قرار قصر الحج يتصدر عناوين الصحف السعودية

رؤية

ركزت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

قالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (قرار حكيم): تجاوبت الدول والمنظمات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية مع قرار المملكة بقصر حج هذا العام على المقيمين والمواطنين وفق إجراءات وضوابط محددة لضمان أداء النسك في أجواء آمنة ومطمئنة.

وحسب “واس” واصلت : هذا الترحيب الواسع ارتكز على التقدير لحكمة قيادة المملكة وحرصها على توفير كافة الإمكانات لضيوف الرحمن مع مراعاة النصوص الشرعية والمقاصد والقواعد الكلية التي تدل على وجوب المحافظة على الأنفس خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له وما يتطلبه الوضع الصحي العالمي من إجراءات احترازية ووقائية بما يضمن أداء الشعائر في صحة وأمن وسلامة.
وبينت : ومما لا شك فيه أن قصر الحج على أعداد محدودة ينبع من حرص المملكة على صحة وسلامة الحجاج في ظل استمرار الجائحة وتحورها في عدد من البلدان وما يمكن أن تشكله من خطورة على التجمعات البشرية، كما أنه يحقق مقاصد الشريعة في الحفاظ على النفس البشرية وما اتفق عليه علماء الأمة والخبراء والمنظمات الدولية من ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات للتصدي للفيروس ومنع انتشاره.

وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان (المؤشرات التنافسية.. نتائج ودلالات): جاء تأكيد مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على المكانة المتميزة التي تحظى بها السعودية بين دول العالم اقتصاديا وسياسيا وثوابتها الاستراتيجية، في ظل حصولها على مراتب ريادية ومتقدمة في المؤشرات الاقتصادية المتنوعة والتقارير الدولية المختلفة الصادرة من منظمات متخصصة في الشؤون المالية والاقتصادية، وتصميم الدولة بكامل أجهزتها ومؤسساتها على المضي في تحقيق المزيد من الإنجازات.

لقد حققت السعودية قفزات نوعية في العديد من المؤشرات التي تصدر من جهات عالمية مختلفة مختصة في التصنيفات الاقتصادية والمالية والتقنية والتكنولوجية، ما يعكس دقة التخطيط وسلامة التنفيذ والأداء. وتابعت : ومع ذلك فإن أهم التقارير التي ينتظرها المستثمرون سنويا هي تقارير التصنيف الائتماني، باعتبارها المستند الأساس لكثير من الصناديق الاستثمارية، والشركات العالمية عند اتخاذ قرارات الاستثمار في أي دولة من دول العالم أو شركة أو قطاع.

وأضافت: وإذا كانت المؤشرات التنافسية ذات دلالة قوية على مستوى التقدم والازدهار الاقتصادي وهو أساس لاتخاذ قرارات تخصيص الموارد وتوزيعها بين الدول عموما بمعنى أن الشركات العالمية تختار القطاعات والدول المستهدفة للاستثمار فيها ودخول أسواقها بناء على مؤشرات التنافسية، إلا أن التصنيف الائتماني يحدد تكلفة ذلك الاستثمار، فإذا كانت الدول أو الشركات تعاني تصنيفات ائتمانية متواضعة كانت تكلفة جذب الأموال الأجنبية وتكلفة رأس المال عالية، ما يرهق الاقتصاد ودافعي الضرائب عموما، والعكس تماما، فإذا حصلت الدول وشركاتها على تصنيفات متقدمة، وكانت في الوقت نفسه ذات مؤشرات تنافسية عالية، فإن الشركات العالمية تتدافع للفوز بحصة من هذا الاقتصاد وبذلك تنخفض تكلفة جذب الأموال الأجنبية ورأس المال عموما من خلال انخفاض أسعار الفائدة. هكذا هي صورة الاقتصاد السعودي الآن مع حصوله على مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية وارتفاع التصنيف الائتماني.

وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (قيادة العالم الإسلامي): بحكمة بالغة ورغبة صادقة، تقود المملكة العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه إلى بر الأمان، تزود عن مكتسباته وإنجازاته، تداوي جراحه، ولا تتأخر مطلقاً في نصرة قضاياه والدفاع عن مصالحه، إيماناً من قادة البلاد بأن هذا هو دور المملكة الذي ينبغي القيام به، باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين، ومبعث الوحي ومهوى الأفئدة.

ولا يبتعد هذا المشهد عن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هذه الثوابت تقوم على تأسيس وأردفت : علاقات طيبة مع دول العالم، خاصة الدول الإسلامية، أقل ما توصف به أنها أخوية وهادئة ومستقرة، تهدف إلى نشر السلام والأمن في دول العالم الإسلامي، وإيجاد حلول جوهرية للنزاعات وتحقيق الوئام بين الأطراف المتنازعة، وإيقاف الحروب وسفك الدماء، ويساعد المملكة على ذلك، مكانتها العظيمة التي تتمتع بها في قلب كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض.

وواصلت: دعم المملكة للعالم الإسلامي بهذه الصورة النموذجية، يشهد به القاصي والداني، ولعل آخر صور هذا الدعم، جهود المملكة الكبيرة في رعاية أعمال المؤتمر الإسلامي “إعلان السلام في أفغانستان” في مكة المكرمة، بمشاركة كبار المسؤولين والعلماء من جمهوريتي أفغانستان وباكستان الإسلاميتين، وفي هذا المؤتمر كان للمملكة دور تاريخي وريادي في إنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه، بإحلال الأمن والسلام والاستقرار في هذا البلد الإسلامي الشقيق، الذي لطالما مزقته الحروب بين الطوائف المختلفة فيه.

ورأت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (قرار الحج.. ومقاصد الشريعة) : منذ بدأت جائحة كورونا تنتشر في مشارق الأرض ومغاربها تباينت الإجراءات المتخذة قي سبيل التصدي لها في دول العالم بتباين قدراتها وإستراتيجياتها في التصدي لـلأزمات.. هنا في المملكة كانت الجهود المستديمة الـتي وضعت سلامة الإنسان أولا المواطن والمقيم والـزائر على حد سواء، وبذلـك لأجل هذا الهدف النبيل الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي يسهل رصدها في كافة المظاهر اليومية التي راعت أيضا استمرار دورة الحياة الطبيعية بصورة تعكس حجم الـعمل المتواصل والتخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن لإجراءات التصدي لهذه الجائحة.

وجاءت أبرز عناوين الصحف السعودية لليوم كالآتي :-

  • قصر حج 1442هـ على 60 ألف محصن
  • هيئة كبار العلماء: القرار موفق للحفاظ على الأنفس البشرية
  • منظمـة التعـاون الإسـلامـي ترحب بقرار تنظيم شعيرة الحج
  • رابطة العالم الإسلامي تؤيد قرار المملكة بشأن بضوابط الحج
  • وزير الخارجية يهنئ الإمارات بعضوية مجلس الأمن
  • وزير الصحة ونائب وزير الحج: المملكة تتابع بدقة سلامة الحجاج
  • 113 وفاة بكورونا خلال أسبوع
  • ابن دبيان: ولي العهد الداعم لمهرجان الملك عبدالعزيز العالمي
  • الوكيل المساعد لأمين منطقة الرياض يزور الزلفي
  • الحوثيون يعيدون مأساة الـ«هولوكوست»
  • الحكومة الإسرائيلية تؤدي اليمين الدستورية.. اليوم

وقالت: قرار المملكة بإقامة شعيرة الحج بأعداد محدودة هذا العام قرار يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، في الحفاظ على حياة الحجاج وسلامتهم الصحية، حيث تضع الشريعة حفظ النفس في مقدمة الـضرورات الشرعية الخمس، وهو ما انطلقت منه جهود الـدولـة في كافة الخطط والإستراتيجيات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدت في سبيل حماية النفس البشرية من جائحة كورونا.. ويأتي القرار باقتصار الحج هذا العام على عدد محدود من الحجاج مرتكزا على مؤشرات طبية تؤكد استمرار جائحة كورونا، ويكفل إقامة الشعيرة على نحو آمن صحيا، ويحافظ على سلامة الجميع ولضمان عدم تفشي الفيروس، في ظل استمرار الجائحة وظهور متحورات منه في عدد من دول العالم.

وجاء القرار بقصر الحج هذا العام على عدد محدود من حجاج الداخل حتى تتمكن المملكة من إقامة الشعيرة على نحو آمن صحياً ويحافظ على سلامة الجميع دون أن يكون الحج بؤرة لتفشي الفيروس في المملكة أو العالم الإسلامي.

وتابعت: ولا شك أن القرار يراعي المعطيات الصحية الراهنة، التي تتطلب اتخاذ الإجراءات والاحتياطات والاحترازات اللازمة لحماية صحة الحجاج وضمان سلامتهم في ظل ظروف الجائحة، التي يمر بها العالم، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، في الحفاظ على حياة الحجاج وسلامتهم الصحية.

ربما يعجبك أيضا