اهتمامات الصحف العربية اليوم الأربعاء

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:

وزير الخارجية يرحب بحشد الدعم السياسي والمالي لصندوق بناء السلام:

ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة في المؤتمر رفيع المستوى لحشد التمويل لصندوق بناء السلام، عبر تقنية الفيديو كونفرنس ، وذلك في إطار اهتمام مصر بدور الصندوق كإحدى ركائز هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري رحب في كلمته بمساعي سكرتير عام الأمم المتحدة لحشد الدعم السياسي والمالي لصندوق بناء السلام، مشيراً في هذا الصدد إلي تأييد مصر لما أوصت به “استراتيجية السكرتير العام لصندوق بناء السلام للفترة ٢٠٢٠ – ٢٠٢٤”، التي تتضمن تصور لكيفية التوظيف الأمثل لأنشطة الصندوق وموارده في السنوات القادمة، خاصةً في ظل التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن تفشي وباء كورونا، والتي تشكل تحديا جسيما للسلم والأمن الدوليين لما لها من أثر بالغ على تفاقم الأوضاع المسببة للنزاعات وإضعاف مؤسسات الدول.

المرصد الليبية:

الاتفاق بين النواب والدولة على اختيار قادة المناصب السيادية يحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء البرلمان:

رأى القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عبد الرزاق العرادي أن الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة على آلية اختيار قادة المناصب السيادية يحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب وفقًا للاتفاق السياسي، مما يصعّب هذه العملية التي ظلت نحو 5 سنوات دون اتفاق بين الجانبين. وأشار العرادي إلى أن ملتقى الحوار السياسي منح في خريطة الطريق مدة 60 يومًا للاتفاق بين المجلسين قبل أن يؤول الأمر إلى ملتقى الحوار. وأضاف: “أعتقد أن من الأخطاء التي وقع فيها أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعون في بوزنيقة منحهم المناطق مناصب محددة، وكان ينبغي لهم فتح الباب أمام جميع الليبيين لمن لديه القدرة للتقدم في المناصب السيادية من الشرق والغرب والجنوب، ثم إذا تساوت الكفاءات يراعى التوازن الجغرافي للترجيح، بحيث لا يشترط أن يكون المنصب لمنطقة محددة سلفًا”.

الشروق التونسية:

عبير موسي تدعو لسحب الثقة من حكومة المشيشي:

أعربت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الثلاثاء، عن تأييدها الاحتجاجات الشعبية في البلاد، قائلة إنه لا محيد عن سحب الثقة من حكومة هشام المشيشي من أجل تعبيد الطريق أمام الإصلاح. وأكدت عبير موسي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية، رفضها للعنف في الاحتجاجات، قائلة إن الحكومة فشلت في إحداث أي تغيير ملموس لصالح الشعب. وحثت النواب التونسيين على توقيع عريضة لأجل سحب الثقة من حكومة المشيشي، مضيفة أنها “فاشلة” وتفتقر إلى أي برنامج أو تصور بشأن التغيير.

السوداني السودانية:

نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية: القيادة الأمريكية تتطلع للعمل مع السودان للبناء والديمقراطية:

أكد السفير اندرو يونغ نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، “افريكوم”، أن الانتقال الديمقراطي في السودان ممكن بسبب الإجراءات الشجاعة للشعب السوداني وحكومته الانتقالية التي يقودها المدنيون.وذكر يونغ، “نحن كشركاء في هذه العملية، فقد اكمل وزير المالية الامريكي للتو قرضاً تجسيرياً قيمته مليار دولار لتسهيل وصول السودان الى التمويل الدولي”، واصفاً اتفاق جوبا للسلام الذي تم توقيعه في اكتوبر 2020م بأنه يرسي أساساً للسلام والاستقرار ويمهد الطريق لإنهاء الصراعات المستمرة منذ عقود، واشار السفير اندرو ان زيارته كأول مسؤول أعلى رتبة في القيادة العسكرية الامريكية لأفريقيا هي خطوة ستعمل على تقييم وتعزيز المصالح المشتركة في الحكم الرشيد، وتعزيز حقوق الإنسان والمساءلة ودحر التهديدات الإرهابية وتعزيز الازدهار المشترك، وأضاف: نحن نقدر التحديات الجسيمة التي تواجه السودان وان التحديات الاقتصادية كبيرة وتتفاقم بفعل الجائحة العالمية لكورونا، كما سيتطلب التغلب على التحديات الأمنية بالمثابرة والقيادة الحكيمة والقدرات والشراكات المعززة، مؤكدا ان القيادة الامريكية تتطلع للعمل مع السودان خطوة بخطوة للبناء والديمقراطية.

الدستور الأردنية:

السفيــر السعــودي: الأردن واعــد وجــاذب للاستثمار وعلاقاتنا مضرب للمثل:

وصف السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري علاقة بلاده والاردن بالممتازة والمثالية، مشيراً إلى أن أكبر جالية أردنية موجودة في السعودية، وعددها يقارب 600 ألف، بالإضافة إلى أن 500 ألف سعودي يتواجدون في الأردن ما بين زائر ومتردد. وقال في محاضرة ألقاها أمس في الجامعة الأردنية، بتنظيم من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة تحت عنوان «العلاقات الأردنية السعودية وسبل تعزيزها»، بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية، إن التبادل التجاري بين البلدين لم يتأثّر بسبب جائحة فيروس كورونا.

واضاف أنّ الأردن سيكون محط أنظار العالم قريبا، وقال «بلادكم واعدة وجاذبة للاستثمار، وعلاقاتنا مضرب للمثل، وأن التبادل التجاري بين البلدين لم يتأثّر بسبب جائحة كورونا، بل زاد وازدهر، الأمر الذي أثار استغراب المراقبين حينها.

الزمان العراقية:

مباحثات سعودية عراقية لتفعيل مجلس التنسيق المشترك:

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء، مع الرئيس العراقي برهم صالح العلاقات بين الرياض وبغداد. وبحسبوقد تلقى بن سلمان   اتصالاً هاتفيا من صالح بحثا خلاله العلاقات بين البلدين. واستعرضا خلال الاتصال العلاقات «الأخوية» بين السعودية والعراق، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وتعزيزه بما يخدم مصالحهما في المجالات المختلفة وذلك في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي. ويمر العراق بفترة عصيبة في الاقتصاد والديون الخارجية ويسعى الى قروض عربية . فيما لا تتوافر معلومات واضحة عن موقف الكويت من تأجيل دفع بقية التعويضات المالية لحرب الغزو التي كانت في صلب محادثات رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي امس . و في الداخل ، لا تزال مشكلة الموازنة بين بغداد والاقليم الكردي قائمة برغم الانفراجة فيها ،و كشف مصدران كرديان في مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، عن تفاصيل المباحثات الدائرة بين وفد حكومة إقليم كردستان واللجنة المالية النيابية في البرلمان العراقي. وخلال 24 ساعة الماضي، أجرى وفد حكومة الإقليم جولتين من المباحثات مع أعضاء اللجنة المالية النيابية بشأن حصة الإقليم في الموازنة المالية الاتحادية للعام الجاري.

الشرق اللبنانية:

مقال: حركة فرنسية على خطّي طهران وبيروت لفكّ أسر الحكومة وإحياء «المبادرة»:

فيما اهل الحكم لا يبالون بالانهيارات التي تصيب كل شيء في البلاد، من الاقتصاد الى المال والصحة مرورا بالتربية وصولا الى السيادة بكل مفاهيمها و»قواعدها»، يحضر لبنان في اهتمامات الخارج، وإن بنسب متفاوتة، ويُسجّل انه لا يزال يحتل أولوية أجندة باريس الاقليمية والدولية. في السياق، أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء الأحد أول اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي الجديد جو بايدن. وتناول الرئيسان  بعض القضايا الشائكة منها الملف النووي الإيراني والأوضاع في لبنان ومخاطر وباء كورونا والمناخ. وأعلن الإليزيه عن وجود «تقارب كبير في وجهات النظر» بين الرئيسين حول القضايا الدولية الرئيسية… وذكر الرئيس الفرنسي  أن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في لبنان. كما أعرب الرئيسان عن «رغبتهما في العمل معا من أجل السلام في الشرقين الأدنى والأوسط»، وفق ما أوضحت الرئاسة الفرنسية.

الجريدة الكويتية:

إعادة تموضع واسع للجيش الأميركي في الخليج:

كشفت الولايات المتحدة ملامح إعادة تموضع عسكرية واسعة بالمنطقة، تعطي إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أفضلية قتالية في حال اندلاع مواجهة مع إيران، بالإضافة إلى كسب أوراق مهمة للضغط، لاسيما مع توجه البيت الأبيض لإحياء «الاتفاق النووي». وقال قائد المنطقة المركزية الوسطى الجنرال فرانك ماكنزي، في حديثٍ لموقع «ديفينس وان» أمس، إن اندلاع حرب مع طهران يقتضي إعادة نشر القوات والمعدات بمناطق أكثر أمناً في الخليج. وأضاف ماكنزي أن الترتيبات الجديدة ستتيح للقيادة العسكرية الأميركية «إعادة تموضع آلاف الجنود بدول الخليج وموارد أخرى، من ضمنها القواعد العسكرية في قطر والكويت والإمارات، والمقاتلات الحربية، بعيداً عن مرمى الصواريخ الإيرانية». وأشار إلى أن استخدام موانئ سعودية تطل على البحر الأحمر بالجزء الغربي للجزيرة العربية يوفر إمكانية نقل هذه القوات.

أخبار الخليج البحرينية:

نائب جلالة الملك ولي العهد: الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البحرين وأمريكا تستند لأسسٍ قوية وراسخة:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تستند لأسسٍ قوية وراسخة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق في مختلف الأصعدة خاصة في المجالين العسكري والدفاعي بما يسهم في الدفع بهذه العلاقات نحو مستويات أرحب لصالح البلدين والشعبين الصديقين بما يخدم الأمن والسلام في المنطقة.

 جاء ذلك لدى لقاء سموه  في قصر الرفاع اليوم، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، حيث نوه سموه بالدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.

ربما يعجبك أيضا