اهتمامات الصحف العربية اليوم الخميس

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:

‫السفير السعودى: العلاقات المصرية – السعودية فى أفضل حالاتها، وندعم القاهرة فى أزمة «سد النهضة»:

أكد أسامة بن أحمد نقلى السفير السعودى بالقاهرة، أن العلاقات المصرية السعودية فى أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن التنسيق السياسى بين قيادتى البلدين وصل إلى أعلى مستوياته، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة والمستمرة خلال السنوات الأخيرة بين الجانبين، ذلك وفق حواره مع «الأهرام»، بمناسبة اليوم الوطنى الحادى والتسعين للمملكة.

وقد عبر السفير السعودى بالقاهرة فى بداية حديثه، عن إعجابه الشديد وانبهاره بالشخصية المصرية، قائلا «عليكم أيها المصريون أن تفخروا ببلدكم وبما حققتموه»، فما يحدث فى مصر «معجزة» بكل المقاييس، وما أراه من إنجازات تنفذ على أرض الواقع كل يوم، ما هو إلا دليل جديد على أن إرادة المصريين هى الراعى والحامى الوحيد لتلك الإنجازات.

وتطرق نقلى أيضا ـ فى حواره مع «الأهرام» ـ إلى الحديث عن العديد من الملفات الشائكة، التى كثيرا ما شغلت الرأى العام العربى والعالمى، حول سياسات المملكة تجاه بعض القضايا ذات الطبيعة الخاصة، حيث تحدث عن موقف بلاده من سد النهضة، وتطورات القضية الفلسطينية واتفاقات التطبيع التى وقعتها مؤخرا بعض دول الخليج مع إسرائيل، إلى جانب سياسات الرياض تجاه أزمات ليبيا واليمن والصحراء المغربية.

المرصد الليبية:

الخارجية الأمريكية: داعمون لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية:

جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم بلاده لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وما يتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية. بلينكن قال في كلمته خلال اجتماع مبادرة السلام الليبية في نيويورك الذي افتتح أعماله رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وتابعتها صحيفة المرصد بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا، وإيطاليا وفرنسا إن واشنطن داعمة لاستقرار ليبيا.

وأضاف بلينكن إن الولايات المتحدة داعمة لتنفيذ مخرجات جنيف وما يتعلق منها بالوضع الأمني.

الشروق التونسية:

رئيس الجمهورية يأمر بإيقاف كافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس البرلمان والنواب:

أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021، أمرا رئاسيا يتعلق بـتدابير استثنائية:

1-مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه.

2-التدابير الخاصة بممارسة السلطة التشريعية.

3- التدابير الخاصة بممارسة السلطة التنفيذية.

السوداني السودانية:

البرهان: العسكريون أكثر إصرارا على انتهاء الفترة الانتقالية بالسودان:

أكد عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، ومحمد حمدان دقلو «حميدتى»، نائب رئيس مجلس السيادة، أهمية دور المؤسسة العسكرية فى مواجهة محاولة الانقلاب الفاشل، وحملوا السياسيين مسئولية تردى الأوضاع. وقال البرهان: «لا تستطيع أية جهة أن تبعد القوات النظامية عن المشهد بالسودان خلال الفترة الانتقالية، لأنه ليست هناك حكومة منتخبة”، مؤكدا أن «القوات المسلحة هى التى أجهضت محاولة الانقلاب، لأننا مقتنعون بالتحول الديمقراطى، وكلنا نريد الدولة المدنية والديمقراطية التى تأتى عبر الانتخابات».

وأكد البرهان أنه لا يمكن لجهة واحدة أن تتولى إدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية، وأنه يجب أن يتشارك السياسيون والعسكريون لإنجاح الفترة الانتقالية، حتى الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأضاف أن «هناك جهات معينة كل همها الكراسى والمناصب، والسياسيون لا يتكلمون عن المواطنين وآلامهم ويجب حل مشاكل المواطنين، لأن الثورات الشعبية تبدأ بعدم تقدير مطالبهم»، قائلا «نحن كعسكريين أكثر إصرارا أن تنتهى الفترة الانتقالية يليها انتخابات حرة ونزيهة».

الدستور الأردنية:

أمانة عمان: الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة من اللاجئين في العالم:

قال رئيس لجنة امانة عمان يوسف الشواربة إن الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة من اللاجئين في العالم ، وتقدم أمانة عمان الخدمات الشمولية كافة في المدينة دون التفريق بين السكان المحليين والزائرين واللاجئين.

وأضاف أن الأردن يدرك ويتفهم بأن اللجوء هو كارثة إنسانية وعمل عبر التاريخ كملاذ آمن على استقبال موجات مستمرة من اللاجئين بالرغم من التحديات والتأثير على البنية التحتية والموارد المحدودة، لافتاً إلى أن عمان تواجه تحديات نتيجة الزيادة المضطردة في عدد السكان الناجمة عن اللاجئين ومنها ندرة المياه ونقص الطاقة ومشاكل اقتصادية.

وقال ” إن العالم يعيش اليوم مظاهر التعافي من جائحة كورونا وما صاحبها من تحديات كبرى بالإضافة إلى التبعات التي نشهدها من أزمات إنسانية وآثار التغير المناخي وهو ما يتطلب بذل الجهود لبلوغ الغايات المشتركة ومواكبة النمو المتسارع بخطط تعزز من جودة الحياة والتخفيف من أعباء اللجوء “. 

الزمان العراقية:

بارزاني:نتطلع لشراكة أكبر مع واشنطن:

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، أن مستقبل الشراكة مع الولايات المتحدة يتجه إلى ما هو أبعد من دعم البيشمركة والحرب ضد داعش، فيما لفت إلى أن الأمة الكردية تحملت أعباء متزايدة لكنها بقيت مخلصة لمبادئها.  وأعرب بارزاني، لمناسبة إنجاز هيكل المجمع الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل، عن أمله أن يصبح رمزاً حياً لالتزام أمريكا تجاه إقليم كردستان»، مشيراً إلى لحظات عديدة مؤثرة، فضلاً عن قيم مشتركة جعلت من العلاقة بين أربيل وواشنطن راسخة.  وأضاف أن «الأحداث الإقليمية الأخيرة، ولا سيما في أفغانستان، أشعرت (كردستان) بمخاطر التعرض للاضطهاد والمصير المجهول، إذ تحملت الأمة الكردية ما هو أكثر من نصيبها العادل من عدم اليقين، وتحملت أعباء متزايدة بينما بقيت مخلصة لمبادئها».

 وتابع بارزاني: «في منطقتنا لم تنته الحرب مع داعش بعد، فداعش ما يزال يشكل تهديداً لقيمنا المشتركة وللسلام والاستقرار الإقليميين والعالم أجمع، لكن ما دمنا نقف معاً، فلا يمكن أن تتزعزع قدرتنا على الصمود».  ونوه إلى أن «البيشمركة أثبتت قدرتها والتزامها بمحاربة داعش وهزيمته في أرض المعركة، ولقد أظهرت الولايات المتحدة التزامها بالوقوف مع إقليم كوردستان كشركاء».  وأردف بالقول «عندما أشرتُ للسفير ماثيو تولر في وقت سابق من هذا العام إلى أهمية أن تظهر الولايات المتحدة التزاماً علنياً تجاه كردستان، قال: حسناً، سيادة رئيس الوزراء، نحن نبني أكبر قنصلية أمريكية على مستوى العالم في أربيل، فماذا يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك؟».

ولفت إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة، باتت ملموسة من خلال «البصمة الأمريكية المتنامية في كوردستان، من الشركات والمطاعم والمدارس إلى السائحين والعلاقات بين الناس».

عكاظ السعودية:

كيف نجحت المملكة في تحصين البيت العربي؟:

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخطئ عين المراقب المحايد مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للأشقاء العرب في مواجهة الأزمات التي يتعرضون لها، والعمل الدؤوب لتحصين البيت العربي في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة خصوصا في وسط الأمواج الدولية والإقليمية المتلاطمة. ولا تنتظر المملكة عبر تاريخها طلب الفزعة، ولكنها دوما تبادر وعلى وجه السرعة إلى تقديم العون والمساعدة وبكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات وقدرات.

وفي هذا الإطار تأتي مواقفها التاريخية في المحافل الإقليمية والعالمية والتي تسعى إلى تحقيق استقرار المنطقة وتحصين البيت العربي والخليجي، وما حدث في قمة العلا من التأكيد على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج العربي في وجه التهديدات والتدخلات، وإعلان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، والاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وتنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، في مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية، يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في منطقة الشرق الأوسط، إذ إن إعلان نهاية الخلافات الخليجية وطي صفحة الماضي انطلقت من هذه الأرض الطاهرة لترسل رسالة للعالم أجمع مفادها: أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان، بحسب ما أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عقب القمة التاريخية التي أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها.

ربما يعجبك أيضا