الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء

يوسف بنده

رؤية

تلقت قناة “إيران إنترناشيونال” تقارير تفيد باعتقال قوات الأمن في طهران ما لا يقل عن 40 شابًا، خلال الشهرين الماضيين، بسبب قيامهم بكتابة شعارات مناهضة للنظام على الجدران.

تأتي هذه الاعتقالات في الوقت الذي كثف فيه النظام الإيراني من إجراءاته الأمنية في العاصمة والمدن الكبرى، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تزامنًا مع الذكرى الأولى للاحتجاجات العامة عام 2019، كما نشر مواطنون صورًا لشعارات على وسائل التواصل الاجتماعي، إحياءً لذكرى الضحايا، وتذكيرًا بقمع الاحتجاجات.

المواطنون الذين قُبض عليهم بسبب كتابة شعارات على جدران مختلفة من طهران تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.

وقال مصدر مطلع في هذا الشأن: “تم إرغام بعض هؤلاء على الاعتراف وتعرضت عائلاتهم للضغط لالتزام الصمت. وهؤلاء المواطنون محرومون أيضا من حق توكيل محامين، وقيل لأسرهم: لا داعي لمحامين، المشكلة ستحل”.

وقد تزايدت كتابة الشعارات المنتقدة للقوات العسكرية والمسؤولين في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي، والحرس الثوري، مع تكرار الاحتجاجات على مستوى البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية.

كما نشرت وسائل الإعلام صورًا لهذه الشعارات على الجدران في مناسبات مختلفة، لكن حتى الآن لم تبلغ أي سلطة رسمية أو سلطة قضائية عن عدد المعتقلين. وتحدث كثير من هذه الاعتقالات في المدن التي تحظى بتغطية إخبارية أقل.

النقل لمعسكر علاج الإدمان.. والضغط  للاعتراف

تقول بعض عائلات الشباب المحتجزين في طهران إنه سيتم نقل اثنين منهم على الأقل إلى معسكرات الإدمان لأنهم أُجبروا على الإدلاء في اعترافاتهم بأنهم مدمنون ولم يكتبوا الشعارات في حالة طبيعية.

ويتهم النظام الإيراني، في كثير من الحالات، المعارضين والمتظاهرين باتهامات أخلاقية وشخصية ويجبرهم على الإدلاء باعترافات أمام الكاميرا .

وفي الآونة الأخيرة، أظهرت نتائج تحقيق مشترك بين منظمتين لحقوق الإنسان أنه في فترة العشر سنوات بين 2009 و2019، بثت إذاعة وتلفزيون إيران ما لا يقل عن 860 حالة “اعترافات قسرية، ومحتوى تشهيري” ضد المواطنين.

وخلال الشهرين الماضيين، وبالتزامن مع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ظهرت صور لشعارات مناهضة للنظام على الجدران، مثل: “طريق شهداء نوفمبر مستمر”، و”بيت المرشد، الحوزة الدينية، وحسينية جماران، تحترق في غضب نوفمبر”، و”طريق نوفمبر مستمر”، و”الموت لخامنئي”، و”دماء قتلى نوفمبر لن تبقى على الأرض”.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، وخلال ثلاث موجات من الاحتجاجات على مستوى البلاد، تم الإبلاغ عن عدد من المعتقلين بسبب كتابة الشعارات.

وفي هذا الصدد، أشارت وكالة أنباء “هرانا” إلى قضية إلهام خمسة، وميث بهرام آبادي، وهما سجينان سياسيان في سجن إيفين بطهران، تمت ملاحقتهما في السنوات الأخيرة بسبب كتابة شعارات وإدانتهما بتهم مثل “الدعاية ضد النظام”.

والآن، بينما يشير تقرير تلقته “إيران إنترناشيونال” إلى أن الشباب المعتقلين خلال الشهرين الماضيين قد اتهموا بتعاطي المخدرات، فقد أظهر تقرير “هرانا” أيضًا أن ميثم بهرام آبادي (36 عامًا)، اتهم رسميًا بـ”تعاطي المخدرات”.

عناوين أخرى:-

آرمان ملي:

  • تشييع جثمان العالم الايراني، فخري زاده، في طهران.
  • وزير الدفاع الايراني: اية جريمة وحماقة و اغتيال لن تمر دون رد.

آفتاب:

  • الأمن القومي: الارهابيون استخدموا اسلوبا جديدا في اغتيال الشهيد فخري زاده.
  • ظريف: ثمة مؤشرات جادة لضلوع إسرائيل في اغتيال الشهيد فخري زاده.

ابرار:

  • صادرات إیران غیر النفطیة تتحسّن وترتفع لـ7ر26 ملیار دولار.
  • الطاقة الذرية الإيرانية تنفي أن یکون أی لقاء قد جرى بین فخری زاده ومفتشی الوکالة.
  • لجنة الأمن القومی البرلمانیة تصادق على مشروع المبادرة الاستراتیجیة لالغاء الحظر.

ايران:

  • نائب روحاني: ایران سترد بحزم وفی الوقت المناسب على اغتیال الشهید فخری زاده.
  • وزیر الصحة: مؤشرات على انخفاض وباء کورونا فی البلاد.

ايران انترنشنال:

  • مندوب طهران لدى المنظمات الدولية في فيينا: إيران تحتفظ لنفسها بحق الرد على اغتيال فخري زاده.
  • وزير الدفاع الإيراني في تشييع جنازة فخري زاده: ضاعفنا ميزانية المؤسسة التي كانت تحت إشرافه.
  • روسيا تنتقد خطة البرلمان الإيراني لتعليق البروتوكول الإضافي.

ايران امروز:

  • توماس فريدمان يخاطب “بايدن”: لم يعد الأمر يتعلق ببرنامج إيران النووي، لقد تغير الشرق الأوسط.
  • بعد مقتل فخري زاده.. حسن نصر الله يلجأ إلى “المخبا” خوفاً من نفس المصير.
  • اعتقال ما لا يقل عن 40 مواطنًا في طهران بعد كتابة شعارات ضد النظام على الجدران.

ربما يعجبك أيضا