اهتمامات الصحف الأجنبية لـ يوم الأحد

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: إيران تتوعّد بالانتقام لمقتل “محسن فخري زاده” وألمانيا تدعو لضبط النفس

أثارت عملية قتل العالم النووي الإيراني البارز، التي ألقت فيها إيران باللوم على إسرائيل، مخاوف من حدوث تصعيد وانتقام عنيف.

هدد قادة إيران يوم السبت بالردّ على اغتيال أبرز عالم نووي في البلاد، مُتهمين إسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال، ومتعهّدين بمواصلة عمل هذا الرجل الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بأنه كان مهندس ما يصفونه بانه برنامج سريّ إيراني للأسلحة النووية.

لكن ألمانيا، الحليف المهم للولايات المتحدة في أوربا، ناشدت جميع الأطراف بعدم السماح للأسابيع الأخيرة لإدارة ترمب بتدمير آمال عقد مفاوضات جديدة بشأن برنامج إيران النووي. جاءت التصريحات الألمانية عقب عملية اغتيال العالِم “محسن فخري زاده” يوم الجمعة خارج العاصمة الإيرانية طهران.

وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان: “قبل أسابيع قليلة من تولي إدارة أمريكية جديدة لمنصبها، من الضروري التمسّك بالمحادثات مع إيران حتى يمكن حلّ برنامج إيران النووي عبر المفاوضات”. وتابع المتحدث قائلا “بالتالي، نحن نناشد جميع الأطراف بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تزيد من تفاقم الوضع”.

أدّى انسحاب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وستة قوى عالمية، لتدمير هذه الإنجاز المميز في مجال السياسة الخارجية لسلفه الرئيس باراك أوباما، كما أدّى أيضا لإبعاد الولايات المتحدة عن حلفائها الغربيين، من بينهم ألمانيا، الذين حاولوا المحافظة على الاتفاق كما هو.

يرغب الرئيس المنتخب جو بايدن الآن بإعادة إحياء اتفاق عام 2015، الذي حدّ من أنشطة إيران النووية، لكن قتل العالِم يمكن أن يُعقّد هذا المسعى.

قال المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” يوم السبت، إن المسؤولين الإيرانيين يجب عليهم الالتزام “بمتابعة هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها والذين قادوها”.

ردًا على هذه التهديدات، وضعت إسرائيل يوم السبت سفاراتها حول العالم في حالة تأهب قصوى، حسبما أفادت القناة (12) الإسرائيلية. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها لن تعلق على شؤون أمنية تتعلق بالسفارات.

لعقود طويلة، كان السيد “فخري زاده” الشخص الموجِّه لما يصفه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بحملة سريّة تقوم بها إيران لتصميم رأس نووي حربي. تقول وسائل إعلامية إيرانية إن “فخري زاده” قُتل بعد تعرّضه لكمين هو وحرسه الشخصي، اثناء سفره خارج طهران.

واشنطن بوست: زعيمة هونغ كونغ تقول إن لديها “أكوامًا من النقود في المنزل” ولا تمتلك حسابًا مصرفيًا بسبب العقوبات الأمريكية

في لقاء أجرته مساء يوم الجمعة، قالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ “كاري لام” إنها تحتفظ ب “أكوام من النقود” في منزلها، وأنها عاجزة عن فتح حساب مصرفي بعد فرض عقوبات أمريكية عليها.

وصرّحت “لام” في حديث أجرته مع محطة HKIBC)) التلفزيونية الإخبارية الناطقة بالإنجليزية التي مقرّها في هونغ كونغ: “تجلس أمامك الآن الرئيسة التنفيذية لإقليم هونغ كونغ الإداري الخاص، والتي لا تتوفر لها خدمات مصرفية. أنا أستخدم النقود لإجراء كل التعاملات”.

وأضافت “لدي أكوام من النقود في المنزل، والحكومة تدفع مرتبي على هيئة نقود لأنني لا أملك حسابًا مصرفيًا”.

كانت السيدة “لام” من بين 11 مسؤولاً بارزًا في هونغ كونغ فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات في أغسطس الماضي. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات جاءت ردًا على قانون الأمن الوطني “مفرط القسوة” الذي فرضته الصين على هونغ كونغ، والذي يمهّد الطريق للسيدة “لام” لسجن المحتجين وتكميم المنتقدين. 

أشارت “لام” عند بداية فرض العقوبات أن تلك العقوبات كان مجرد إزعاج بسيط لها. في أغسطس الماضي، وبعد وقت قصير من إعلان العقوبات، نشرت “لام” تعليقا على فيسبوك تقول فيه أن العنوان الموجود في قرار تصنيفها خاطئ، وأنها ستلغي طلب تأشيرة الدخول للولايات المتحدة الذي تقدمت به عام 2016.

يو إس أيه توداي: تقارير إخبارية تفيد بتعرّض إقليم تيغراي لقصف عنيف من جانب الجيش الإثيوبي

أفاد تلفزيون تيغراي أن الجيش الإثيوبي شنّ هجومًا على عاصمة إقليم تيغراي يوم السبت، في محاولة لاعتقال قادة الإقليم الرافضين للخضوع، وأن المدينة تتعرض “لقصف كثيف”.

أكّدت منظمات إنسانية قصف العاصمة “ميكلي”، وهي مدينة مكتظة بالسكان يبلغ تعدادها نصف مليون نسمة، ما أثار على الفور مخاوف بشأن سقوط ضحايا مدنيين. لم يتسن التوصل لقادة إقليم تيغراي، كما لم تعلق الحكومة الإثيوبية على هذا الأمر.

حذرت حكومة إثيوبيا سكان “ميكلي” من أنه لن تكون هناك “رحمة” في حال لم يبتعدوا عن قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” في الوقت المناسب. ذكرت الأمم المتحدة ان بعض السكان هربوا مع تضييق الجيش الإثيوبي الخناق على العاصمة.

نشرت “كيلي كرافت”، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، تغريدة عقب ورود تقارير عن بدء القصف، تقول فيها إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية من تفاقم الوضع في إقليم تيغراي”. ودعت السفيرة للحوار، وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات.

كما غرّد البابا “فرانسيس” على تويتر قائلا “أدعو الجميع للصلاة من أجل إثيوبيا حيث اشتدت الاشتباكات المسلحة، ما يتسبب في وضع إنساني خطير”.

رفض رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” الحوار مع “جبهة تحرير شعب تيغراي”، وذلك في لقاء أجراه مؤخرًا يوم الجمعة مع مبعوثي الاتحاد الإفريقي. تتهم كل حكومة الأخرى في هذا البلد بانها غير شرعية.

لقد عُزل إقليم تيغراي بالكامل تقريبا عن العالم منذ الرابع من نوفمبر، عندما أعلن “آبي” إطلاق هجوم عسكري ردًا على هجوم لجبهة تحرير شعب تيغراي على قاعدة عسكرية. وقالت منظمات إنسانية إن مئات الأشخاص على الأقل قُتلوا حتى الآن.

مع انقطاع خطوط النقل، بدأت إمدادات الطعام ولوازم أخرى تنفد في إقليم تيغراي الذي يقطنه 6مليون نسمة، كما دعت الأمم المتحدة لوصول فوري وبدون عوائق للمساعدات.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: قوات الأمن الفرنسية تطلق الغاز المسيّل للدموع على محتجين يعترضون على تقييد حرية التعبير في البلاد

أطلقت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيّل للدموع على محتجين يعترضون على عنف الشرطة في باريس، بعد أن أطلق نشطاء مُقنّعين ألعابًا نارية على صفوف الشرطة، ووضعوا حواجز على الطريق وألقوا حجارة.

تجمّع آلاف الأشخاص في عموم فرنسا دعمًا لحرية الصحافة بعد أن أدّى ظهور مقطع مصور لأفراد شرطة يعتدون بالضرب على مُنتج موسيقي أسود، لزيادة حالة الغضب بشأن مسوّدة قانون يُعتقد أنه يحدّ من حق الصحفيين في نشر تقارير عن وحشية الشرطة.

أعلن رئيس الوزراء “جان كاستيكس” أن لجنة مستقلة ستدرس وتعيد صياغة المادة رقم 24 المثيرة للجدل.

في باريس، أشعل محتجون النار في مرافق عامة في الشارع واشتبكوا مع قوات الشرطة بعد محاولتهم منع الوصول إلى بعض الشوارع.

في مدن ليل ورين وستراسبورغ ومدن أخرى، احتج آلاف آخرون ضد مشروع القانون، الذي سيجرّم نشر صور ضباط الشرطة تحت ظروف معينة.

حمل الكثير من المحتجين لافتات كُتبت عليها شعارات مثل: “مَن سيحمينا من الشرطة؟”، و”أوقفوا عنف الشرطة”، و”الديمقراطية تُضرب بالهراوات”.

نظمت نقابات صحفية ومجموعات مدافعة عن الحريات المدنية هذه المسيرات، وانضم إليهم يساريون متطرفون ونشطاء بيئيون ومحتجو السترات الصفراء الذي يحتجون على سياسات الحكومة منذ عامين.

كما شارك أيضا في الاحتجاجات عدد من مجموعات “بلاك بلوك” الذين اشتبكوا مع الشرطة وحطموا واجهات المتاجر أثناء احتجاجات السترات الصفراء.

بي بي سي نيوز: محكمة استئناف ترفض دعوى حملة ترمب في بنسلفانيا

رفضت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية بشدة محاولة حملة ترمب لمنع إعلان الرئيس المنتخب “جو بايدن” فائزًا في ولاية بنسلفانيا.

اعتبرت الهيئة المكوّنة من ثلاث قضاة أن هذه الدعوى ليس لها أساس موضوعي، قائلة إن  حملة ترمب لم تقدم مزاعم محددة أو دليلاً.

يُعتبر هذا الحُكم نكسة كبرى أخرى لدونالد ترمب في محاولاته الساعية لقلب نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر. ذكر ترمب يوم الخميس أنه سينسحب في حال أُعلن عن فوز السيد “بايدن”. لكن ترمب عاد يوم الجمعة وأطلق مزاعم لا أساس لها عن حدوث “تزوير انتخابي هائل”، وغرّد قائلا “يمكن لبايدن دخول البيت الأبيض فقط في حال أثبت أن رقم “الثمانين مليون صوت” السخيف لم يكن مزوّرا أو غير شرعي”.

عقب صدر الحُكم، كتبت محامية حملة ترمب “جينا إيليس”: “إلى المحكمة العليا”.

رفعت حملة ترمب مجموعة من الدعاوى القضائية، زاعمة حدوث تزوير في عدد من الولايات لكن من دون تحقيق نجاح.

من المتوقع أن يهزم بايدن الرئيس ترمب بنتيجة 306 صوتًا مقابل 232 صوتًا لترمب في المجمّع الانتخابي للولايات المتحدة، والذي يحدّد مَن سيصبح الرئيس.

الوقت بدأ ينفد، إذ ان الولايات لديها حتى الثامن من ديسمبر لحل نزاعات الانتخابات، قبل اجتماع المجمّع الانتخابي في الرابع عشر من ديسمبر للإعلان رسميًا عن اسم المنتصر. إن رفض الرئيس ترمب الاعتراف بهزيمته عرقل هذه العملية التي عادة ما تعقب الانتخابات الأمريكية. 

الإندبندنت: ناجون من حادثة تسرّب الغاز في مدينة “بهوبال” الهندية يشكّلون ما يزيد على نصف ضحايا فيروس كوفيد19

تقول مجموعة مناصرة هندية، إن الناجين من كارثة تسرّب الغاز في “بهوبال” التي وقعت عام 1984، هم أكثر عرضة بمعدل ست مرات للإصابة بفيروس كوفيد19، كما يشكّلون أكثر من نصف إجمالي وفيات فيروس كورونا في عاصمة ولاية “مادهيا براديش” في الهند.

سجلت مدينة “بهوبال”، التي يقطنها 2 مليون نسمة، أكثر من 500 حالة وفاة حتى اليوم من الجائحة، وما يزيد على 30 ألف حالة إصابة.

وجد تحليل أجرته منظمة تمثل الناجين من كارثة تسرّب الغاز، أن من بين 450 حالة وفاة حتى منتصف شهر أكتوبر، كان هناك 254 حالة وفاة لأشخاص تعرّضوا لتلك الكارثة التي وقعت عام 1984.

ربما يعجبك أيضا