إسرائيل تضع وزيرة التنمية البريطانية في “مهب الريح”

دعاء عبدالنبي

رؤية

لندن – أحاطت الشكوك بمصير بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية في بريطانيا، اليوم الأربعاء، بعدما أفادت صحيفة “ذا صن” أنها عقدت اجتماعين مع ساسة إسرائيليين بدون أن تفصح عنهما.

وبينما تتجه حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2019، الأمر الذي سيحدد شكل الرخاء في بريطانيا على مدى عدة أجيال، واجهت حكومة الأقلية التي ترأسها ماي عدة نزاعات هددت بالنيل من سلطتها الآخذة في التضاؤل.

واعتذرت باتيل، الإثنين، لماي لعدم إفصاحها عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، منهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال عطلة خاصة، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ولم تلتزم باتيل بالإجراءات المعتادة التي تلزم الوزراء بإبلاغ الخارجية البريطانية قبل القيام بأعمال رسمية في الخارج، وقالت: إنها نادمة على اعتقادها بأن وزير الخارجية بوريس جونسون كان على علم مسبق بالزيارة.

وقالت “ذا صن”، الأربعاء، إن باتيل التقت أيضا مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم في نيويورك، ووزير الأمن العام جلعاد إردان في لندن، لكنها لم تخبر ماي بأي من الاجتماعين، رغم أنها أكدت لها عدم إجراء أي محادثات أخرى لم تفصح عنها.

وأكد مصدر حكومي عقد الاجتماعين. وقال المصدر: إن الاجتماعين لم يحضرهما أي مسؤول في الحكومة البريطانية، وإنهما عقدا وكشف عنهما بما لا يتماشى مع الإجراءات المعتادة.

وذكرت وسائل إعلام أن باتيل عادت إلى لندن بعد أن ألغت جولة مقررة في أفريقيا، وذلك بعد التقارير عن احتمال إقالتها.

ربما يعجبك أيضا