اهتمامات الصحف الأجنبية اليوم السبت

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

بلومبيرغ: طبول الحرب تقرع.. إيران تعتزم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20%

في خطوة جريئة من إيران، قررت أن ترفع من نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 % في موقعها في فوردو، حسبما أفادت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها تخطط

فيما اتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة بمحاولة إيجاد ذريعة لشن هجوم على بلاده وتعهد بأن طهران ستدافع عن نفسها رغم أنها لا تسعى للحرب.

وقال ظريف، في تغريدة على تويتر “الرئيس دونالد ترامب ومساعديه يضيعون مليارات لإرسال مقاتلات بي52 وأساطيل إلى منطقتنا، المعلومات القادمة تشير إلى مخطط لاختلاق ذريعة للحرب، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستدافع بشكل علني ومباشر عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية”.

بلومبيرغ: عدد الإصابات تجاوز 20 مليون بحلول العام الجديد في الولايات المتحدة

ما زالت تعاني الولايات المتحدة من تفشي فيروس كورونا وانتشار السلالة الجديدة بشكل غير مسبوق، مما شكل ضغطا متزايدا على المستشفيات والرعاية الصحية، فيما قامت عددا من الدول بإجراءات اشد قوة في محاولة للحد من فيروس كوفيد 19، حيث قامت تايلاند بإغلاق أماكن الترفيه، ومددت كوريا الجنوبية قواعد التباعد الاجتماعي لمدة أسبوعين، وأمرت سيدني السكان بارتداء أقنعة في العديد من الأماكن الداخلية حيث تحاول السلطات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قمع تفشي فيروس كورونا مؤخرًا.

دخل الوباء عام 2021 دون أي علامات على التباطؤ حيث أنهت دول من ألمانيا إلى اليابان إلى جنوب إفريقيا عام 2020 بحالات يومية قياسية. في حين أصبحت تركيا والصين والبرازيل آخر الدول التي أبلغت عن إصابات بسلالة الفيروس الجديدة شديدة العدوى.

تجاوزت الولايات المتحدة 20 مليون حالة إصابة، بعد عام من الكشف عن مرض غامض لأول مرة في ووهان بالصين، لقد باتت اللقاحات هي الأمل الأفضل لعام 2021 وقد تنهي الجائحة الحالية.

بلومبيرغ: الصين ترى “نافذة أمل جديدة” في علاقاتها مع الولايات المتحدة في عام 2021

في عهد الرئيس ترامب، تدهورت العلاقات الصينية الأمريكية، وارتفعت حدة الخلافات في قضايا تجارية وتكنولوجية ثم كانت الخاتمة في تبادل الاتهامات بين البلدين على إخفاء الصين معلومات عن فيروس كورونا، ولكن تجدد الأمل لدى الصين بإنهاء الخلافات وبدء صفحة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بإمكان الصين والولايات المتحدة فتح “نافذة جديدة من الأمل” في العلاقات الثنائية في العام الجديد، وحث واشنطن على حل النزاعات من خلال الحوار.

مضيفا، نعمل على المحافظة على العلاقات الثنائية والاستقرار ونحن على استعداد لتطوير العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية إن سياسات الولايات المتحدة “الخاطئة تمامًا” تجاه الصين هي المسؤولة عن “الخلافات غير المسبوقة” بين البلدين في السنوات الأخيرة.

واشنطن بوست: طالبان تشن حملة إرهابية في العاصمة الأفغانية قبل محادثات السلام الأسبوع المقبل

في واقعة مؤسفة، ظهر في مقطع فيديو، خمسة مقاتلين يرتدون عمامات مرتدين سترات واقية من الرصاص وأحذية رياضية، وبنادق هجومية على أهبة الاستعداد. يعلن أحدهم أن الله يبغض “الذين يبتعدون عن الدين” و “يتشبثون بالحياة الدنيا”، ويلزم المؤمنين بالجهاد، حتى لو واجهوا السجن أو الموت، لتأسيس دولة القرآن على الأرض، في دعوة صريحة لشن هجمات إرهابية على الأراضي الأفغانية.

هذا وقد أكد مسؤولون، أن صحافياً أفغانياً قتل بالرصاص في كمين لسيارة بإقليم غور في وسط أفغانستان وهو خامس إعلامي يسقط قتيلاً في البلاد خلال شهرين.

وقتل بسم الله عادل أيماق (28 عاماً)، رئيس تحرير محطة إذاعة صدى الغور، قرب مدينة فيروز كوه عاصمة الإقليم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القتل، وندد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، باغتيال الصحافي، وقال إن حكومته ملتزمة بدعم وتعزيز حرية التعبير.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: رفض الدعوى المرفوعة ضد بنس والتي تسعى لإلغاء نتيجة الانتخابات

رفض قاض أمريكي دعوى قضائية مرفوعة من قبل مجموعة من الجمهوريين الذين يريدون وضع سلطة إسقاط فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في يد نائب الرئيس.

وفي مفاجأة جديدة، رفض أحد المعينين من قبل ترامب نفسه في المحكمة الفيدرالية، جيريمي كيرنوديل، المحاولة الأخيرة الطويلة التي قام بها حلفاء ترامب الجمهوريون لإلغاء نتيجة انتخابات نوفمبر.

وحكم بأن النائب لوي غومرت من تكساس ولائحة من الناخبين الجمهوريين من ولاية أريزونا لا يستطيعون إثبات تعرضهم لأي ضرر شخصي وبالتالي، افتقروا إلى الصفة القانونية لرفع القضية.

مازال الرئيس المنتهية ولايته ترامب عنيدًا ويرفض تسليم السلطة، والاعتراف بالهزيمة وادعى كذبا مرارا أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، ولكن في نهاية المطاف خسر هو وحلفاؤه عشرات المساعي القضائية التي تسعى إلى قلب نتائج الانتخابات لصالحه.

بي بي سي نيوز: مطالبات باستمرار غلق جميع المدارس في المملكة المتحدة

اتُّهمت الحكومة البريطانية في وقت سابق بالتسبب في “فوضى”، حتى صدر القرار في اللحظة الأخيرة بإبقاء جميع مدارس لندن الابتدائية مغلقة عند بدء الفصل الدراسي.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة، إلى زيادة الضغط على المستشفيات ودور الرعاية الصحية، فيما أكد رئيس الوزراء إن عمليات الإغلاق هي “الملاذ الأخير” وأن التعليم يمثل أولوية.

لكن حزب العمال قال إن هذه الخطوة تسببت في “ضغوط هائلة” على التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور – بينما دعا اتحاد إلى إغلاق جميع المدارس في جميع أنحاء البلاد.

تجاوز العدد اليومي لحالات الإصابة بكوفيد 19 الجديد في المملكة المتحدة 50000 حالة خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث تكافح البلاد للسيطرة على نوع جديد من الفيروس.

قال رئيس الكلية الملكية للأطباء، البروفيسور أندرو جودارد، لبي بي سي إن السلالة الجديدة من الفيروس انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وأضاف: “جميع المستشفيات تتعرض الان لضغوط هائلة.

ذي إيكونوميست: لماذا يجب أن يتجه تجار التجزئة في كل مكان نحو الصين

في الأشهر العشرة الماضية، شارك معظم الناس في العالم الغربي في أكبر ثورة تسوق. أدى الوباء إلى زيادة الإنفاق والتسوق من خلال الإنترنت، مما أدى إلى ترك المتاجر الفعلية تماما، حيث جاءت هدايا عيد الميلاد في عام 2020 عبر صندوق البريد أو تم إلقاؤها على عتبة الباب. بذل العاملون في عدد قليل من الشركات، بما في ذلك امازون وولمارت، جهودًا خارقة لتلبية بالطلبات من خلال الإنترنت، وحقق مستثمروهم أرباحًا غير عادية حيث قامت وول ستريت بالمزايدة على أسهمهم وسط نشوة بأن تجارة التجزئة الغربية في ازدهار.

وبالنظر إلى الصين، وليس الغرب، حيث يتم تحديد مستقبل التجارة الإلكترونية، فسوقها أكبر بكثير وأكثر إبداعًا، حيث تمزج شركات التكنولوجيا بين التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتصبح مراكز تسوق عبر الإنترنت لـ 850 مليون مستهلك رقمي. والصين تحتل الصدارة، ومن المعروف أن موقع علي بابا الضخم والذي حقق مبيعات خيالية العام المنصرف، شارك في تأسيسه جاك ما، أشهر رجل أعمال في الصين، وعلي بابا يعتبر من أكثر الشركات قيمة، لذلك يجب الآن على جميع تجار التجزئة الاتجاه شرقًا فهو المستقبل.