“الأزهر” يعلن تفاصيل المشروعات البحثية لطلاب ما قبل الجامعة

إبراهيم جابر

رؤية
القاهرة – وجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الجمعة، بنشر المشروعات البحثية المقترحة للطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي، مع توضيح كل ما يتعلق بهذه الأبحاث للطلاب والتواصل الدائم معهم لتبسيط الأمور عليهم، وذلك في إطار التحول الإلكتروني الذي تشهده العملية التعليمية هذه الأيام وتحويل محنة كورونا إلى منحة تكسب الطلاب مهارات التعليم عن بُعد والاستفادة من الثورة التكنولوجية.

وقال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، في بيان، اليوم الجمعة؛ إن منظومة التعليم عن بُعد تسير بشكل جيد، في ظل تخصيص مواقع وروابط تعليمية إلكترونية للطلاب يستطيعون الدخول عليها في أي وقت وتكرار مشاهدة الدروس، وهو ما يمكن الطلاب من الفهم الجيد للمادة العلمية، وتكسب مهارات الدخول على المكتبات الإلكترونية والاستفادة منها وتكوين ثقافة عامة لدى الطالب عن المواد العلمية التي يدرسها.

فيما أعلن الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عن المشروعات البحثية المقترحة لطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي، وكذلك الإرشادات العامة بشأن إعداد المشروعات البحثية.

وأوضح “خليل” أنه يُراعى عند إعداد المشروع البحثي محل اختيار الطالب (فردي- جماعي) ما يلي: قراءة المشروع البحثي الاسترشادي جيدًا قبل اختيار الموضوع البحثي الذي سيتم إعداده، علمًا بأن المشروع الاسترشادي رُوعِي فيه أن يكون في مستوى الطالب المتوسط، تحرِّي الدقة عند كتابة بياناتك الشخصية وعدم إغفال شيء منها، قراءة عنوان المشروع البحثي قراءةً مُتأنية قبل الشروع في الكتابة، مطالعة الكتب والمصادر التي سوف تستعين بها في إعداد مشروعك البحثي، الاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبويَّة التي تتصل بمشروعك البحثي.

وأشار رئيس القطاع الديني إلى أنه يجب أيضا مراعاة قواعد اللغة العربية، والأساليب اللغوية حسب المقرَّر الدراسي الخاص بك، مراعاة حُسن العرض ودقة الصياغة عند إعداد مشروعك البحثي، الحرص التام على ترابط الأفكار وتسلسلها عند عرض العناصر المختلفة، ليخرج البحث وحدة واحدة، تحري الدقة في عرض الأفكار والمعلوماتِ المتصلة بمشروع بحثك، وعدم إغفال أي محور من المحاور المنصوص عليها في مشروعك البحثي.

ولفت إلى أنه يجب عدم الخروج عن عنوان المشروع البحثي محل اختيارك، مراعاة الدقة في توثيق المعلومات من مصادرها الأصيلة (ورقية أو إلكترونية)، الالتزام بتسليم البحث في موعده المُحَدّد. مرفق مع هذه الإرشادات أنموذج استرشادي لكل مرحلة تعليمية، وهو أنموذج على سبيل التوجيه والإرشاد، ومن ثم فلا يحق للطالب اختياره مشروعًا بحثيًّا.

ربما يعجبك أيضا