القضاء الفرنسي يحكم بأحقية “لوبان” في رئاسة حزب الجبهة

هدى اسماعيل

رؤية

باريس – حكم القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، باحتفاظ جون ماري لوبن بموقعه كرئيس شرفي لحزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف الذي يعد لوبن من مؤسسيه قبل أن يخوض نزاعًا مع ابنته “مارين” التي تقود الحزب حاليًا.

وأيدت محكمة استئناف “فرساي” قرار طرد جون ماري لوبن من الحزب كعضو فيه إلا أنها اعتبرت القرار ليس له تأثير على صفته كرئيس شرفي لا يمارس أي عمل تنفيذى و ذلك بموجب اللوائح الداخلية للحزب التي لا تسمح بذلك سوى للأعضاء.

كما أيدت محكمة الاستئناف القرار القضائي الذي طالب من حزب الجبهة الوطنية السماح لمؤسسة أي جون ماري لوبن المشاركة في اجتماعات الحزب ورفعت غرامة منعه منها من 2000 إلى 5000 آلاف يورو.

يذكر أن جون ماري لوبن (89 عاما) رأس حزب الجبهة الوطنية، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، خلال الفترة من 1972 إلى 2011 إلا أنه تم إبعاده عنه تدريجيًا من قبل ابنته التي أرادت تحسين صورة الحزب لتصل به إلى أبواب السلطة ، حسبما ذكرت “أنباء الشرق الأوسط”.

وتأهل الحزب مرتين للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عام 2002 ممثلا في جون مارى لوبن وفي 2017 ممثلا في مارين ابنته.
وتم طرد جون ماري لوبن في أغسطس 2015 من الحزب على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل المتكررة لا سيما تلك التي وصف فيها غرف الغاز النازية بأنها تفصيل في الحرب العالمية الثانية والتي أدانه القضاء بسببها.

يأتي حكم القضاء الفرنسي بإبقاء جون ماري لوبن رئيسا شرفيا للجبهة الوطنية فيما من المقرر أن يصوت أعضاء الحزب في 10 و11 مارس المقبل على إلغاء هذا المنصب.

ربما يعجبك أيضا