشتبه في ترويجها لأفكار دينية متطرفة، ونشر الكراهية والتحريض على العنف، قال وزير الداخلية “جيرالد دارمانين” إن المسجد في “بانتين” سيُغلق يوم الأربعاء لستة أشهر.

وقال مصدر مقرّب من التحقيقات، إن المسجد، الذي يؤمه نحو 1.500 مصلٍ، نشر مقطع فيديو على الفيسبوك عن “صموئيل باتي” قبل أيام من قطع رأس هذا المدرس لمادة التاريخ والجغرافيا، والبالغ 47 عامًا، يوم الجمعة الماضي.

انتقد مقطع الفيديو بشدة قرار “باتي” عرض رسمين كاريكاتوريين للنبي محمد أمام تلاميذه- بعد إعطائه التلاميذ المسلمين الفرصة لمغادرة الفصل إن كانوا يشعرون بالضيق- إلى جانب رسوم كاريكاتورية أخرى ضمن نقاش في الصف الدراسي عن حرية التعبير.

بي بي سي نيوز: تفاؤل بشأن توصل الولايات المتحدة وروسيا لاتفاق لتمديد معاهدة حظر السلاح النووي

هناك أمل بأن يتم تمديد آخر معاهدة متبقية لحظر السلاح النووي بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد تعبير واشنطن عن رغبتها في وضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة.

تحدّ معاهدة “ستارت الجديدة” الموقعة عام 2010، من عدد الرؤوس النووية طويلة المدى التي يمكن للطرفين امتلاكها. لكن مستقبل المعاهدة بات في مهب الريح مع تصاعد التوترات بين البلدين بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل وقضايا أخرى. لكن يبدو أن المحادثات المستمرة منذ أشهر بين البلدين أحرزت تقدمًا كبيرًا.

ذكر بيان أصدرته روسيا يوم الثلاثاء، أنها تقترح تمديد معاهدة “ستارت الجديدة”-التي تنتهي في فبراير المقبل- لمدة عام آخر، مع تعهُّد البلدين ب “تجميد” عدد الرؤوس النووية التي بحوزتهما خلال تلك الفترة. رفضت الولايات المتحدة سابقا أي تمديد للمعاهدة لا يشمل تطبيق هذا التجميد.

الإندبندنت: لماذا لن تتسابق دول العالم لعقد صفقات سلاح مع إيران رغم رفع الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض عليها؟

يحتفل مسؤولون إيرانيون ببزوغ عهد جديد لجيش بلادهم، عقب انقضاء حظر للأمم المتحدة يوم الأحد الماضي كان مفروضا على مبيعات السلاح من إيران وإليها.

ترغب إيران في الحصول على دبابات وطائرات حربية وأنظمة دفاعية جديدة، وهي راغبة بشدة في بيع طائراتها المسيّرة وصواريخها وذخائرها. لكن بالرغم من أن طهران قد تتفاخر علنا بشأن احتمال انضمامها لتجارة السلاح العالمية، إلا أن هناك عقبات كبيرة تقف في طريقها.

فبالإضافة إلى عقوبات الولايات المتحدة وإصرارها الذي أصبح موضع سخرية على نطاق واسع بأن حظر السلاح على إيران ما يزال قائما، فأن إيران باتت مفلسة، وهذا قد يصعّب من استغلالها لرفع هذه الحظر.

تقول “تايتي إيراستو”، وهي خبيرة في مجال الحدّ من السلاح في معهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام: “لا أظن أن الأثر العملي سيكون هائلا، بالنظر إلى أن أي طرف يتعامل مع إيران يتعرض بالفعل لعقوبات أمريكية” وأضافت “لا يمكنك حتى توريد أدوية إلى إيران، من دون التعرض لعقوبات أمريكية”.

ربما يعجبك أيضا