اهتمامات الصحف الأجنبية لليوم الإثنين

شهاب ممدوح
إعداد – شهاب ممدوح
أولا الصحافة الأمريكية
نيويورك تايمز: جهود أمريكية لإقناع السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل

تعرض الولايات المتحدة مساعدات مالية ووعودًا لإغراء السودان للاعتراف بإسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية، بينما ما يزال إقناع السعودية، التي تعتبر الهدف الأهم لهذه الجهود، أمرًا متعذرًا.
أصبحت السودان هدفًا للجهود الأمريكية الساعية لإقناع المزيد من الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل انتخابات نوفمبر الرئاسية، إذ تعطلت المفاوضات مع السودان بسبب حجم المساعدات المالية التي وُعد بها السودان مقابل التطبيع مع إسرائيل، حسبما قال مسؤولون يوم السبت.
مع هذا، يضيف هؤلاء المسؤولون أن السعودية، التي تعتبر أهم هدف للجهود الأمريكية، من غير المرجح أن تعترف بإسرائيل هذا العام.
إن المسؤولين السودانيين منقسمون بشأن مزايا الاعتراف بإسرائيل، فيما حذر بعض المسؤولين من أن التوصل لاتفاق متسرّع بدعم أمريكي، قد يثير ردود فعل مزعزعة للاستقرار ربما تعرقل العملية الانتقالية الهشّة نحو الديمقراطية في البلاد.
شدّد رئيس الوزراء السوداني المدني “عبد الله حمدوك” يوم السبت على رفضه الجهود الأمريكية للربط بين الاعتراف بإسرائيل وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.
تمتلك السودان وإسرائيل تاريخًا طويلاً ومعقدًا.
لكن منذ قطع السودان علاقاتها مع إيران في عام 2016، والإطاحة بالسيد عمر البشير في العام الماضي، تحسّنت العلاقات بين البلدين.
بعد اعتراف البحرين والإمارات بإسرائيل، ضغطت الولايات المتحدة بقوة على السعودية لكي تحذو حذو البلدين. ألمح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه ربما يكون منفتحًا على فكرة التطبيع، وقد اتخذ خطوات صغيرة في هذا الاتجاه.

كما تعمل الولايات المتحدة أيضا على حل النزاع بين قطر ودول الخليج الأخرى، بهدف تقوية التحالف في مواجهة إيران. لكن هذه المحادثات تعثرت، ويقول أحد المسؤولين الإسرائيليين، إنه لو أمكن التوصل لاتفاق، فمن المحتمل أن تقرر قطر إخراج علاقاتها السرية مع إسرائيل إلى العلن.

واشنطن بوست: الولايات المتحدة تبلغ العراق أنها ستنسحب من سفارتها في بغداد

قال مسؤولون أمريكيون وغربيون، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية وشركاءها الدبلوماسيين، عن عزمها الانسحاب بالكامل من سفارتها المترامية الأطراف في بغداد، إذا لم يكبح العراق الهجمات على أفرادها المتواجدين هناك.

وذكر مصدر مطلع أن وزير الخارجية “مايك بومبيو” أبلغ رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” بالقرار مساء يوم السبت.

وصرّح مسؤول غربي ثانٍ في بغداد، أن بعثة بلاده الدبلوماسية أُبلغت بالخطة. وقال مسؤولان أوربيان إنهما سيلتقيان بممثلين أمريكيين يوم الأحد.
ووفقا لمسؤول دبلوماسي مطلع على الأمر، فانه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض قد وقّع على قرار إغلاق السفارة. ومن المتوقع أن تستغرق عملية إغلاق السفارة 90 يومًا، ما يمنح إدارة ترمب فرصة لإعادة تقييم القرار.

لم تردّ وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكيان فورًا على طلبات التعليق على هذا الأمر.

ثانيًا الصحافة البريطانية

الغارديان: ترمب يقول إن المحكمة العليا قد تلغي قرارها المؤيد للإجهاض الصادر عام 1973عقب تعيين القاضية “إيمي باريت”

قال دونالد ترمب إنه “من المحتمل بكل تأكيد” أن تكون القاضية “إيمي كوني باريت” جزءًا من قرار للمحكمة العليا بإلغاء حُكمها الصادر عام 1973 والمعروف باسم (Roe v Wade) والذي جعل الإجهاض مُباحًا قانونيًا في الولايات المتحدة.
وتحدث الرئيس إلى برنامج “فوكس والأصدقاء” بشأن مرشحته للمحكمة العليا قائلا: “هي بالتأكيد محافظة في أراءها وأحكامها، وسنرى كيف ستسير الأمور، لكنني أظن أنها ستسير بشكل جيد”.
يخشى التقدميون والديمقراطيون من أن تؤثر العقيدة الكاثوليكية والأراء المحافظة المتشددة ل “إيمي باريت”، القاضية في محاكمة الاستئناف في إنديانا، على أي قرارات متعلقة بحقوق الإجهاض ناتجة عن سبعة عشر قضية معروضة الآن أمام المحاكم.

كام يخشى هؤلاء على “قانون الرعاية الصحية الميسّرة”، الذي يوفر ضمانًا صحيًا للملايين. هناك بالفعل قضية ستُعرض أمام المحكمة في العاشر من نوفمبر لإسقاط هذا القانون.

الإندبندنت: رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي” تحذر من أن مرشحة ترمب للمحكمة العليا هي خطر “يهدد بتدمير” قانون الرعاية الصحية الميسّرة

وصفت “نانسي بيلوسي” رئيسة مجلس النواب ترشيح ترمب للقاضية “إيمي باريت” للمحكمة العليا، بأنه خطر “يهدد بتدمير” الحماية التي وفرها قانون الرعاية الصحية الميسّرة لما يزيد على 135 مليون أمريكي.
في بيان صدر عقب ترشيح الرئيس للقاضية “إيمي كوني باريت”، وهي قاضية فيدرالية محافظة وأستاذة في كلية “نوتردام” للحقوق، علّقت “بيلوسي” على محاولات الرئيس ألغاء قانون الرعاية الصحية التاريخي الذي مرّره سلفه الرئيس السابق باراك أوباما.

وقال بيلوسي في بيان مساء يوم السبت: “يحاول الرئيس ترمب منذ أربع سنوات، سحق قانون الرعاية الصحية الميسّرة في الكونغرس والمحاكم”.

مضيفة “يهدد هذا الترشيح بتدمير الحماية المُنقذة للأرواح التي يوفرها القانون ل 135 مليون أمريكي من أصحاب الأمراض المسبقة (السابقة دخولهم برنامج الرعاية الصحية)، بالإضافة إلى الفوائد وأوجه الحماية الأخرى التي يقدمها قانون الرعاية الصحية الميسّرة” وتابعت بالقول “في حال تم تأكيد تعيين هذه المرشحة، فستُحرم ملايين الأسر من الرعاية الصحية، وسط هذه الجائحة التي أصابت سبعة ملايين أمريكي وقتلت ما يزيد على 200 ألف آخرين في البلاد”.

دايلي إكسبريس: خبير يحذر من أن ترمب قد يحاول البقاء في البيت الأبيض حتى في حال خسارته الانتخابات الرئاسية

قال المدير السابق للاتصالات في البيت الأبيض، إن ترمب سيحاول البقاء في البيت الأبيض حتى في حال خسارته لانتخابات 2020 الرئاسية.
أخبر “أنطوني سكاراموتشي”، المدير السابق للاتصالات في البيت الأبيض، محطة “راديو تايمز” الإذاعية، إن تصريح الرئيس ترمب بأنه غير متأكد مما إذا كان مستعدًا للقبول بنتيجة انتخابات 2020، هو أمر فظيع في حدّ ذاته. سألت “عائشة هازريكا” هذا المعلق الأمريكي عما إذا كان ترمب سيحاول البقاء في البيت الأبيض رغم خسارته الانتخابات الأمريكية.
ردّ “سكارموتشي” قائلا: “الخبر الجيّد هو أن وكالة الخدمات السرية وقوات المارينز التي تحرس مجمّع البيت الأبيض البالغة مساحته 18 فدّانا، اجتمعت بالفعل وناقشت مَن الجهة التي ستسحب ترمب من هناك”.
وتابع “من المقزز أننا نتحدث حتى عن هذا الأمر. مهما كان رأيك في أوباما أو حتى بوش، أنا لا أظن أن أي شخص يشكّك في أنهما كانا يدركان أن انتقال السلطة في الولايات المتحدة في السنوات ال 244 السابقة كان يتم بصورة سلمية “

واستكمل “سكارموتشي” حديثه بالقول: “في نهاية أي انتخابات، يتم الإعلان عن فوز المرشح عقب إحصاء جميع أوراق اقتراع البريد، وهذا أمر يتسق مع ديمقراطيتنا منذ إنشاء خدمة البريد، والجميع يلتزمون بالنتيجة المُعلنة”.
 

ربما يعجبك أيضا