اهتمامات الصحف الأجنبية لـ يوم الأحد

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولا الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: “لا يمكنك أن تقول لا”: عصر الإرهاب الذي يحافظ على حُكم زعيم بيلاروسيا

بالرغم من احتجاج مئات الآلاف ضده لأشهر عديدة، تمكّن السيد “أليكسندر لوكاشينكو” من التمسك بالسلطة بفضل نظامه الأمني المتغلغل.

بعد شعوره بالصدمة من عنف الشرطة الوحشي في بداية الثورة المحتملة في بيلاروسيا، استقال مذيع في برنامج صباحي شهير في التلفزيون الرسمي من وظيفته، احتجاجًا على ما يحدث، مُعلنا أنه مهما بلغت وحشية زعيم بلاده المخضرم، فأنه لن يستطيع مطلقا “إجبار البيلاروسيين على الرجوع للقفص الذين عاشوا فيه لمدة 26 عامًا”.

بعد اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير واحتجازه في سجن متسخ، عاود المذيع “دينيس دودنيسكي” الظهور بعد بضعة أيام، لكن هذه المرة عبر رسالة مصوّرة يدعو فيها معارضي الرئيس أليكسندر لوكاشينكو لوقف احتجاجاتهم.

عند سؤاله عن سبب تغييره لموقفه، رفض السيد “دودنيسكي” الخوص في التفاصيل، مُكتفيًا بالقول إن “هؤلاء الناس يعرفون كيف يصيغون طلباتهم بطريقة تمنعك من قولة كلمة لا”.

بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت بغضب واسع بسبب تزوير الانتخابات، يبدو أن السيد لوكاشينكو تغلّب على التحدي الذي واجه سلطته. لقد نجح لوكاشينكو في تحقيق هذا، ليس فقط عبر أساليب قوات الشرطة القاسية، والوعود الفارغة بالإصلاح أو مرور الوقت. لكن لأنه اعتمد على آلة إقناع وإكراه وقمع ماكرة وخفيّة في أغلب الأحيان: جهاز أمني محلي لم يتغير كثيرًا منذ العهد السوفيتي، وما يزال يحمل اسمه السوفيتي القديم، ألا وهو جهاز “كي جي بي”.

يسيطر هذا الجهاز على شبكة من الجواسيس والمراقبين، الذين يشرفون على كل مؤسسة في البلاد، بداية من المدارس والشركات وصولا إلى الإدارة الرئاسية. يجمع عملاء الجهاز معلومات مُحرجة عن أي شخص يُشتبه في عدم ولائه، كما يتنصّتون على محادثات كبار المسؤولين الحكوميين للتأكد من خضوعهم للنظام.

يخاطر العمال في المصانع والمؤسسات الحكومية الأخرى، التي توظف أكثر من 40 بالمائة من القوة العاملة في البلاد، بخسارة وظائفهم في حال الاشتباه بعدم ولائهم، وهذا هو أحد أسباب احتفاظ السيد لوكاشينكو بنموذج اقتصادي شبه سوفيتي.

وول ستريت جورنال: بعد فوزهم بالبيت الأبيض، الديمقراطيون منقسمون بشأن الخطوة المقبلة

سيطر الديمقراطيون على البيت الأبيض، وحافظوا على غالبيتهم في مجلس النواب، ووسّعوا من حضورهم في مجلس الشيوخ، لكنهم سيدخلون عام 2021 وهم مجروحون ويتجادلون فيما بينهم.

قضى أعضاء الحزب الديمقراطي السنوات الأربعة الماضية وهم متفقون على تحقيق هدف واحد: التخلص من الرئيس ترمب. الآن، وبعد فوز بايدن بانتخابات 2020 الرئاسية، يكافح الديمقراطيون لمعرفة الخطوة المقبلة التي يتعين عليهم اتخاذها، والمبادئ التي يمثلونها، وذلك بحسب مقابلات مع عشرات من أعضاء الحزب. 

يو إس إيه توداي: زوج نائبة الرئيس المنتخب “كمالا هاريس” يستقيل من عمله للتفرغ لدوره ك “سيّد ثانٍ” في البيت الأبيض

أثناء الحملة الانتخابية، عندما كانت زوجته تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، كان السيد”دوغ إيمهوف” بمثابة الزوج السياسي البارّ. الآن، يخطط السيد “إيمهوف” لشغل الدور ذاته في البيت الأبيض.

سوف يستقيل “إيمهوف” البالغ 56 عامًا والمتزوج من نائبة الرئيس المنتخب “كمالا هاريس” مهنته كمحامٍ بحلول يوم التنصيب، ليتولى واجباته كسيّد ثانٍ، قالبًا التقاليد الجندرية بشكل غير مسبوق في تاريخ هذه الأمة.

تقول “إيلا بيل سميث” أستاذة إدارة الأعمال في كلية “دورتموث”: “هذا يعطينا نموذجًا” مضيفة أن “السيد هاريس” (في إشارة منها إلى إيمهوف) “مرتاح تمامًا لفكرة التراجع خطوة للخلف حتى تستطيع زوجته إظهار رونقها وعزيمتها وسلطتها، لأنه يرغب في أن تنجح”.

علاوة على هذا، فان السيد “إيمهوف”، وهو محام خاص قادم من عالم الشركات الذي يحب أن يلعب فيه الرجال البيض مثله دور القيادة، سيتولى دورًا داعمًا لأول سيدة سمراء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في هذا البلد.

يقول “مايكل أوسيم” -مدير مركز “ورتون للقيادة وإدارة التغيير”- إن “إيمهوف” قد يكون نموذجًا قويًا لأماكن العمل والأجنحة التنفيذية في عموم أمريكا. ويضيف “أوسيم” إن “منصبه سيكون بارزًا للغاية، وسلوكه سيبعث برسالة”.

يبدو أن “إيمهوف” استمع للنصيحة التي قدمها له الرئيس المنتخب “جو بايدن” أثناء أول ظهور مشترك مع “هاريس” بوصفها شريكته في الترشح: “يا سيد دوغ، سيتعيّن عليك أن تتعلم معنى أن تكون كاسرًا للحواجز”.

التقى كلا من “إيمهوف” و”هاريس” في موعد مُدبّر عام 2013 رتبه صديق، وقد تزوجا في العام التالي. أصبحت “هاريس” أُمًا لابنيه من زواجه الأول: “كول”، البالغ 26 عامًا، و”إيلا”، البالغة 21 عامًا.

أثناء حفل أخير لجمع التبرعات، قال “إيمهوف”: إن العديد من القضايا التي يرغب في التركيز عليها كسيّد ثانٍ، مرتبطة بالعدالة، لا سيما قضية “الوصول للعدالة”.

يتذكر “إيمهوف” صدمته عندما كان محاميًا شابًا ذاهبًا للمحكمة العليا في لوس أنجلوس، حيث رأى عددًا كبيرًا من الناس محتشدين في الردهات طلبًا لمساعدة قانونية.

لكن يبدو أن وظيفته الرئيسية الآن هي أن يصبح سيدًا ثانيًا في البيت الأبيض.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: العثور على مائة كفن مدفونين منذ 2.500 عام في مصر

أعلن مسؤولون في وزارة الآثار المصرية اكتشاف ما لا يقل عن 100 كفن قديم، بعضها يحتوي على مومياوات في داخلها، ونحو 40 تمثالا صغيرًا مطليًا بالذهب في مقبرة فرعونية كبيرة في جنوب القاهرة.

عرضت السلطات توابيت مُقفلة وتماثيل مدفونة منذ 2.500 عام مضت، في معرض مؤقت أسفل هرم زوسر المدرّج الشهير في جبانة “سقارة”.

فتح علماء آثار تابوتًا يحتوي على مومياء محفوظة جيدًا ملفوفة بقماشة بداخله. كما أجروا فحصًا بالأشعة السينية لرؤية هياكل هذه المومياء القديمة، ولإظهار طريقة حفظ جسد هذه المومياء.

صرّح وزير السياحة والآثار “خالد العناني” في مؤتمر صحفي، أن هذه الآثار المكتشفة تعود للأسرة البطلمية التي حكمت مصر لمدة 300 عام بداية من العام 320 قبل الميلاد حتى العام 30 قبل الميلاد، وتعود كذلك للعصر الفرعوني المتأخر (664-332 قبل الميلاد).

وأضاف الوزير أنه سينقل هذه الآثار القديمة إلى ثلاث متاحف على الأقل في القاهرة، من بينها المتحف المصري الكبير الذي تبنيه مصر بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.

وتابع قائلا إنهم سيعلنون عن اكتشاف آخر في جبانة سقارة في وقت لاحق من هذا العام. إن الاكتشاف في هذه الجبانة الشهيرة في سقارة، هو آخر حلقة في سلسلة اكتشافات آثرية في مصر. منذ سبتمبر الماضي، كشف سلطات الآثار عن 140 تابوتًا مُقفلا، تحتوي معظمها على مومياوات، في نفس المنطقة في سقارة.

بي بي سي نيوز: إيران تنفي مقتل زعيم في تنظيم القاعدة في طهران

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عبدالله أحمد عبدالله، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، قُتل رميا بالرصاص على أيدي عملاء إسرائيليين بطلب أمريكي. وقالت إيران أن “إرهابيي” القاعدة لا يعيشون على أراضيها.

يُتهم “عبد الله” بالتخطيط لهجمات مميتة على سفارتين أمريكيتين في إفريقيا عام 1998.

قُتل “عبد الله”، المُلقب بأبو محمد المصري، رميًا بالرصاص مع بنته على أيدي شخصين يركبان دراجة نارية في السابع من أغسطس الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، التي نقلت هذه المعلومات عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين.

زعم التقرير أن إيران سعت في البداية للتغطية على موت “المصري”، إذ أعلنت تقارير إعلامية إيرانية ولبنانية حينها أن الضحيتين اللتين قُتلتا في حادث إطلاق النار في السابع من أغسطس كانا مدرس تاريخ لبناني وابنته.

مع هذا، نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة هذا التقرير يوم السبت، قائلة “من وقت لآخر، تحاول واشنطن وتل أبيب ربط إيران بهذه المجموعات، وذلك عبر الكذب وتسريب معلومات مزيفة للإعلام من أجل التملّص من مسؤولية الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعة والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة”.

لم تصدر تصريحات فورية حول هذا الخبر من مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين.

الإندبندنت: الصين تخرج من صمتها أخيرًا وتهنئ “بايدن” بفوزه في الانتخابات الرئاسية

هنأت الصين جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. تأتي هذه التهنئة الصينية بعد عدة أيام من اعتراف معظم قادة العالم بالنتيجة، وقالت وزارة الخارجية الصينية “نحن نحترم خيار الشعب الأمريكي”.

ذكر “وانغ وينبين” المتحدث باسم الخارجية الصينية في إيجاز صحفي يومي منتظم: “نقدم تهانينا للسيد بايدن وكمالا هاريس” مضيفا “نحن نفهم أن نتائج الانتخابات الأمريكية ستُحدد وفقا للقوانين والإجراءات الأمريكية”.

يأتي الاعتراف من بكين بعد ستة أيام بعد إعلان فوز السيد بايدن بالسباق على البيت الأبيض. يخوض البلدان صراعات عديدة في مجالات التجارة والأمن والتقنية، والتي تصاعدت حدتها تحت حكم الرئيس ترمب.

وفقا لتصريحات أدلى بها مستشارون للحكومة الصينية لصحيفة “ساوث تشينا مورنينغ بوست”، فإن فوز السيد بايدن الانتخابي، سيشجع الصين على محاولة إعادة التفاوض على الاتفاق التجاري مع السيد ترمب، وهو الاتفاق الذي ترى بكين أنه تم “تحريفه” لصالح واشنطن.

كانت الصين من بين البلدان القليلة التي لم تهنئ السيد بايدن. وقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم تقديم تهانيه حتى الإعلان الرسمي عن النتائج في ديسمبر.

كما أن هناك حالة صمت ملفتة من جانب زعيمي المكسيك والبرازيل.

قال الرئيس المكسيكي “أندريس مانويل لوبيز أوبرادور” يوم الأحد، أن سيمتنع عن تهنئة السيدة بايدن بانتصاره، حتى “يتم حل جميع المسائل القانونية المرتبطة بالانتخابات”. أكّد السيد “أوبرادور” على موقفه يوم الأربعاء، قائلا إن تهنئة السيد بايدن سيكون “مبكرا للغاية” وأن المكسيك “ليست مستعمرة”.

مضيفا “نحن دولة حرة ومستقلة وسيّدة. إن الحكومة المكسيكية ليست دُمية لأي حكومة أجنبية”

ربما يعجبك أيضا