مؤرخ أمريكي: طعن الجمهوريين على نتائج الانتخابات بمثابة «محاولة انقلاب»

حسام السبكي

رؤية    

واشنطن اعتبر المؤرخ الأمريكي البارز والأستاذ بجامعة ييل، تيموثي سنايدر، أن تحرك أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية يجب تسميته إعلاميا بأنه “محاولة انقلاب”.

وطرحت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية علي سنايدر مجموعة من التساؤلات ومنها هل ينبغي لشبكات التلفاز تسمية ما يحدث بأنه محاولة انقلاب؟ .. هل يخون الرئيس دونالد ترامب اليمين الدستورية؟.. هل المشرعون الذين يدعمونه يثيرون فتنة؟

وأجاب سنايدر قائلا: “لقد استخدمت هذه الكلمة (انقلاب) منذ شهور”.

وأعلن عدد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ عزمهم التصويت ضد نتائج الانتخابات في الولايات غير المحسومة وبالتالي عدم التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة.

ويأتي هذا التحرك على الرغم من عدم وجود دليل موثوق به يشير إلى حدوث تزوير لأصوات الناخبين وهو ما يدعيه ترامب.

ووفقا لاستطلاع رأي اجرته جامعة سوفولك لصالح صحيفة “يو إس ايه توداي” الأمريكية فإن 83% من مشاهدي محطة فوكس نيوز يرون أن بايدن لم ينتخب بشكل شرعي.

لكن سنايدر قال : “على عكس الانتخابات السابقة، أجرينا بالفعل انتخابات في عام 2020 محط إعجاب الناس في جميع أنحاء العالم “.

وتابع : “يجب أن تستمر التغطية الإعلامية في اعادة التأكيد علي ما هو صحيح وحقيقي”.

ربما يعجبك أيضا