منتقدة نجمات الجونة و«القاهرة السينمائي».. زينة: أنا مش فستان على السجادة الحمراء

أماني ربيع

رؤية

القاهرة – في أول ظهور لها بمناسبة فنية منذ فترة طويلة، أثارت النجمة زينة جدلا كبيرا بتصريحات صادمة، طالت النجمات اللواتي حضرن مهرجان الجونة ومن بعده مهرجان القاهرة السينمائي، كما كشفت سبب تعمدها إخفاء طفليها التوأم عن الأنظار، وتحدثت عم مستقبلهما إذا أرادا احتراف العمل الفني، وهددت مراسلا صحفيا بالضرب عندما سألها عن أزماتها القضائية مع والد طفليها النجم أحمد عز.

زينة ردت على سؤال عن سبب عدم ظهورها في المهرجانات المختلفة مثل مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: “أنا مش فستان على السجادة الحمراء بحضر لما بكون هستلم جايزة أو أسلم حد من زمايلي جايزة أو عضوة في لجنة التحكيم يكون حضوري مؤثر أنا ليا قيمة متعودتش أحضر وخلاص”.

وأشارت إلى أن خروجها من منزلها لحضور مناسبة فنية “نادر” وقالت إنها حضرت الحفل الأخير بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم “الفلوس” مع تامر حسني بتصويت الجمهور.

وتداركت زينة كلامها مؤكدة أن تواجد الفنانات الكبار مثل إلهام شاهين وليلى علوي شرف لأي مهرجان ويضفن من قيمتهن للمهرجانات، لكن أنا اسمي وتاريخي لا يقارن بهما ولن أضيف لأي مهرجان مثلهما، موضحة أن تباعدها عن الإعلام والمشاركة في البرامج يرجع إلى انشغالها الدائم بالتحضير لفيلم ومسلسل.

وتمنت زينة انتهاء العام 2020 سريعا قائلة: “أقول للسنة دي امشي بعيد كفاية كدا الحمد لله، ولكنها بنفس الوقت أكدت أنها قدمت فيلم الفلوس في نفس العام وحصلت على جائزة عن دورها فيه.”

وردا على سؤال عن أبنائها ورغبتهم في دخول التمثيل قالت زينة: “أنت ضامن إنك هتعيش لساعتها علشان أقولك .. ولادي رجالة يعملوا اللي هما عايزينه، وقالت إنها ترفض الحديث عنهم والكشف عن مواهبهم خوفا من الحسد”.

وهددت زينة المذيع بالضرب بحقيبة اليد عند سؤالها عن الأزمات القضائية بينها وبين أحمد عز.

وانفعلت زينة على عدد من الصحفيين بعد أن طلبت عدم تصويرها بكاميرا شخصية تابعة لأحد الصحفيين، قائلة: أنت بتصورني بالموبايل ليه؟ .. هو أنا تمثال عشان تصورني بالموبايل؟ .. ما فيه كاميرات بتصور أهي، ورفضت إجراء حوارات إلا عقب تنفيذ طلبها.

كما رفضت الإجابة على سؤال عن تدخلها للوساطة بين تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل في أزمتهما الأخيرة، وردت قائلة: هو أنا جاية علشان أتكلم عن تكريمي.. ولا عشان أتكلم عن أصحابي وجيراني؟

ربما يعجبك أيضا