اهتمامات الصحف الأجنبية لليوم الثلاثاء

شهاب ممدوح
إعداد – شهاب ممدوح
أولا الصحافة الأمريكية

وول ستريت جرنال: دعم روسيا للرئيس “لوكاشينكو” يضع الغرب في حالة استنفار

يخشى حلف الناتو من أن يؤدي تأسيس بوتين لقواعد عسكرية في الأراضي البيلاروسية للضغط على الجزء الشمال الشرقي الضعيف للتحالف
إن زيادة روسيا دعمها للرئيس البيلاروسي المأزوم “أليكسندر لوكاشينكو”، تثير مخاوف حلف الناتو من أن التوازن العسكري في الركن الشمالي الشرقي الضعيف للتحالف، ربما يميل لصالح الكرملين.
انتقدت العواصم الغربية بشدة السيد “لوكاشينكو”، الذي يحكم بيلاروسيا منذ 26 عامًا، بسبب إعلانه فوزه في الانتخابات المتنازع عليها والتي جرت في الشهر الماضي، وقمعه للاحتجاجات في الشارع. تستعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا لفرض عقوبات على بيلاروسيا. فيما يناقش الاتحاد الأوربي اتخاذ خطوات مماثلة.

نيويورك تايمز: مخاوف من أن يؤدي القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان لجرّ قوى كبرى في هذا الصراع

يشير التصعيد بين الجانبين أن صراعًا ممتدًا قد يترتب على ذلك في ناغورني-كاراباخ، ما يزيد من احتمال تورّط دول مثل روسيا وتركيا. 

يشير النزاع طويل الأمد في منطقة القوقاز والذي اشتعل مجددًا في الأيام الأخيرة، وشاركت فيه الدبابات والمدفعية وطائرات الهليكوبتر وقوات المشاة، إلى أن الجانبين الآذري والأرميني، يتهيأن لخوض صراع ممتد وليس مجرد اشتباكات حدودية مثل تلك التي خاضاها في السنوات الماضي. إن هذه الحرب المحلية التي يبدو أنها تدور حول أرض جبلية ليست ذات قيمة استراتيجية، بدأت تكتسب أهمية أكبر بسبب احتمال انجرار قوى كبرى إليها مثل روسيا وتركيا.

لوس أنجلوس تايمز: المناظرة الرئاسية الأولى وأهميتها البالغة لترمب وبايدن

هناك احتمال قوي بأن تصبح المناظرة الرئاسية الأولى بين جو بايدن والرئيس ترمب، الحدث السياسي الأكثر مشاهدة في تاريخ الولايات المتحدة، كما ان العدد الهائل المحتمل للجمهور الذي سيتابعها يوم الثلاثاء، هو أحد العناصر التي زادت من أهميتها بالنسبة للمرشحين.
بالنسبة لترمب، الغارق في سلسلة متواصلة من الخسائر منذ أشهر، تُعتبر المناظرة إحدى الفرص القليلة المتبقية لتغيير نظرة الأمريكيين تجاه الانتخابات، والوصول إلى شريحة أخرى من الناخبين تتجاوز شريحة الناخبين الداعمين له بقوة.
بالنسبة لجو بايدن، الذي حافظ على تقدمه الكبير- لكن الذي يمكن هزيمته- على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة، فأن المواجهة توفر له فرصة لتعزيز موقفه وسط شريحة مهمة من الناخبين- وهم الناخبون الذين انقلبوا على الرئيس لكنهم ما يزالون غير مقتنعين بمنافسه.
مع هذا، فأن هذه الفرصة تأتي مقرونة بمخاطر لنائب الرئيس السابق، الذي بدا أحيانا أثناء الانتخابات التمهيدية وكأنه يفتقد للطاقة أو التركيز.
يقول “مايك مورفي” المخطط الاستراتيجي الجمهوري المخضرم والناقد بشدة للرئيس ترمب إن “المناظرة هذه المرة مختلفة قليلا” ويعود هذا جزئيا إلى أن ترمب وحملته عملا بقوة على إثارة الشكوك في عقول الناخبين بشأن لياقة بايدن العقلية وقدرته الجسدية.
تقول “أشلي كيريزنغر”، المديرة المساعدة لأبحاث الاستطلاع في مؤسسة (Kaiser Family Foundation) إن الناخبين المترددين “ليسوا مُستهلِكين للأخبار السياسية، والوصول إليهم صعب حقا” مضيفة “ربما لا يشاهدون المناظرة، لكنهم سيسمعون بالتأكيد الرواية الصادرة عنها”.
ثانيًا الصحافة البريطانية
الجارديان: السياسيون الإسرائيليون يناقشون وضع قيود على الاحتجاجات والصلوات لمواجهة فيروس كورونا

يناقش السياسيون الإسرائيليون ما إذا كان من الممكن تشديد الإغلاق الثاني الذي أصاب البلاد بالفعل بالشلل، وذلك عبر فرض إجراءات مثيرة للجدل للحدّ من قدرة الناس على الاحتجاج والصلاة في جماعات.
توقفت الحياة في هذا البلد البالغ عدد سكانه 9 مليون نسمة في مساء يوم الاثنين بمناسبة الاحتفال ب “يوم الغفران”، وهو عيد يهودي سنوي للاستغفار يتم فيه عادة إغلاق جزء كبير من البلاد، ويصوم فيه الناس 25 ساعة، وتصمت فيه محطات الإذاعة والتلفزيون، ويمتنع خلاله العلمانيون في المجتمع عن القيادة ويغلقون هواتفهم.
بعد تسجيل البلاد لأعلى معدل إصابة يومي بالنسبة للفرد في العالم، تشعر الحكومة والمجتمع في إسرائيل بالقلق من أنه كان يمكن لإسرائيل فعل المزيد لوقف انتشار الفيروس. في رسالته بمناسبة يوم الغفران، طلب الرئيس “ريوفين ريفلين” الصفح عن ال 1.441 شخص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا.
وقبل حلول يوم الغفران، نشر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه أنه تحدث إلى كبار الحاخامات في البلاد، الذين طالبوا بأن تُنظم الصلوات “في أماكن خارجية وأن تكون قصيرة”.

الإندبندنت: سجل ترمب الضريبي يظهر تكبّده خسائر فادحة وتهرّبه من دفع الضرائب لسنوات

حصلت صحيفة نيويورك تايمز على بيانات ضريبية تمتد لأكثر من عقدين من الزمان، متعلقة بترمب ومئات الشركات التي تكوّن منظمته التجارية، ويشمل هذا معلومات مفصّلة من أول عامين له في البيت الأبيض. لا تتضمن هذه السجلات بيانات ترمب الضريبية للعامين 2018 و2019. يعرض هذا المقال نظرة عامة عن الخلاصات التي توصلت إليها النيويورك تايمز في تقريرها.  
دفع الرئيس ترمب 750 دولارًا في صورة ضرائب دخل فيدرالية في العام الذي فاز فيه بالرئاسة. وفي عامه الأول داخل البيت الأبيض، دفع ترمب 750 دولارًا أخرى.
ولم يدفع ترمب أي ضرائب تذكر في عشر سنوات من السنوات الخمسة عشرة الماضية- ويُعزى هذا جزئيًا لأنه أبلغ مصلحة الضرائب بأن خسائره المالية كانت أكبر من مكاسبه.
في وقت يخوض فيه الرئيس حملة لإعادة انتخابه- تقول استطلاعات الرأي أنه سيواجه خطر خسارتها- يعاني فيه وضعه المالي من ضغط، بسبب الخسائر وديون مستحقة بمئات ملايين الدولارات كان ترمب قد ضَمَنها شخصيًا.
هناك سيف آخر مُسلّط فوق رقبة ترمب، وهو عبارة عن معركة تدقيق حسابية دامت عقدًا من الزمن مع مصلحة الضرائب الداخلية بشأن شرعية استرداد ترمب لضرائب قدرها 72.9 مليون دولار كان ترمب قد طالب بها وتلقاها بالفعل، بعد إعلانه عن تحقيق خسائر هائلة. وفي حال صدر حُكم سلبي، فقد يدفع ترمب ما يزيد على 100 مليون دولار.
إن سجل ترمب الضريبي الذي قاتل ترمب حتى لا يخرج للعلن، يحكي قصة مختلفة تمامًا عن تلك التي روّج لها ترمب أمام الجمهور الأمريكي. تظهر تقارير ترمب التي يرسلها لمصلحة الضرائب الداخلية، أنه رجل أعمال يستقبل مئات ملايين الدولارات سنويًا، لكنه يراكم خسائر فادحة يستغلها بشراسة لتفادي دفع ضرائب.

الآن، ومع تراكم خسائره المالية، تظهر السجلات أنه يعتمد أكثر فأكثر على جني المال من أعمال تجارية تضعه في تعارض محتمل ومباشر للمصالح مع وظيفته كرئيس.

دايلي إكسبريس: إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد مرعب يبلغ مداه 700 كيلو متر

مخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة تتأجج مرة أخرى بعد كشف إيران عن صاروخ باليستي جديد قد يبلغ مداه أكثر من 700 كيلومتر

وفقا لوكالة تسنيم الإخبارية، فأن المدى يفوق ضعفي مدى صواريخ إيران البحرية الأخرى، من بينها صواريخ هرمز-2، التي يبلغ مداها 300 كيلومتر وجرى اختبارها بنجاح في عام 2017. لم توضح الوكالة ما إذا كان الصاروخ الجديد قد تم اختباره أم لا. ظهرت صور لهذا الصاروخ وهو موضوع على منصة إطلاق أثناء افتتاح معرض “واحة طهران الجوفضائية الوطنية” يوم الأحد.
أثناء الاحتفال، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال “حسين سلامي”: “يظهر هذا المعرض الخطة الشاملة لقوة الردع لنظام الجمهورية الإسلامية”.
وقفت كل من الولايات المتحدة وإيران على حافة الحرب في شهر يناير الماضي، بعد قيام قوات أمريكية بقتل الجنرال “قاسم سليماني” بواسطة ضربة صاروخية في العراق. وصلت التوترات بين البلدين لنقطة الغليان تقريبا، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.

قالت إدارة ترمب إن العقوبات التي تعمل على إعادة فرضها على إيران، تقع تحت مظلة آلية منصوص عليها في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة. لكن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تقول إن الولايات المتحدة ليست لديها سلطة تنفيذ قرارها. وقد ردّت إيران بالقول إنها “ستردّ ردًا ساحقًا على تنمّر أمريكا”.

ربما يعجبك أيضا