وزير التعليم السعودي: راجعنا المناهج لضمان خلوها من التطرف

محمود طلعت

رؤية

الرياض – أكد وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ، الأحد، أن لدى المملكة نماذج مختلفة عن التعليم الهجين، وبانتظار تعليمات وزارة الصحة، بحسب قناة “العربية”.

وقال في جلسة نقاشية ضمن فعاليات قمة العشرين للحديث عن التعليم وقت الأزمات “إن مجموعة التعليم في G20 ناقشت استمرار التعليم أثناء الأزمات والكوارث”، وأن الدول الكبرى واجهت مشاكل في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا، وأن “تعليم الأطفال” كان التحدي الأكبر.

وردا على سؤال حول المناهج في السعودية قال آل الشيخ “أجرينا مراجعات لمناهجنا لضمان خلوها من أفكار التطرف”، بحسب قناة “العربية”.

كما نقل الوزير السعودي، لدول مجموعة العشرين تجربة بلاده في التعليم أثناء أزمة كورونا وقال “قررنا إقفال المدارس في السعودية أثناء كورونا لأن أولويتنا كانت سلامة الإنسان”، موضحاً “نقلنا التعليم أثناء أزمة كورونا ليكون عبر قنوات فضائية وإلكترونية، وتقدمنا في 16 مؤشرا عالميا في التعليم بعد تجربة كوفيد 19”.

وقال “لم نواجه مشكلة في استمرار الجامعات بالتعليم أثناء الجائحة، وخلال أسابيع استطاعت المملكة تهيئة البنية الإلكترونية للتعليم عن بعد”، مشيرا إلى أن هناك مزيدا من مشاريع التعلم عن بعد، موضحاً أن ملايين الطلاب استفادوا من تطبيق “مدرستي” الإلكتروني لاستمرار التعليم في المملكة.

وتابع “شكل التعليم ومفهومه تغيّر الآن بسبب الجائحة، واقتصاديات التعليم ستتغير أيضا بعد الأزمة”.

يذكر أنه في اللقاء الذي عُقد أمس ضمن القمة التي تترأسها المملكة، قال الملك سلمان إن السعودية قدمت نصف مليار دولار لإيجاد لقاح وعلاج لمواجهة كورونا.

كما رأى أن هذه الجائحة تعد اختبارا قويا لأنظمتنا الصحية العالمية، وقد أثبتت أن التعاون المشترك هو السبيل لتجاوز الأزمات. واعتبر أنه “ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث إننا لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم”، قائلاً “لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع”.

إلى ذلك، شدد على أن العالم يواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.

ربما يعجبك أيضا