العراق: رصد مجموعات إجرامية تسعى للصدام في ساحة التحرير

أماني ربيع

رؤية

بغداد – قالت وزارة الداخلية العراقية، صباح اليوم الثلاثاء، إنها رصدت مجموعات إجرامية خطيرة في ساحة التحرير ببغداد.

وأشار البيان الوزاري، إلى أن المجموعات كانت تسعى إلى “صنع الفوضى وضرب المتظاهرين وافتعال الصدامات” حسب وكالة الأنباء العراقية.

وتابع البيان أن القوات الأمنية رصدت محاولات المجموعات الخطيرة افتعال صدامات مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف البيان “القوات الأمنية ملتزمة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بعدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهدين لأي سبب كان، وقد صدرت توجيهات مشددة بهذا الشأن، مبيناً أن”على المتظاهرين التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية الساحة وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ أعمال اغتيال لنسبها إلى القوات الأمنية”.

وأوضح “على شبابنا الواعي أن ينظر بعين المسؤولية إلى المسار الخطر الذي تحاول فيه جماعات مسلحة خارجة على القانون جر البلاد إليه لتنفيذ مقاصدها الخبيثة”.

ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، بفتح تحقيق فوري في أحداث ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول -في تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية “واع”- إن “رئيس الوزراء وجه بفتح تحقيق فوري بأحداث ساحة التحرير بشكل دقيق”، مؤكدا “التنسيق مع قيادة عمليات بغداد والقطعات الموجودة لحماية المتظاهرين”.

وطلب اللواء رسول، من المتظاهرين “عدم الاقتراب من القوات الأمنية وممارسة حقهم في التظاهر والمطالبة بالحقوق”، لافتا إلى أن “أي دماء تراق سواء من القوات الأمنية أو المتظاهرين هي خسارة للعراقيين جميعا”.

وأشار إلى أن “التوجيهات واضحة ودقيقة للقوات الأمنية بتوفير الحماية للمتظاهرين والدفاع عنهم”، مبينا أن “هناك البعض أراد أن يجر التظاهرات إلى أهداف أخرى غير المطالبة بالحقوق التي كفلها الدستور العراقي”.

وتوفي متظاهران متأثرين بجراحهما، بعد مواجهات ليلية مع قوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات وسط بغداد.

ووقعت نحو عشر إصابات بين صفوف المتظاهرين في ساحتي الطيران والتحرير وسط العاصمة العراقية، جراء قيام قوات حكومية تابعة لجهاز مكافحة الشغب بفض اعتصامات واحتجاجات. وهذه المواجهة هي الأولى بين قوات الأمن والمتظاهرين في ظل حكومة الكاظمي الذي تسلم رئاسة الحكومة في مايو/ أيار الماضي.

 

ربما يعجبك أيضا