اهتمامات الصحف الأجنبية لليوم الإثنين

مترجمو رؤية

رؤية

إعداد – شهاب ممدوح

يو إس أيه توداي: الرئيس المنتخب جو بايدن يسعى لتشكل إدارة متنوعة “تشبه أمريكا” في الوزارات الاتحادية المهمة

خاض الرئيس المنتخب جو بايدن حملة انتخابية يدعو فيها لتشكيل حكومة متنوعة مثل الولايات المتحدة. بعد 36 عامًا في مجلس الشيوخ وثمانية سنوات كنائب للرئيس، يمتلك بايدن الآن فرصة لاختيار طيف واسع من المسؤولين الحكوميين والخبراء السياسيين لقيادة وزارات اتحادية.

رفضت حملة بايدن مناقشة التوقعات بالنسبة للمناصب الحكومية، قائلة إن هذه القرارات ستنتظر إلى ما بعد الانتخابات. لكن كان هناك توقعات أثناء الأسابيع الأخيرة في الحملة الانتخابية، تحدثت عن تعيين مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس باراك أوباما، مرورًا بمنافسين لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحتى أعضاء في الحزب الجمهوري.

صرّحت عضوة مجلس الشيوخ “كمالا هاريس”، نائبة الرئيس المنتخب، لمجموعة من المؤيدين في حفل لجمع التبرعات في السابع عشر من أكتوبر، أن إدارة بايدن ستعكس صورة البلاد، حيث ستتولى نساء وأشخاص ملونين مناصب قيادية في البلاد.

في عمود صحفي منشور في العاشر من يونيو في صحيفة “يو إس توداي”، قال بايدن “بوجه عام- بداية من الفصول الدراسية والمحاكم وصولا لإدارة الرئيس- يجب أن نتأكد أن قيادتنا ومؤسساتنا تشبه أمريكا”.

في أول خطاب له كرئيس منتخب، ردد بايدن هذه الرسالة قائلا “قلت من البداية أنني أريد حملة تمثل أمريكا، وأظن أننا فعلنا هذا. الآن هذا هو الشكل الذي أريد أن تبدو عليه الإدارة”

لكن التقدّميين متشككون بشأن دعوة شخصيات جمهورية لتولي مناصب في إدارة بايدن. يقول أليكس مورغان، المدير التنفيذي لمؤسسة Progressive Turnout Project إن هذا “ربما يعتمد على الشخص، لكن النشطاء يرغبون في تعيين أشخاص مناصرين لقضايا مثل الرعاية الصحية والعدل”.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: صمت روسي وصيني وسط تهنئة قادة عالميين بايدن بعد فوزه في الانتخابات

بينما تسابق قادة العالم لتهنئة بايدن بانتخابه رئيسًا، التزمت الصين وروسيا- الخاسرتان المحتملتان بعد هزيمة ترمب- الصمت، ربما بانتظار إقرار الرئيس المنتهية ولايته بالهزيمة. يُعتقد أن رئيس المالديف “إبراهيم محمد صالح” كان أول زعيم يهنئ بايدن، عبر نشره تغريدة يهنئ فيها بايدن بعد 24 دقيقة من إعلان شبكات إخبارية أمريكية فوز بايدن بالرئاسة. على النقيض من هذا، كان هناك صمت من فلاديمير بوتين، المتهم بالتواطؤ في انتصار ترمب عام 2016، والرئيس الصيني “شي جين بينغ”.

أما إيران، التي تعاني من عقوبات ترمب والتي تسجل الآن 500 حالة وفاة بفيروس كورونا يوميًا، فقد احتفلت بهزيمة ترمب، قائلة إن الولايات المتحدة ينبغي أن تعوض إيران عن أخطائها. قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في الصيف المقبل، إنه سينتظر ليرى ما سيفعله بايدن قبل أن يقرر ما إذا كان هناك اختلاف بين ترمب وخليفته.

وقال روحاني “عارض الشعب الأمريكي سياسة ترمب الضارة. ينبغي للإدارة المقبلة إن تنتهز الفرصة لتعويض أخطاء الماضي”.

قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” أن أفعال واشنطن وليس أقوالها هي ما تهمّ. سخر المرشد الأعلى الإيراني يوم السبت من الانتخابات الأمريكية، قائلا إنها كانت “نموذجًا على الوجه القبيح للديمقراطية الليبرالية” وأنها أظهرت “الانحدار السياسي والمدني والأخلاقي المؤكد للنظام الأمريكي”.

كما خرجت تصريحات متوترة أيضا من تركيا، حيث حذرت شخصيات مقرّبة من الرئيس رجب طيب أردوغان بايدن من دعم الأكراد السوريين، أو تحدّي طموحات تركيا الواسعة في الشرق الأوسط. 

بي بي سي نيوز: أذربيجان “تسيطر على مدينة مهمة” في الإقليم

أعلن الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف” في خطاب متلفز يوم الأحد أن القوات الأذربيجانية سيطرت على مدينة “شوشا”، المعروفة باسم “شوشي” في اللغة الأرمينية.

لكن أرمينيا نفت سقوط المدينة، قائلة إن القتال ما يزال مستمرًا. إن السيطرة على هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية سيكون نصرًا كبيرًا لأذربيجان في هذا الصراع المستمر على هذا الإقليم المتنازع عليه.

إن إقليم “ناغورنوا كارباخ” هو إقليم مُعترف به دوليًا بوصفه جزءًا من أذربيجان، لكن يحكمه أرمن مدعومون من الحكومة الأرمينية.

اندلعت حرب بين البلدين على الإقليم وانتهت عام 1994 بهدنة لكن من دون التوصل لاتفاق سلام.

تقع مدينة “شوشا” على تلال تشرف على عاصمة الإقليم “ستيباناكيرت” (المعروفة أيضا باسم “كانكيندي” في أذربيجان) وتقع أيضا على الطريق الواصل بين المدينة والأراضي الأرمينية. في حال جرت السيطرة فعلا على هذه المدينة، فستكون منصة لانطلاق هجوم على عاصمة الإقليم.

قال الرئيس “علييف” إن “تحرير” مدينة “شوشا” “سيُسجل في تاريخ الشعب الأذربيجاني” مضيفا “لا توجد قوة في العالم يمكنها إيقافنا”، متعهدًا بإعادة السيطرة على إقليم ناغورنو كارباخ من أجل بلاده.

في مقابلة أجراها قبل ورود هذه التطورات الأخيرة من مدينة “شوشا”، صرّح الرئيس “علييف” لمراسلة البي بي سي “أورلا غورين” إن الوقت ينفد من أرمينيا. وأضاف قائلا “إن فرصتهم لعقد تسوية تتقلص لأننا نستعيد هذه الأراضي عبر القوة”. تحرز أذربيجان تقدمًا متواصلا في ناغورنو كارباخ في الأسابيع الأخيرة، كما تظهر خريطة البي بي سي منذ السابع والعشرين من أكتوبر.

الإندبندنت: بعد أربع سنوات مضطربة من حكم ترامب، خصوم وأصدقاء أمريكا سيتعين عليهم الآن العمل مع إدارة بايدن الرئاسية

مع فوز بايدن بمنصب الرئيس، سيواجه الرجل عددًا من المشاكل الدولية

في حين يسعى قادة عالميون جاهدين للاستعداد لرئاسة بايدن بعد تحقيق مرشح الحزب الديمقراطي أخيرًا انتصارًا على الرئيس دونالد ترمب.

بعد تأكيد فوز بايدن بالرئاسة يوم السبت، بات من الواضح أن نهجه سيختلف كثيرًا عن نهج سلفه.

قال السيد بايدن إن العودة لاتفاق باريس للمناخ، وإعادة تمويل منظمة الصحة العالمية التي انسحب منها السيد ترمب في خضم جائحة كورونا العالمية، وإعادة الانضمام للاتفاق النووي مع إيران سيكونون من بين أبرز أولوياته.   

ربما يعجبك أيضا