اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الإثنين

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

يو إس أيه توداي: احتجاجات تايلاند المطالبة بالديمقراطية تتواصل بالرغم من إغلاق الحكومة لوسائل النقل الجماعية في العاصمة بانكوك

واصل نشطاء مناصرون للديمقراطية في تايلاند لليوم الرابع على التوالي احتجاجاتهم في العاصمة، مُحبطين بذلك محاولات السلطات لمنعهم من التظاهر، بطرق من بينها إغلاق وسائل النقل الجماعية في المدينة.

وخلافا لاحتجاجات اليوم السابق، التي استخدمت فيها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين، كانت احتجاجات يوم السبت سلمية، حيث لم ترد تقارير عن حدوث أي صدامات عند عودة المشاركين لمنازلهم في المساء.

يطالب المحتجون رئيس الوزراء “برايوت تشان أوشا” بالاستقالة، وتعديل الدستور وجعله أكثر ديمقراطية، وإصلاح المؤسسة الملكية في البلاد.

أغلقت السلطات جميع محطات نظام القطارات الهوائية (سكاي تراين) في بانكوك مساء يوم السبت لمنع المحتجين من التجمّع. كما جرى أيضا إغلاق شبكات مترو الأنفاق، وأغلقت الشرطة عدة طرق.

لكن المحتجين التقوا كما هو مخطط في محطات القطارات الهوائية، حيث نظموا هناك احتجاجات عفوية، ما سمح لهم عمليًا بتأسيس حضور مؤقت ولكن نشط في عموم المدينة.

ثم بعدها أصدر منظمو الاحتجاجات بيانًا إرشاديًا لاتباعهم بالتجمع في ثلاث محطات خارج مركز المدينة، حيث كان الوصول أسهل. وفور إعلان هذا البيان، جمع المشاركون أموالاً حتى يستقلوا سيارات أجرة للالتفاف على إغلاق وسائل النقل الجماعية.

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تمنع دخول لاجئين ساعدوا الجيش الأمريكي في عملياته العسكرية في الخارج

حدّ الرئيس ترمب من تدفق اللاجئين إلى البلاد، وحتى العراقيين والأفغان الذين خاطروا بحياتهم لخدمة الجنود الأمريكيين جرى منعهم أيضا.

ما تزال شهادة التقدير التي حصلت عليها عائلة “هنادي الحيدري” بفضل تقديمها الملجأ والطعام وخدمات الترجمة للجيش الأمريكي، تبدو جديدة تمامًا، من دون وجود أي شبهات فيها. هي تحتفظ بها إلى جانب جواز سفرها في منزلها في دينفر.

خصصت إدارة ترمب 4 آلاف مكان للاجئين عراقيين ساعدوا جنودًا ومتعاقدين ووسائل إعلامية أمريكية، أو لأشخاص ينتمون لمجموعات عرقية مضطهدة في هذا العام المالي الذي انتهي في الثلاثين من سبتمبر. سمحت الإدارة في النهاية بدخول 161 عراقيًا-أي 4 بالمائة فقط- إلى الولايات المتحدة، وهي أقل نسبة للفئات الأربعة للاجئين التي سمحت الإدارة بإعادة توطينهم في العام الماضي. بالرغم من أن جائحة كورونا تسببت في إلغاء رحلات اللاجئين لأشهر عديدة، إلا أن محامين متخصصين في شؤون الهجرة استشهدوا أيضا بالآثار الدائمة لقرارات ترمب الأوليّة المتعقلة بحظر دخول اللاجئين، وتوسيع عملية الفحص التي يخضع لها الأشخاص الهاربون من الاضطهاد. من أصل 5 آلاف مكان مخصص لضحايا الاضطهاد الديني، جرى شغل 4.859 مكانًا- وهو ما قد يعكس أوليات الإدارة السياسية.

هناك طريق آخر لدخول الولايات المتحدة متاح أمام العراقيين والأفغان الذين ساعدوا الجيش الأمريكي، وهو تقديم طلب تأشيرة هجرة خاصة، لكن البرنامج واجه أيضا حالات تأخير مطوّلة. بالرغم من تفويض الكونغرس لوزارة الأمن الوطني بتجهيز تأشيرات الدخول خلال تسعة أشهر، إلا أن طلبات ما يزيد على 8 آلاف طالب تأشيرة، تعطّلت لفترة أطول من هذا، بحسب “البرنامج الدولي لمساعدة اللاجئين”، الذي يكافح حالات التأخير في منح التأشيرات في المحاكم.

نيويورك تايمز: موت ويأس في  ناغورنو كاراباخ مع استمرار الحرب الوحشية في هذا الإقليم

وجد صحفيو نيويورك تايمز المدنيين متجمعين في طوابق سفلية، مع وجود إشارات على أن الصراع على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه سيشهد قتالا طويلا ودمويًا.

مدينة “ستيباناكيرت”، إقليم ناغورنو كاراباخ- على خطوط الجبهة الأمامية، كانت الرائحة الكريهة منتشرة. وكانت جثث القتلى ملقاة هناك لأسابيع.

كان الخوف هو سيّد الموقف في الخنادق. وكان الأرمينيون عاجزين في مواجهة الطائرات المسيّرة الآذرية التي تحلق فوق رؤوسهم وتقتل متى شاءت.

في المقبرة العسكرية، قامت جرافات بتجريف سفح تلّة. كان هناك بالفعل صفان من المقابر الجديدة، بالإضافة إلى حفر مستطيلة جرى حفرها مؤخرًا لاستقبال مزيد من جثث القتلى.

يقول جنود ومدنيون موجودون هنا على الأرض خلال مقابلات في الأيام الأخيرة، إن هذا الصراع الممتد منذ ثلاثة أسابيع بين أذربيجان وأرمينيا على هذا الإقليم المتنازع عليه في جبال القوقاز حيث تلتقي أوربا بآسيا، تحوّل إلى حرب استنزاف وحشية.

تقول أرمينيا: إن أذربيجان تضحي بأعداد كبيرة من المقاتلين، لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض في إقليم ناغورنو كاراباخ ذي التضاريس الصعبة، والذي تقطنه عرقية أرمينية، لكنه يعتبر جزءًا من أذربيجان بحسب القانون الدولي.

يعيش المدنيون الذين بقوا في الإقليم في طوابق سفلية رطبة ولا تتوفر بها تدفئة، جرى تجهيزها في الأسابيع الأخيرة بمطابخ مؤقتة، حيث ينام البعض هناك على صناديق كرتونية مسطّحة. تسببت عمليات القصف والهجمات الصاروخية المكثفة على مدن ناغورنو كاراباخ وأذربيجان في مقتل عشرات المدنيين ومئات الجنود، كما هيمنت الأصوات والأضواء المرعبة لهذه الانفجارات على سماء الليل.

لوس أنجلوس تايمز: حاكمة ولاية ميتشغان تنتقد هتافات جرى ترديدها في حشد جماهيري مؤيد لترمب

قالت حاكمة ولاية ميتشغان “غريتشين ويتمير”، يوم الأحد: إن الرئيس ترمب يحرض على “إرهاب محلي” عقب ترديد هتاف “اسجنوها” في حشد جماهير في الولاية الليلة الماضية.

وصرّحت “ويتمير” في مقابلة في برنامج “قابل الصحافة” المذاع على محطة “إن بي سي” إن هذا الخطاب “مزعج للغاية” بعد أكثر من أسبوع تقريبا على إعلان السلطات إحباطها مخططا مزعومًا لخطف الحاكمة الديمقراطية لهذه الولاية.

في حشد جماهيري في “موسكيغون” مساء يوم السبت، ناشد ترمب مؤيديه الضغط على “ويتمير” لإعادة فتح الولاية بعد فرضها قيودًا بسبب جائحة كورونا. عندما بدأ الحشد الهتاف “اسجنوها”، أضاف ترمب قائلا “اسجنوهم جميعًا”.

ثانيا الصحافة البريطانية

الغارديان: إيران تشيد برفع حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة عليها منذ 13عامًا وتصفه بيوم مهم للغاية

من غير المرجح أن تبدأ إيران على الفور شراء الأسلحة بعد إنهاء حظر السلاح عليها بالرغم من اعتراض الولايات المتحدة

أشاد مسؤولون إيرانيون بقرار رفع حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على البلاد منذ 13 عامًا، واصفين ذلك بأنه يوم تاريخي. وزعم هؤلاء المسؤولون إنهم باتوا الآن يملكون حرية شراء وبيع أسلحة تقليدية لتقوية أمن بلادهم.

رُفع الحظر صباح يوم الأحد بالرغم من اعتراضات الولايات المتحدة الأمريكية، انسجامًا مع الجدول الزمني الوارد في الاتفاق النووي مع إيران، الذي جرى التوقيع عليه عام 2015.

ستكون روسيا والصين على الأرجح هما البلدان اللذان سيبيعان السلاح لطهران، ما سيجعل إيران أقل اعتمادًا على صناعتها العسكرية، وعمليات التهريب.

لكن وضع إيران المالي المحفوف بالمخاطر، وتهديد الولايات المتحدة المتواصل بفرض عقوبات على أي طرف يتعامل مع البلاد، يعني أنه من غير المرجح أن تقوم إيران على المدى القصير بعمليات شراء محمومة للسلاح، أو أن تصل لمستويات الإنفاق الدفاعي لغريمتيها الرئيسيتين في الخليج، السعودية والإمارات.

قالت وزارة الخارجية الإيرانية: “بدءًا من اليوم، سيتم تلقائيًا إلغاء جميع القيود المفروضة على نقل السلاح، والأنشطة المرتبطة والخدمات المالية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإليها”.

بي بي سي نيوز: اقتصاد الصين يواصل تعافيه من جائحة كورونا ويسجل نموًا قدره 4.9 بالمائة في الفترة الممتدة بين يوليو وسبتمبر

كان ثاني أكبر اقتصاد في العالم هو أول اقتصاد رئيسي في العالم يعاني من إجراءات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا.

تقود الصين الآن عملية التعافي، بحسب آخر الأرقام المتعلقة بناتجها القومي الإجمالي في الربع الثالث لعام 2020.

مع هذا، كان النمو أقل من نسبة 5.2 بالمائة التي توقعها خبراء اقتصاديون. في الأشهر الثلاثة الأولى لهذا العام، انكمش اقتصاد الصين بنسبة 6.8 بالمائة بسبب إغلاق مصانع ومنشآت تصنيع على مستوى البلاد.

كانت تلك هي المرة الأولى التي ينكمش فيها الاقتصاد الصيني منذ بدء الصين تسجيل أرقام فصلية في العام 1992.

نمت مبيعات التجزئة بنسبة 0.9 بالمائة في الربع الثالث، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها هذه المبيعات تحسنًا في هذا العام.

الإندبندنت: إيران تؤكد عدم مشاركتها في عمليات شراء سلاح

انتهى يوم الأحد حظر السلاح المستمر منذ عقد من الزمان، والذي فرضته الأمم المتحدة على إيران، والذي مُنعت إيران بمقتضاه من شراء أسلحة أجنبية مثل دبابات وطائرات حربية، تطبيقا لما ورد في اتفاقها النووي مع القوى العالمية، بالرغم من اعتراضات الولايات المتحدة.

بالرغم من إصرار إيران على أنها لن تشارك في عملية “شراء محمومة” للسلاح، إلا أنها تستطيع نظريًا شراء أسلحة، لتحديث مخزونها العسكري الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الثورة الإسلامية، وبيع أسلحتها المصنوعة محليًا في الخارج. لكن من الناحية العملية، ما ٍيزال اقتصاد إيران يعاني من شلل بسبب العقوبات الأمريكية واسعة النطاق، كما قد تتجنب دول أخرى عقد صفقات سلاح مع طهران خوفا من انتقام مالي أمريكي.

وصفت الجمهورية الإسلامية قرار إنهاء حظر السلاح بانه “يوم تاريخي للمجتمع الدولي…وتحدٍ لجهود النظام الأمريكي”. في غضون هذا، شدّدت إدارة ترمب على انها أعادت جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران تطبيقا لفقرة في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه في عام 2018، وهو ادعاء تجاهلته بقية دول العالم.

ونشر وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” تغريدة على موقع تويتر قال فيها: “إن تطبيع تعاون إيران الدفاعي مع العالم، هو انتصار للنهج المتعدد الأطراف والسلام والأمن في منطقتنا”.

ربما يعجبك أيضا