أحدث صيحات الرشاقة.. “ريجيم الحمض النووي”

رؤية

انتشر مؤخرا نوعا جديدا من “الرجيم” هو “رجيمدي إن إي” الذي  يُساعد في خسارة الوزن، ويُحافظ على ثباته، لكن ما هو وما هي مميزاته..

يعتمد هذا “الرجيم” على الحمض النووي أو العوامل الوراثية يُمثِّل الطريقة المفضَّلة في للتخسيس، وأثبتت بحوث أنَّ هذا النوع من الأنظمة الغذائية يُحقِّق نسبة نجاح أعلى بحوالى الضعفين والنصف مقارنة بأنظمة الـ”رجيم” الأخرى، وليس بالضرورة مفيدا للجميع بشكل معين نظرًا إلى اختلاف طريقة رد فعل الشخص تجاه الطعام، اعتمادًا على العوامل الوراثيَّة أو الحمض النووي في جسمه، لذا فعلى حسب طبيعة جسم كل شخص تقدم له وصفته أو خطته الأسبوعية لخسارة الوزن.

وتحليل الحمض النووي، هو عبارة عن اختبار بسيط، بعيدًا عن فحص الدم. ويتمُّ استخراجه عن طريق أخذ عيِّنة من اللعاب بواسطة عود قطن، لهذا الفحص قدرة على توضيح ما يحتاجه كل جسم من الرياضة، وكيف يستجيب كل شخص إلى ممارستها، وكم سيحتاج كل فرد إلى أن يحرق سعرات حرارية من التمرينات، يوميًّ.

يختلف معدَّل الوزن المفقود بعد الفحص من شخص إلى آخر، إذ يستجيب كل منهم بصورة مختلفة للـ”رجيم”، و”رجيم دي إن إي” لا يعتمد على الحرمان من أطعمة معيّنة لمدى الحياة، والوضع المثالي سيكون تفادي تناول الأطعمة المتسببة بزيادة الوزن لثلاثة أشهر، وذلك لمساعدة الجينات في أن تعطي التفسير الصحيح للأطعمة المتناولة.