اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الثلاثاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولا الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: إعصار “إيوتا” يقترب من أمريكا الوسطى التي دمّرها مؤخرًا إعصار إيتا

تم ترقية إعصار “إيوتا” لإعصار من الفئة الخامسة يوم الإثنين، وهو الإعصار الأول من نوعه الذي يصل لهذا المستوى من الشدّة، فيما يوصف بأنه موسم أعاصير أطلسي مُحطم للأرقام القياسية.

كان من المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة بحلول مساء الإثنين، جالبًا معه “رياحًا كارثية، وعواصف عاتية مهددة للحياة، وأمطارًا غزيرة” إلى وسط أمريكا، وذلك بحسب المركز الوطني للأعاصير في ميامي.

ما تزال المنطقة تعاني من إعصار “إيتا”، الذي ضربها منذ أقل من أسبوعين. ما يزال عمال الإغاثة يكافحون للوصول للمجتمعات التي حوصرت بسبب انهيار الجسور وسقوط الأشجار والشوارع المغمورة بالمياه. في يوم الإثنين، كان إعصار “إيوتا” على بُعد 80 ميلاً جنوب شرق منطقة “كابو جراسياس أديوس” على الحدود بين نيكارغوا وهندوراس، بسرعة رياح قصوى بلغت 160 ميلاً في الساعة، وذلك بحسب بيان إرشادي أصدره مركز الأعاصير في الساعة الواحدة مساءً. وذكر المركز أن العاصفة تتجه غربًا بسرعة 9 أميال في الساعة.

صدر بالفعل تحذير بخصوص الإعصار لعدة مدن واقعة على ساحل البلدين، حيث ذكر مركز الأعاصير إنه من المتوقع أن تؤدي العاصفة لهطول نحو 30 إنشًا من الأمطار في بعض المناطق يوم الجمعة. قد يؤدي هذا الهطول الغزير للأمطار لفيضانات مفاجئة وانهيارات طينية كبيرة في المرتفعات العليا.

من المتوقع أن يرفع إعصار إيوتا مستويات المياه “إلى ما يتراوح بين 15 و20 قدمًا فوق مستويات المدّ العادية” على طول سواحل نيكارغوا وهندوراس. من المتوقع أن يصاحب هذه العاصفة أمواج هائلة ومدمّرة.

قال “دينيس فيلتغين”، عالم الطقس والمتحدث باسم المركز الوطني للأعاصير، إن تأثير إعصار إيوتا سيكون ملموسًا “قبل وصوله إلى اليابسة بوقت كبير”.

شهدت كولومبيا بالفعل فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة.

واشنطن بوست: باراك أوباما يُذكر بايدن بالتحديات التي قد يواجهها بعد توليه الرئاسة

في مقابلات أجراها للترويج لمذكراته الجديدة، عبّر باراك أوباما عن وجهة نظر مثيرة للاهتمام بشأن عدة أشياء، من بينها علاقته بالجمهوريين. ما قاله أوباما له تداعيات مهمة على الرئاسة المقبلة لنائبه السابق.

كان الملف السياسي لباراك أوباما قبل توليه الرئاسة، مبنيًا في جزء كبير منه على استعداده للتواصل مع الطرف الآخر. لم يكن متحزبًا غاضبا، ربما قد لا يتفق معك، لكنه سيستمع إليك باحترام، ويحاول مساعدتك على فهم وجهة نظره. لكن المعارضة الجمهورية لم تهتم لمسألة ما إذا كان أوباما يعاملها باحترام. إن تصميم الجمهوريين القوي على عرقلة كل ما حاول أوباما فعله، لم يكن أمرًا شخصيًا لكنه كان مجرد عمل انتفاعي. شرح أوباما للصحفي في مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري غولدبيرج، كيف كان يحدث ذلك: كانت تجمعني علاقة ممتازة برئيس مجلس النواب “جون بوينر”، لكنه كان يتعيّن عليه أن يتصرف بطريقة معينة لإرضاء تجمّعه الانتخابي. كان “بوينر” يتحدث بسوء عن الكثير منهم في محادثات خاصة معي. تماما كما كان يفعل جون ماكين. لم تكن المسألة شخصية مطلقا.

ستكون هناك الكثير من الاختلافات بين رئاسة أوباما ورئاسة بايدن، لكن حديث أوباما بشأن دورة المعارضة هو أمر مهم: الجمهوريون يشيطنون الحزب الديمقراطي بأكمله، كما ان وسائل الإعلام المحافظة تفاقم وتبالغ من هذه الشيطنة أكثر، وأي أعضاء جمهوريين يحاولون الانضمام للديمقراطيين في أي تشريع ذي معنى، يتذكرون أنهم سيوصفون بالخونة ويخاطرون بمواجهة تحديات في الانتخابات التمهيدية في حزبهم.

لننظر فقط إلى الطريقة التي يتصرفون بها الآن. جميع الجمهوريين في الكونغرس يعرفون أن الرئيس ترمب خسر الانتخابات، لكن جميعهم تقريبا عاجزون عن قول هذا خوفا من ردّ فعل ناخبيهم- لأنهم يعتقدون أن ناخبيهم عبارة عن حفنة من المجانين المؤمنين بنظرية المؤامرة، ويكرهون الديمقراطيين، كما أنن تأييدهم الجنوني لترمب أعماهم حتى عن أوضح الحقائق.

سيعمل الجمهوريون أيضا وسط ردّة فعل يمينية عنيفة على رئاسة بايدن، ونحن نعرف أن هذا سيحدث لأن هناك ردّ فعل يميني عنيف ضد أي رئيس ديمقراطي. ومثلما كان الجمهوريون مرعوبين من إثارة عداوة حزب الشاي، فأنهم لن يُظهروا أي رحمة تجاه بايدن خشية اتهامهم بأنهم غير مخلصين بما يكفي للقضية.

أخيرًا، كل عضو جمهوري في الكونغرس سيضع في ذهنه انتخابات الكونغرس النصفية عام 2022 منذ اللحظة الأولى لتنصيب بايدن.

هم يحلمون بتكرار انتخابات عامي 1994 و2010، التي حقق فيه الجمهوريون انتصارًا ساحقًا سمح لهم بتقييد حركة الإدارة من تلك اللحظة فصاعدًا. وهذا يمكن بالتأكيد أن يحدث. هذا معناه أن كل المحفزات ستدفع الجمهوريين في اتجاه فعل كل ما بوسعهم لإفشال بايدن.

يو إس إيه توداي: إدارة ترمب تخطط لتأجير محمية القطب الشمالي للحياة البرية في ألاسكا قبل تولي بايدن الرئاسة

تتخذ إدارة ترمب خطوات نحو تأجير أراضٍ داخل المحمية القطب الشمالي للحياة البرية، وهي منطقة ذكر الرئيس المنتخب بايدن أنه سيتحرك لحمايتها من عمليات التنقيب عن النفط والغاز.

قال “تشاد بادجيت”، مدير المكتب الأمريكي لإدارة الأراضي في ألاسكا، إن الاستماع من الصناعة بشأن أي الأراضي التي ينبغي إتاحتها هو “أمر مهم لإجراء عملية تأجير ناجحة”. كما يخطط المكتب لتقديم دعوة رسمية للترشيحات يوم الثلاثاء.

وقال المكتب أيضا أنه سيسعى لسماع آراء بشأن ما إذا كان ينبغي تقليل أحجام الأراضي، وما إذا كان أي منها ينبغي أن يتلقى اهتمامًا خاصًا.

وقال المكتب إن الموعد النهائي لتقديم الترشيحات والآراء سيكون السابع عشر من ديسمبر.

احتفل قادة ألاسكا السياسيون، من ضمنهم الممثلون الجمهوريون للولاية في الكونغرس، في عام 2017 بتمرير تشريع يسمح بالتنقيب داخل سهل هذه المحمية الساحلي البالغة مساحته 1.5 مليون فدان تقريبا، مُعتقدين أن هذا سيعزز الإنتاج النفطي، ويخلق وظائف، ويحقق عوائد مالية. كان النفط لزمن طويل شريان حياة اقتصادي لولاية ألاسكا، بالرغم من أن الإنتاج هناك الآن يمثل جزءًا بسيطًا من الإنتاج الذي بلغ ذروته في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: لاجئون سوريون يشاركون في عرض أواني زجاجية تاريخية في معرض في مدينة “بايزلي” الاسكتلندية

تساهم مجموعة غير عادية من الأواني الزجاجية التي يعود تاريخها ل 2.500 سنة مضت، في ربط اللاجئين السوريين في بلدة “بايزلي” في إقليم “رينفريشواير” بوطنهم الأم سوريا، بعد مرور خمس سنوات على استقرارهم في أسكوتلندا.

أُهديت هذه المجموعة المكوّنة من 30 قطعة زجاجية لمتحف “بايزلي” عام 1948 من جانب “إليزابيث سبايرز باتيرسون”، التي كان يعمل والداها في صناعة الخيوط، ويُعتقد أن هذه القطع قد جرى الحصول عليها من تجّار تحف قديمة في سوريا، المعروفة بأنها مهد صناعة الزجاج.

الآن يتعاون اللاجئون مع مديري المتحف لتجهيز هذه “التحف الفنية” الزجاجية، لعرضها للمرة الأولى.

يقول “جويل فاغان”، وهو مساعد أبحاث في الثقافات العالمية، إنه كان “مندهشًا” عندما أُعيد اكتشاف هذه القطع في مخزن تحت الأرض، وذلك ضمن مشروع تحوّل متواصل بقيمة 42 مليون جنيه أسترليني يقوم به المتحف.

ويضيف جويل “من المذهل أن هذه القطع تمكّنت من البقاء” وتابع “كان يمكننا رميها في حقيبة، لكننا شعرنا أن هذا غير مقبول. كنا نريد إحضار المتحف إلى المجتمع السوري”.

يقول اللاجئ السوري “جمال حوراني”، أن هذه المزهريات وزجاجات العطر وأكواب الشرب الزجاجية المنفوخة والمقولبة بشكل دقيق، تتلألأ بألوان قوس قزح، وكذلك وبالذكريات أيضا. ويضيف “كنت مسرورًا للغاية لرؤية هذه القطع التي أتت من سوريا إلى اسكتلندا. لا أعلم كيف ولماذا أتت إلى هنا، لكني أشعر بالفخر بأننا صنعنا هذه التحف الفنية. وقد أثارت في داخلي بعض المشاعر بشأن سوريا”.

بي بي سي نيوز: انتقادات لخطة إسرائيلية لبناء منازل في مستوطنة في القدس الشرقية

دعت إسرائيل لتقديم عطاءات للبناء في مستوطنة “جيفات هاماتوس”. وحذر مبعوث أممي أن هذه الخطوة ستضر بفرص قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا في المستقبل.

في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتبعت الولايات المتحدة نهجًا متساهلا تجاه النشاط الاستيطاني، لكن من المتوقع أن يغيّر الرئيس المنتخب بايدن هذا النهج.

تعرّض بعض الدبلوماسيين الأوربيين الذين زاروا المنطقة يوم الإثنين -احتجاجًا منهم على الخطة الإسرائيلية- لصرخات استهجان من قوميين إسرائيليين. أظهر مقطع مصوّر نشرته هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان” حشدًا من الناس يهتفون “عار عليكم” ضد الدبلوماسيين، مُتهمين إياهم بمعاداة السامية ودعم الإرهاب.

في غضون هذا، قالت جماعات مناهضة للاستيطان إنها تظن أن المسؤولين الإسرائيليين يسرّعون من تنفيذ المشروع قبل تولي الرئيس المنتخب “بايدن” منصبه. يعيش أكثر من 600 ألف يهودي في نحو 140 مستوطنة بُنيت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط.

الإندبندنت: مرشح موالي للكرملين يخسر الانتخابات الرئاسية في مولدوفا

تعرّض الرئيس الموالي بشدة للكرملين لهزيمة ساحقة على أيدي منافسته المتخرّجة من جامعة هارفارد، والتي ستكون أول سيدة رئيسة دولة على الإطلاق في هذا البلد، في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين في دولة مولدوفا الواقعة في شرق أوربا.

حازت “مايا ساندو”، التي خاضت الانتخابات ببرنامج للحُكم الرشيد وتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوربي، على نسبة 57.8 بالمائة من التصويت الشعبي في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في مولدوفا، مُحققة فوزًا على المرشح “إيغور دودون” الموالي لروسيا، وذلك بحسب أرقام نُشرت على موقع مفوضية الانتخابات.

يراقب علماء سياسيون وأنصار الديمقراطية حول العالم بدقة نتائج هذه الانتخابات التي شهدت تنافسًا حادًا، والتي تعتبر أول انتخابات وطنية تجري عقب خسارة الرئيس دونالد ترمب لانتخابات الثالث من نوفمبر ورفضه الاعتراف بهزيمته فيها.

يقول وزير الخارجية المولدوفي الأسبق “نيكو بوبيسكو” في لقاء هاتفي “كان ذلك تصويتا من أجل فساد أقل ومزيد من الديمقراطية، والنتيجة كانت ضد فكرة أن هناك موجة معادية لليبرالية”.

خاض السيد “دودون” ما وصفها المنتقدون بأنها حملة مثيرة للانقسامات، وتلقى دعمًا صريحًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بعد هزيمته في الانتخابات، قدّم السيد “دودون” تهانيه الأوّلية للسيدة “ساندو” في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، لكنه قال إنه لن يعترف بهزيمته “إلا بعد تأكيد المحاكم أن كل شيء على ما يرام”.

ربما يعجبك أيضا