باريس حذرة حيال النتائج المرتقبة لقمة سنغافورة

ولاء عدلان

رؤية

باريس – التزمت فرنسا موقفا “حذرا” فيما يتعلق بنتائج قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بحسب ما أعلنت أمس الإثنين، وزيرة الجيوش الفرنسية، داعية إلى عدم الاعتقاد بأن ملف شبه الجزيرة الكورية سيحل بطريقة سحرية.

وقالت الوزيرة فلورانس بارلي – في مؤتمر صحفي على هامش افتتاح معرض “أوروساتوري” الدولي للدفاع والأمن- من الواضح أن عقد هذا الاجتماع إيجابي جداً، لكن في الوقت نفسه أعتقد أنه يجب التزام الحذر.

ودعت الوزيرة إلى التحلي بكثير من الواقعية وانتظار نتائج الاجتماع التاريخي الذي يعقد اليوم الثلاثاء، في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، بعيداً عن السذاجة وعن الاعتقاد بأن الأمور يمكن أن تُحل بين ليلة وضحاها بطريقة سحرية.

وأضافت أن المسار لا يزال في بدايته وسنقوم بتقييم التقدم الخطوة تلو الخطوة.

يُعقد اللقاء الثنائي، الذي بدا مستحيلاً قبل بضعة أشهر بعد تبادل الرجلين الشتائم والإهانات، صباح الثلاثاء، في فندق فخم في سنغافورة، وسيكون ترامب أول رئيس أمريكي يجري خلال ولايته مفاوضات مباشرة مع وريث لسلالة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية.

بدوره، أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، موقفاً حذراً خلال زيارته ستوكهولم، وقال: إذا توصلا إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في شكل دائم لا عودة عنه، سأكون أول من يصفق لذلك، لأن كل ما يشمل منع الانتشار النووي هو أمر جيد بالنسبة إلى أمن العالم، هذا نقلا عن “فرانس برس”.

ربما يعجبك أيضا