السجن لثلاثة إيرانيين حرقوا صورة قاسم سليماني

شيرين صبحي

رؤية

طهران- حكمت محكمة الثورة الإيرانية في مدينة سقز، بمحافظة كردستان غرب إيران، بالسجن على 3 شبان قاموا بحرق صورة لقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.

ووفق منظمة “هنغاو” الحقوقية، حُكم على كل من آرمان حسين زادة بالسجن 3 سنوات و6 أشهر، وميلاد حسيني بالسجن لمدة سنتين و6 أشهر، وبهمن رحيمي بالسجن لمدة سنتين و6 أشهر.

وأضافت أن هناك متهما رابعا في القضية، هو سينا عبداللهي، البالغ من العمر 17 عاما والذي لم تتم محاكمته بعد، وفقا لـ”العربية نت”.

ووفقا للمنظمة، فقد اعتقل هؤلاء الشبان الأربعة، في أواخر أبريل الماضي، بتهمة حرق لافتة تحمل صورة قاسم سليماني وعضويتهم في حزب “كومله” الكردستاني إيران.

وأضاف أن “بهمن رحيمي وميلاد حسيني مسجونان حالياً، لكن آرمان حسين زاده وسينا عبد اللهي أفرج عنهما مؤقتا بكفالة قدرها 150 مليون تومان”.

يذكر أنه منذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، بغارة أميركية من طائرة بدون طيار، في بغداد في 3 يناير الماضي، بدأت السلطات الإيرانية بحملة دعائية تحاول تلميع صورته وتبرئته من تهم القتل والإرهاب.

لكن بالرغم من الدعاية الإيرانية المتواصلة لصنع صورة مقدسة من سليماني كبطل قومي، أظهرت العديد من المقاطع والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيام متظاهرين إيرانيين بحرق وتمزيق صوره إلى جانب صور المرشد الإيراني علي خامنئي ونعتهما بالمجرمين والإرهابيين.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اعترف لأول مرة، في أواخر يناير الماضي، بمشاركة ذراعه الخارجية “فيلق القدس” بقيادة قاسم سليماني في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011 من خلال إرسال قوات لتدريب الأمن السوري ومعدات مثل العصي والهراوات وغيرها للسيطرة على الاحتجاجات التي عمت الشوارع.

وكان القضاء الإيراني قد أصدر حكما بالإعدام ضد سيد محمود موسوي مجد، بتهمة التجسس وإفشاء تحركات قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، للاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إي” خلال عامي 2017 و2018 عندما كان موسوي مجد يعمل بصفوف الحرس الثوري في سوريا.

ربما يعجبك أيضا