الإمارات تحث الأطراف الإثيوبية على العودة إلى الحوار

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي

رؤيـة

أبوظبي – أعرب الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الحوار والحرص على سيادة القانون معبرًا عن تضامن الإمارات مع الشعب الإثيوبي الشقيق، ومؤكدًا على الارتباط الكبير بين قضايا الامن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الأفريقي.

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد الى أن المنطقة تشهد فرصًا جديدة لا بد من البناء عليها وتوظيفها، ومن ضمنها عملية السلام في السودان وجنوب السودان، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لأثيوبيا في هذه الرؤية، والعمل مع الاتحاد الأفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في أفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع، وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد في ظل أوضاع حساسة للغاية؛ وفق ما أفادت “وكالة الأنباء الإماراتية، وام”.

كما أشار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إلى أن إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفدرالي.

وأعرب عن قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة ونزوح آلاف السكان من المدنيين الأبرياء وبصفة خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الاشتباكات العسكرية الأخيرة مما يهدد بتدهور سريع للأوضاع الإنسانية.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد دعم دولة الإمارات للحل السياسي والحوار البناء من اجل  احلال السلام في إثيوبيا، مشيرا إلى أن الامارات ستقوم بتقديم 5 ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية  لمساعدة اللاجئين المتضررين من  تداعيات الأزمة الإنسانية. كما  أشار إلى أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

ربما يعجبك أيضا