موقع لبناني يكشف عن خلاف روسي إيراني في سوريا

محمود سعيد

رؤية

بيروت – كشف موقع لبناني عن خلاف روسي إيراني في سوريا، بدأ عقب الإعلان عن العملية التركية في منطقة عفرين شمال مدينة حلب.

وقال موقع “لبنان 24” في خبر تحت عنوان “هل بدأ الخلاف الروسي – الإيراني في سوريا؟” إنه “سأل أوساطا دبلوماسية مطلعة (لم يسمها) عن حقيقة تطور العلاقة بين إيران وروسيا في شكل سلبي خاصة في الملف السوري”.

وأشارت الأوساط وفقاً للمصدر إلى أن “بداية الخلاف بين موسكو وطهران بدأ، عندما سمحت روسيا للأتراك بالدخول إلى عفرين، لكنه تطور عند دخول القافلة العسكرية التركية إلى بلدة العيس الاستراتيجية في ريف حلب الغربي”.

بحسب “لبنان 24” فإن “المصادر لفتت إلى أن التنظيمات (الميليشيات الشيعية) التي تدور في الفلك الإيراني، هي التي قامت بقصف الرتل التركي في العيس، وهي التي تدعم الأكراد في عفرين”.

وتوقعت المصادر بحسب الموقع اللبناني، أن “تزيد هذه التنظيمات عملياتها ضدّ الجيش التركي في سوريا كتعبير عن الرفض الإيراني لدخول تركيا إلى سوريا بهذه الطريقة”.

الحديث عن خلاف بين حليفي نظام الأسد، ليس جديداً، حيث ألمح إليه (علي أكبر ولايتي) مستشار ملالي طهران (علي خامنئي) نهاية الشهر الفائت، من خلال تصريحات، قال فيها إنه “لولا إيران لما تمكن الروس من عمل شيء في المنطقة (الشرق الأوسط)” وإنه “لولا المساعدات الإيرانية لسقط نظام الأسد خلال بضعة أسابيع” بحسب ما نقلت وكالة (مهر) الإيرانية.

وأكد (ولايتي) خلال مؤتمر نظمته إيران حمل عنوان “حرية الأقصى في ظل انتصارات محور المقاومة” أن “الحكومة السورية (نظام الأسد) قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حالياً في بغداد لولا المساعدات الإيرانية” وشدد على “حساسية الأوضاع” في سوريا ولبنان والعراق بقوله: “لو غفلنا لساعة واحدة لتأخرنا عن الركب سنة كاملة”.

وحول العملية التركية في عفرين قال (ولايتي) إن “حزب العمال الكردستاني يقول إن ما يحدث في شرق الفرات وفي مدينة عفرين السورية جاء بتنسيق بين روسيا وأمريكا، فيما الجبهة الديمقراطية الكردية تقول إن الهجوم جاء بتنسيق بين إيران وتركيا، لكن لابد من التأكيد علي أن إيران تسير وفق نهج المقاومة وبالتالي لولا إيران لما تمكن الروس أن يفعلوا شيئاً في المنطقة”.

ربما يعجبك أيضا