مؤرخ فرنسي: “القدس” اكتسبت أهمية دينية هائلة منذ الحروب الصليبية

وليد أبوالمعارف

رؤية – محمود سعيد

باريس – سلطت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، الضوء على الأهمية الرمزية والروحية للقدس وللمسجد الأقصى المبارك في نفوس المسلمين، وأكدت أن من الخطر المساس به.

ونقلت صحيفة “لاكروا” أو “الصليب” الكاثوليكية عن المؤرخ والأكاديمي الفرنسي الشهير، بيير لوري، قوله: “أن الحجاج المسافرين إلى مكة المكرمة كانوا يزورون أيضا القدس كعرف أو كمحطة في طريق سفرهم إلى الأراضي الحجازية، لكن المدينة لم تكن في نفس درجة قداسة مكة المكرمة أو المدينة المنورة”.

وأوضح لوري: “أن مدينة القدس اكتسبت أهمية دينية هائلة أثناء الحروب الصليبية، ومحاولات احتلال المدينة من قبل الصليبيين التي باءت في النهاية بالفشل، وأشار إلى أن “هناك أدب نشأ عن الفوائد الروحية للقدس اعتمد على رحلة الإسراج والمعراج التي قام النبي محمد، وذلك بحسب الأحاديث التي نقلت عن النبي وصحابته، حيث التقى على التوالي بالأنبياء يحيى والمسيح ويوسف وموسى وإبراهيم وفي السماء السابعة بالله “.

وبين أن تلك الرحلة أكدت أن مقام النبي محمد أعلى من مقام غيره من الأنبياء وأن الإسلام هو الذي ارتفع على غيره من الأديان.

وختم بالقول: “كانت قدسية القدس بارزة في القرون الأولى لهجرة النبي محمد، كما تشهد المساجد الأموية هناك، ولكن ثقله زاد بداية من القرن الحادي عشر والثاني عشر الميلادي، وكذلك في العصر الحديث، مع إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي”.
 

ربما يعجبك أيضا