إسرائيل توقف تتبع المصابين بكورونا عبر الهاتف المحمول

رؤيـة

القدس المحتلة – قالت وزارة المخابرات الإسرائيلية إن السلطات ستوقف في الشهر المقبل نظام رصد وتتبع المصابين بفيروس كورونا والمخالطين، عبر الهاتف المحمول إلا حاملي الفيروس الذين يرفضون التعاون في الاستقصاء الوبائي أو عند حصول قفزة في العدوى.

وتستخدم السلطات تكنولوجيا مكافحة الإرهاب، التي يستعين بها جهاز المخابرات شين بيت، لمراقبة مواقع المصابين والهواتف المحمولة القريبة منهم لتحديد مخالطيهم. وتستخدم تلك التكنولوجيا بشكل متقطع منذ مارس (آذار) سعياً للحد من انتشار كورونا، بحسب “رويترز”.

وواجهت الطريقة طعوناً في المحاكم واعتراضات في البرلمان بسبب مخاوف من بانتهاك الخصوصية وشكوك في فاعليتها.

وتجنب بعض الإسرائيليين استخدام هواتفهم المحمولة المسجلة رسمياً في الأماكن العامة لتجنب اعتبارهم مخالطين وإصدار أوامر لهم بالحجر الصحي.

وقالت وزارة المخابرات إن لجنة من مجلس الوزراء راجعت نظام التتبع وقررت إنها لن تمدد العمل به بعد انقضاء فترة سريان القانون الذي سمح باستخدام تلك الطريقة في 20 يناير (كانون الثاني).

وأضافت في بيان “ستُستخدم تلك الوسيلة شبكة أمان وستطبق على حاملي فيروس كورونا الذين لا يتعاونون مع التحقيقات الوبائية وعند الارتفاع الحاد في انتشار العدوى”.

وكشف نظام المراقبة عبر الهاتف المحمول وحده 7% فقط من الإصابات في إسرائيل، وكشف تقصي محققي وزارة الصحة باقي الحالات.

وسجلت إسرائيل، التي يقطنها 9 ملايين نسمة، 365042 إصابة حتى الآن و3034 وفاة وفرضت إجراءات عزل عامة لمرتين وقد تفرض قريباً قيوداً على المناطق التي تتزايد فيها الإصابات.

وسيكون رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت أول الحاصلين على لقاح فايزر وبايونتك في إسرائيل بعد بداية وصول شحنات اللقاح في الأسبوع الماضي.

ربما يعجبك أيضا