الملكة بمفردها لأول مرة.. كورونا يكسر تقاليد أعياد الميلاد الملكية في بريطانيا

أماني ربيع

رؤية

لندن – ألقى فيروس كورونا المستجد بظلاله على كل مناحي الحياة، وبخاصة الأعياد والاحتفالات الرسمية، حيث شهد هذا العام كسرًا في العديد من التقاليد والاحتفالات العائلية.

الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات، مع دخول موسم الشتاء، والإنفلونزا، يجعل الإجازات التي تتجمع فيها العائلة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص بالنسبة لكبار السن والذين يعانون من نقص المناعة.

ومثلما تم إلغاء الاحتفالات في عيد الهالووين حول العالم، فليس من المستغرب أن يتم إلغاء معظم تقاليد عيد الميلاد الملكي العريقة في قلعة ساندرينجهام هذا العام أيضًا.

وباتباع الإرشادات الصحية في المملكة المتحدة الخاصة بتحديد التجمعات لأقل من ستة أشخاص، فإن أطفال كامبريدج المحبون، جنبًا إلى جنب مع والديهم، الأمير وليام والدوقة كيت، لن يتناولوا غداء عيد الميلاد التقليدي مع الملكة أو المشاركة في مسيرة الكريسماس، مثلما أكد موقع “the list”.

كما ستقضي الملكة إليزابيث والأمير فيليب العطلة بمفردهما لأول مرة، ومع إغلاق آخر في المملكة المتحدة، وعمر الملكة المتقدم، فإن الأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة خاصة منذ أن استأنف الأمير جورج والأميرة شارلوت الدراسة في المدرسة، ما يجلب معه مخاطر إضافية للملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا والأمير فيليب البالغ من العمر 99 عامًا.

وعلى وجه التحديد، في يوم عيد الميلاد، لن تقوم الملكة والأمير تشارلز وكبار العائلة المالكة بما في ذلك الأمير ويليام وعائلته بالسير المعتاد إلى الكنيسة في الأماكن العامة، لتحية الجمهور على طول الطريق، ولن ينضموا إلى الملكة لتناول طعام الغداء وتقديم الهدايا في ساندرينجهام.

ربما يعجبك أيضا