«الإمارات للإفتاء الشرعي» يؤكد تجريم تنظيم «الإخوان» واعتباره منظمة إرهابية

محمود طلعت

رؤية

أبوظبي – أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن “موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر في الدولة وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه”.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الدوري اليوم الإثنين- عبر الاتصال المرئي – برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن بيّه اطّلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والذي ينوه بالمكانة العظيمة التي توليها الشريعة للوحدة والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وأعلن المجلس تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يأتي مؤكداً لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية من اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف.

ودعا المجلس جميع المسلمين إلى نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء حيث قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ”.. وقال سبحانه ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ “.

ورفع رئيس وأعضاء المجلس أسمى آيات التهاني إلى مقام رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وذلك بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة، سائلين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ودوام التقدم والازدهار.

ربما يعجبك أيضا