اهتمامات الصحف الأجنبية لليوم الثلاثاء

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

بلومبيرغ: الصين تكافح لكسب ثقة العالم في لقاحاتها

بعد تطوير عدة لقاحات من قبل الدول الغربية والصين، اتجهت الأنظار إليهم ولكن مع ثقة أكبر في المنتج الأمريكي على حساب المنتج الصيني، ومن بين جميع البلدان النامية التي تختبر لقاحات كورونا الصينية، هي باكستان. وفي السنوات التي سبقت الوباء، مولت الصين ما يقرب من 70 مليار دولار في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب آسيا على الطرق والسكك الحديدية ومحطات الطاقة، وتجري باكستان الآن تجربتين سريريتين على اللقاح الصيني، وتلقى اللقاح الصيني كبار المسؤولين الحكوميين هناك.

بالرغم العلاقات الوطيدة بين باكستان والصين إلا إنه وقع ما لم يكن في الحسبان، إن المقابلات التي أجريت مع أشخاص في كراتشي، أكبر مدينة في باكستان، وكذلك في دول نامية أخرى من إندونيسيا إلى البرازيل، جنبًا إلى جنب مع الاستطلاعات والتعليقات الرسمية – تُظهر أن الصين فشلت في طمأنة ملايين الأشخاص الذين قد يضطرون إلى الاعتماد على لقاحاتها.

قال فرمان علي شاه، سائق دراجة نارية في كراتشي، “لن اتلقى ذلك اللقاح، لا أثق فيه.”

إن فقدان الثقة في اللقاح الصيني واعتماد عشرات الدول الفقيرة على الصين لتلقيح سكانها، يمكن أن يمهد الطريق لصراع سياسي عالمي كبير، إذا شعر المواطنون الذين يتلقون اللقاح الصيني أنهم يحصلون على منتج أقل جودة.

يو اس ايه توداي: ضربات موجعة تتلقاها مراكز التسوق فماذا بعد الوباء؟

على مدى أجيال، كانت مراكز التسوق نوعًا من ساحات واسعة، ومتجرًا شاملاً للمراهقين والآباء المنشغلين الراغبين في الحصول على الهدايا أو ملء الخزانات أو الخروج من المنزل.

لكن في السنوات الأخيرة، بات مستقبل مراكز التسوق موضع شك حيث اكتسب التسوق عبر الإنترنت قوة كبيرة ودعم، وعانى تجار التجزئة الأساسيون مثل Sears وMacy’s  من الناحية المالية ثم كانت المفاجأة الأكثر ضررا وهي كوفيد -19.

الآن، مع انتشار لقاحات فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، من المرجح أن تنتعش مراكز التسوق من الدرجة الأولى في العام الجديد، كما يتوقع خبراء التجزئة. لكن أولئك الذين كانوا في مأزق قبل أزمة كوفيد 19 قد يختفون بسرعة أكبر، حيث يتجنبهم المتسوقون للوصول إلى مراكز التسوق التي تقدم تجربة أكثر رقيًا، أو ببساطة يختارون النقر والتسوق عبر الإنترنت.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: إجماع حزبي لرفض فيتو ترامب ضد مشروع قانون الدفاع

في واقعة مهينة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، انضم أكثر من مائة من الجمهوريين إلى الديمقراطيين في مجلس النواب لإبطال فيتو ترامب ضد قانون الدفاع بقيمة 741 مليار دولار.

إذا اتبع مجلس الشيوخ، كما هو متوقع، نفس النهج السابق هذا الأسبوع، فسيكون هذا أول موقف معارض من الكونجرس لرئاسته، التي لم يتبق لها سوى ثلاثة أسابيع.

كان الكونغرس قد اقر هذا الشهر ميزانية الدفاع التي تبلغ قيمتها 740,5 مليار دولار وتتضمن زيادة رواتب الجنود، بغالبية 335 صوتا مقابل 78 في مجلس النواب، و84 صوتا مقابل 13 في مجلس الشيوخ.

لكن الرئيس رفض القانون لأنه لم يشمل إلغاء المادة 230 التي تؤمن الحماية لأصحاب شركات الإنترنت من المضمون الذي ينشره المستخدمون، وعارض ترامب أيضا بندا هامًا من شأنه إزالة أسماء جنرالات قاتلوا إلى جانب الجنوب الانفصالي المؤيد للعبودية خلال الحرب الأهلية عن قواعد عسكرية أميركية.

جدير بالذكر انه هذه ليست المرة الأولى التي استخدم فيها ترامب الفيتو، بل استخدم ترامب الفيتو الرئاسي ضد تسعة قوانين خلال ولايته، لكن الكونغرس لم يتمكن من جمع الأصوات اللازمة لإلغاء أي منها.

بي بي سي نيوز: مفاجأة في تعامل إسبانيا مع أولئك الذين يرفضون تلقي لقاح كورونا

بالرغم من طرح لقاح كورونا في إسبانيا إلا أنه ما زالت هناك مخاوف لدى البعض من الآثار الجانبية للقاح ومدى فعاليته وتأثيراته المستقبلية لذا قرر الكثيرون في إسبانيا الامتناع عن تلقى اللقاح، حيث قال وزير الصحة الإسباني، إن إسبانيا ستنشئ سجلا للأشخاص الذين يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا وتشاركه مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وقال سلفادور إيلا إن القائمة التي تشتمل على أسماء الممتنعين عن اللقاح لن تكون متاحة للجمهور أو لأصحاب العمل، مؤكدا على أن الطريقة الوحيدة الفعالة للقضاء على الجائحة الحالية هي “تطعيمنا جميعًا، كلما تلقى عدد أكبر من الناس اللقاح كلما كان القضاء على الفيروس أسرع، بحد تعبيره”.

جدير بالذكر أن إسبانيا هي واحدة من أكثر دول أوروبا تضرراً من فيروس كوفيد 19، وهي تطرح حاليًا لقاح فايزر الذي تمت الموافقة عليه للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

بي بي سي نيوز: بايدن: ترامب تسبب بضرر بالغ لأجهزة الأمن الامريكية

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن أجهزة الأمن الأمريكية عانت من “أضرار جسيمة” على يد إدارة ترامب، مضيفًا، إن فريقه لم يحصل على المعلومات التي يحتاجها، بما في ذلك من وزارة الدفاع، أثناء انتقالها إلى السلطة. قال بايدن هذا التصريح عقب إفادة قدمها مساعدو الأمن القومي والسياسة الخارجية.

تولى السيد بايدن منصبه في 20 يناير لكن الرئيس دونالد ترامب رفض قبول الهزيمة في انتخابات نوفمبر، لأسابيع بعد انتخابات 3 نوفمبر، مُنع بايدن من تلقي معلومات استخباراتية رئيسية هامة، وهي جزء أساسي وروتيني من عملية الانتقال الرئاسي.

وعلى النقيض فبعد تصريحات السيد بايدن أمس، قال القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر إن المسؤولين يعملون بأقصى قدر من الاحتراف لدعم الأنشطة الانتقالية”.، وقال: “أجرت وزارة الدفاع مائة وأربعة وستين مقابلة مع أكثر من 400 مسؤول وقدمت أكثر من خمسة آلاف صفحة من الوثائق – أكثر بكثير مما طلب في البداية فريق بايدن الانتقالي”.

ربما يعجبك أيضا