المخابرات الألمانية تحذر من عودة “أطفال داعش” الأجانب

أميرة رضا

رؤية

برلين – حذرت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، من أن القصر العائدين من مناطق الحرب في سوريا والعراق قد يصبحون جيلًا جديدًا من المجندين لصالح تنظيم داعش.

وقالت المخابرات الداخلية، أن أكثر من 950 شخصًا من ألمانيا ذهبوا للانضمام لداعش في سوريا والعراق نحو 20% منهم نساء وخمسة في المئة من القصر.

وفي الوقت الذي يخسر فيه تنظيم داعش الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا من المتوقع أن تعود الكثير من النساء مع أطفالهن.

ووفقا لـ “رويترز” قال مدير المخابرات هانز جورج ماسن، إنه على ألمانيا أن تستعد لخطر انتشار التطرف بين الأطفال.

وقال ماسن: “نرى الخطر المتمثل في عودة الأطفال الذين خالطوا الإرهابيين وتلقوا تعاليم منهم من مناطق الحرب إلى ألمانيا، قد يسمح ذلك بنشأة جيل جديد من الإرهابيين هنا”.

وفي العام الماضي نفذ صبي ألماني عراقي يبلغ من العمر 12 عامًا محاولة فاشلة لتفجير عبوتين ناسفتين في بلدة لودفيجشافن غربي البلاد.

وكان المشرعون الألمان وافقوا على زيادة الإنفاق على أجهزة الأمن والاستخبارات بالبلاد، وذلك لمواجهات التهديدات الجديدة التي تواجه البلاد.

كما مررت لجنة الموازنة التابعة للبرلمان الألماني عدة تشريعات تنص على ضم 3250 عنصرًا جديدًا إلى قوات الشرطة الاتحادية في السنوات المقبلة.

وتعد السلطات الأمنية خططًا للتوظيف في وكالة جديدة معنية بفك الاتصالات المشفرة والتي تضاعفت إلى 120 فردًا.

وتشمل زيادة الإنفاق أيضًا خططًا خاصة بالحماية المدنية والمهاجرين، على أن يمررها البرلمان.

وكانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” قد ذكرت أن جهاز الاستخبارات الاتحادي من المقرر أن يتسلم قمرًا اصطناعيًا خاصا به.

ويعتمد الجهاز حاليًا على صور الأقمار الاصطناعية التي يلتقطها الجيش الألماني أو أجهزة استخبارات حليفة.

ربما يعجبك أيضا