ترامب يزور بيتسبرج.. ويهود: غير مرحب به بعد هجوم المعبد

رؤية

واشنطن – يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة بيتسبرج، اليوم الثلاثاء، في حين يستعد المشيعون لإقامة أولى جنازات ضحايا الهجوم على المعبد اليهودي هذا الأسبوع، فيما قال زعماء يهود إن ترامب غير مرحب به حتى يشجب القوميين البيض.

وحسب “رويترز”، قال ترامب إنه سيزور ضباط الشرطة الذين يعالجون في المستشفى وغيرهم من الجرحى الذين أصيبوا في إطلاق النار الجماعي، السبت الماضي، على معبد تري أوف لايف (شجرة الحياة) الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا في أعنف هجوم على الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.

وقال ترامب لشبكة “فوكس نيوز”، مساء الإثنين، “إنني ذاهب فقط لتقديم التعازي”، وأضاف “كنت أود الذهاب قبل ذلك لكنني لم أرغب في تعطيل أحد… لكنني أتطلع للذهاب إلى بيتسبرج”.

ويتهم المسلح روبرت باورز (46 عاما) باقتحام المعبد الذي يقع في حي سكويرل هيل في بيتسبرج صائحا “الموت لكل اليهود” وفتح النار على المصلين.

وأدى الهجوم إلى احتدام نقاش بشأن الخطاب السياسي لترامب الذي يقول منتقدوه إنه ساعد في صعود التطرف اليميني في الولايات المتحدة.

ورفضت الإدارة الأمريكية، أن يكون كلام الرئيس قد حرض القوميين البيض والنازيين الجدد الذين أيدوه. وقال ترامب في المقابلة مع فوكس نيوز إنه ليس بحاجة لتوضيح القومية.

وأضاف “إنها تعني انني أحب هذا البلد، تعني أنني أقاتل من أجل هذا البلد” وتابع “أنا فخور بهذا البلد وأسمي ذلك قومية. أسميه أن تكون قوميا ولا أرى أي تفسير آخر غير ذلك”.

وقال جيفري مايرز حاخام معبد تري أوف لايف لقناة “إيه.بي.سي”، أمس الإثنين، إن زيارة الرئيس الأمريكي دائما ما تكون محل ترحيب.

لكن مجموعة من الزعماء اليهود المحليين قالوا لترامب في خطاب مفتوح “غير مرحب بك في بيتسبرج حتى تشجب تماما القوميين البيض”.

ووقع أكثر من 43 ألف شخص على الخطاب الذي أعدته ونشرته على الإنترنت منظمة بند ذا آرك اليهودية المعارضة لما تصفها بأنها “الأجندة غير الأخلاقية لإدارة ترامب وللحزب الجمهوري”.