اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الإثنين

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: بايدن يخطط لإعلان أسماء أعضاء مجلسه الوزاري يوم الثلاثاء

صعّد الرئيس ترمب من هجماته على العملية الديمقراطية، بالرغم من تكبدّه المزيد من الخسائر القانونية. دعا عدد من الجمهوريين زملاءهم لرفع صوتهم ضد رفض السيد ترمب لنتائج الانتخابات.

صرّح “رون كلاين” كبير موظفي السيد بايدن المقبل في البيت الأبيض، أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن سيعلن أول تعيينات مجلسه الوزاري يوم الثلاثاء، لكنه رفض ذكر أسماء هذه الوزارات.

وذكر السيد “كلاين” في مقابلة على برنامج “هذا الأسبوع” على محطة ABC أن تعيينات السيد بايدن ستكون أسرع من تعيينات الفريقين الانتقاليين لإدارة أوباما وإدارة ترمب. قالت “جنيفر بساكي”، كبيرة مستشاري الفريق الانتقالي، لبرنامج “حالة الاتحاد” المُذاع على محطة “سي إن إن” إن مجلس السيد بايدن الوزاري “سيشبه أمريكا” من ناحية الأيديولوجيا والخلفية، وذلك عند سؤالها عما إذا كان المجلس سيضم ديمقراطيين أكثر تقدّميّة مقارنة مع أول مجلس وزاري للرئيس باراك أوباما، والذي ضمّ حينها رقمًا قياسيًا من 14 عضوًا من الأقليات والنساء.

قال السيد “كلاين” أيضًا أن فعاليات حفل التنصيب في العشرين من يناير سيتم تقليصها بسبب فيروس كورونا، وقد تُنظم بعض جوانب هذه الفعاليات بوسائل افتراضية، كما الحال مع المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس الماضي. وأضاف “كلاين” أن حفل التنصيب سيشمل “مزيجًا من هذه التقنيات، مع نسخ مصغّرة من التقاليد الحالية”.

وتابع قائلا: “من الواضح أن الحفل هذه المرة لن يكون مشابهًا لحفلات التنصيب في الماضي” مضيفا “نعلم أن الناس ترغب في الاحتفال. وهناك بالفعل ما يستحق الاحتفال. لكننا نرغب في إيجاد وسيلة لفعل هذا بطريقة آمنة بقدر الإمكان”.

وصف السيد “كلاين” جهود الرئيس ترمب لقلب نتائج الانتخابات بأنها “مزعجة”، قائلا إنه ليس قلقا من أنها ستغيّر النتيجة.

مع هذا، اعترفت السيدة “بساكي” أن ترمب يُبطئ عملية بناء حكومة جديدة. وقالت إن التحريات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالية، وهي جزء مهم من عملية تأكيد تعيين وزراء المجلس، لن تكون ممكنه، إلا بعد تصديق “إدارة الخدمات العامة” على فوز السيد بايدن.

ستمنح عملية المصادقة السيد بايدن وموظفيه القدرة على الوصول إلى موارد فيدرالية وبيانات وأفراد.

واشنطن بوست: ضمن فعاليات قمة مجموعة دول العشرين، وزير التعليم السعودي يسلّط الضوء على مشكلة الضغط “الهائل” الذي يتعرض له التعليم حول العالم

قال وزير التعليم السعودي خلال قمة مجموعة العشرين في الرياض يوم الأحد، إن ثمة حاجة لبذل جهود دولية لمواجهة “التحديات الهائلة” التي تواجه الطلاب والمدارس حول العالم، مع مكافحتهم للتأقلم مع التعليم عن بُعد.

جاءت تصريحات الوزير في مستهل اليوم الثاني للقمة المنعقدة افتراضيًا، وهيمنت عليها نقاشات بشأن الجائحة وتبعاتها الكارثية.

وقال “حمد آل الشيخ” وزير التعليم السعودي: إن “لا أحد توقع أن يبقى 1.6 مليار طالب خارج المدارس” مضيفًا أن “ما من نظام تعليمي في العالم توقع أنه سيواجه وضعا يبقى فيه التلاميذ لوقت طويل في منازلهم في ظل حالة إغلاق”.

وتابع الوزير بالقول: إن السعودية بمواردها المالية التي لا تُضاهي تقريبا، تمكّنت من تخصيص محطات فضائية للتعليم عن بُعد. عقدت المملكة السعودية شراكة مع شركة “مايكروسوفت” لتعزيز الحيّز المخصص لخوادم الإنترنت لدعم التعليم الإلكتروني. إن التعليم الذي “يمزج” بين التعليم المباشر والتعليم عن بُعد سيصبح هو الوضع الطبيعي، حتى بعد انتهاء أسوأ الكوارث التي خلفتها الجائحة. 

يمثل القادة الحاضرون في هذه القمة دولاً سجلت أعلى معدلات إصابة بفيروس كورونا في العالم، من بينها الولايات المتحدة والهند والبرازيل وفرنسا.

في يوم السبت، أول أيام القمة، شدّد معظم قادة العالم على الحاجة لتعاون عالمي أكبر لضمان أن تكون اللقاحات المضادة للفيروس رخيصة وموزّعة على نطاق واسع، في مناطق من بينها الدول النامية.

كان الاستثناء الملحوظ في ذلك الصدد الرئيس ترمب، الذي تميّزت فترة رئاسته باحتقار تعددية الأطراف. في تصريحات شكلية للمجموعة، تبعها بممارسة رياضة الغولف، لم يتعهّد الرئيس ترمب بتوسيع نطاق توافر اللقاحات الأمريكية، مُشيدًا بسجل إدارته في مكافحة الفيروس، قائلا إنه إدارته “حشدت كل مواردها”.

يو إس أيه توداي: متى يجري إعطاء أول دفعة من لقاحات كوفيد19 في الولايات المتحدة؟

بالنظر إلى الجدول الزمني التنظيمي، فإن تاريخ الثالث عشر من ديسمبر سيشهد إعطاء أول دفعة من اللقاح ضد فيروس كورونا لمجموعة مُختارة من الأمريكيين.

بعد أقل من عام على بدء هذا الجهد غير المسبوق، من المتوقع أن تصل أول لقاحات مضادة لكوفيد19 إلى الأمريكيين خلال أسابيع. لا يعرف أحد يقينًا، لكن الثالث عشر من ديسمبر ربما يكون أول يوم لإعطاء اللقاح، غير أن الأسبوع التالي ربما يكون أكثر ترجيحًا. إليكم كيف وصلنا إلى هذه المرحلة:

تقدّمت شركة “فايزر” وشريكتها الألمانية “بايون تيك” بطلب إلى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية للاستخدام الطارئ للقاح كوفيد19.

من المتوقع أن ترسل شركة “موديرنا” طلبها لاستخدام اللقاح في فترة تتراوح بين أسبوع أو أسبوعين لاحقا، ربما في الرابع من ديسمبر.

إن إعطاء التصريح بالاستخدام الطارئ للقاح هو تصريح مستعجل للقاح يمكن معالجته بطريقة أسرع كثيرًا من الطريقة التقليدية لطلب ترخيص الحصول على دواء جديد (Biologics License Application) والتي تمنح فيها وكالة الدواء والغذاء الأمريكية تصريحًا لدواء أو لقاح.

من المتوقع أن تأخذ وكالة الدواء والغذاء الأمريكية ما بين أسبوع لثلاثة أسابيع لفحص الطلب المقدم، ثم تصدر قرارًا بشأن منح تصريح بالاستخدام الطارئ.

يقول الدكتور “غريغ بولاند” مدير أبحاث اللقاحات في عيادة “مايو كلينيك” : “يستغرق الأمر عادة أشهرًا، وفي بعض الأحيان أسابيع”

قبل أن تصدر وكالة الدواء والغذاء ترخيصًا أو تصريحًا بالاستخدام الطارئ، تتمثل سياستها في إنشاء لجنة خارجية مستقلة تعرف باسم “اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية” لمراجعة الطلب المقدم. وتعقد هذه اللجنة اجتماعات للنقاش، ثم يتم التصويت على الموافقة على اللقاح أو إعطاء تصريح له.

توصيات هذه اللجنة ليست مُلزمة، لكن عادة ما تتّبعها وكالة الدواء والغذاء.

من المقرر أن تجتمع هذه اللجنة بغرض تقييم لقاح “فايزر” المرشح في العاشر من ديسمبر.

ثانيا – الصحافة البريطانية

الغارديان: إسرائيل تشنّ غارات جوية على أهداف لحماس في غزة

قالت إسرائيل: إن جيشها ضرب أهدافًا لحماس في غزة ردًا على هجوم صاروخي أُطلق من هذا الجيب الفلسطيني.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأحد، أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب مواقع لتصنيع ذخائر صاروخية، ومجمّعا عسكريًا “تحت الأرض”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن صاروخا أُطلق على إسرائيل من قطاع غزة في مساء يوم السبت، بعد وقت قصير من انطلاق صافرات الإنذار في مدينة “عسقلان” في جنوب إسرائيل.

لم يعط بيان الجيش مزيدًا من التفاصيل، لكن خدمات الطوارئ لم تعلن عن إصابة أي إسرائيلي، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القذيفة الصاروخية سقطت في منطقة مفتوحة.

تأتي أحدث التقارير التي تتحدث عن انطلاق صواريخ من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، عقب إطلاق صاروخين من هذا القطاع الساحلي باتجاه إسرائيل المجاورة في الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي.

لم تقع إصابات أو أضرار في ذلك الهجوم. ردّت إسرائيل بواسطة طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ودبابات، مُستهدفة ما قال الجيش الإسرائيلي أنها أهداف لحماس.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ في الخامس عشر من ديسمبر الماضي، لكن إسرائيل عادة ما تحمّل حركة حماس الإسلامية مسؤولية جميع الهجمات المُنطلقة من القطاع.

بي بي سي نيوز: القطاع الصحي في غزة سيعجز خلال أيام عن استقبال مزيد من مرضى كورونا مع ارتفاع أعداد المصابين

يقول “عبدالرؤوف المناعمة” من فريق مكافحة جائحة كورونا في قطاع غزة، إنه من بين 100 جهاز تنفس في غزة، جرى حجز 79 جهازًا بالفعل لمرضى كوفيد19.

نظرًا لكثافة عدد السكان في القطاع، حيث يعيش هناك مليوني نسمة، وارتفاع مستويات الفقر، بات القطاع فريسة لهذا المرض.

سجلت وزارة الصحة يوم الأحد 684 حالة إصابة جديدة وثلاث وفيات. كما سجلت أكثر من 14 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و65 حالة وفاة إجمالاً. وذكر السيد المناعمة إنه “خلال عشرة أيام سيعجز النظام الصحي عن استيعاب أي زيادة في أعداد الحالات، وربما لن تجد بعض الحالات مكانًا في وحدات العناية المركّزة”

حذر “عبدالناصر صبح”، منسق الطوارئ الصحية في مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة، من أنه “خلال أسبوع، سنصبح عاجزين عن رعاية الحالات الحرجة”.

تخضع غزة لحصار جوي وبري وبحري من جانب إسرائيل ومصر، أدّى لتدمير اقتصادها، كما أن النزاعات الدائرة بين حكّام القطاع من حركة حماس من جهة والسلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية من جهة أخرى، عرقلت نظامها الصحي العام.

الإندبندنت: تعرفوا على جون فيترمان “مترجم الغضب” في بنسلفانيا، وأسوأ كوابيس دونالد ترمب

عندما وضع دونالد ترمب نصب عينيه إلغاء نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، كانت هناك بعض الأمور التي عملت ضده. أولا، هامش فوز بايدن لم يخلق حاجة لإعادة فرز الأصوات. ثانيًا، إن ولاية بنسلفانيا هي مهد الديمقراطية الأمريكية، وهم يتعاملون مع هذا الأمر بجديّة. ثالثا، السيد “جون فيترمان”.

كان السيد “فيترمان”، نائب حاكم بنسلفانيا ضخم الجثة، بمثابة شوكة في خاصرة جهود حملة ترمب لتقويض الانتخابات في هذه الولاية. وبقيامه بهذا الدور، خرج “فيترمان” من الفوضى التي سادت هذا الموسم الانتخابي بعدد كبير من المعجبين الذين التفوا حوله.

كان وجوده مألوفا على التلفاز خلال عملية فرز الأصوات المهمة والمتعبة في الولاية، والتي جرت يدويًا في أغلب الأحيان من أجل دحض هجمات حملة ترمب ضد نزاهة عملية الفرز. بطول يبلغ ستة أقدام، وأوشام مرسومة على ذراعيه، ولحية صغيرة طويلة عند الذقن، ومرتديًا قميصًا قصير الأكمام، كان حضور “فريتمان” متميزًا وسط حشد من أشخاص يرتدون بدلات رسمية. قال ذات مرة عن مظهره الخارجي “لا أبدو مثل سياسي تقليدي. لا أبدو حتى مثل شخص عادي”.

هو لا يتحدث مثل أي سياسي تقليدي أيضا. فحسابه على تويتر مليء بالفكاهة الجافة والصور الساخرة والانتقادات اللاذعة. في الأسابيع التي تلت الانتخابات، واصل الرجل حملته ضد التضليل الإعلامي، وقلل من أي حديث عن تنفيذ ترمب لانقلاب. بينما استخدم آخرون لغة دبلوماسية ورصينة، كان “فريتمان” مترجمًا للغضب في بنسلفانيا.

بعد أخذه استراحة من عمله النهاري الذي يشرف خلاله على مجلس شيوخ ولاية بنسلفانيا، صرّح “فريتمان” في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة الإندبندنت: “الجميع، لا سيما الرئيس، يعرف كيف سينتهي هذا الأمر”.            

ربما يعجبك أيضا