مصر.. المتحدث باسم الخارجية يعلن وصول «شكري» للمشاركة في القمة الخليجية

رؤية

الرياض – وصل وزير الخارجية سامح شكري، إلى مدينة العلا السعودية، منذ قليل، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في السعودية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ في تدوينة له عبر تويتر: يصل الآن وزير الخارجية سامح شكري إلى محافظة العلا السعودية للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

كان المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ،  قد أكد في بيان صادر عن وزارة الخارجية، منذ ساعات أن مصر دائماً ما تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة، للحفاظ على وحدة الصف العربي، والتوصل إلى المصالحة، وبما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي، ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح كافة الأطراف ، حسبما ذكر «اليوم السابع».

وأكد المُتحدث في هذا السياق، على أهمية صدق النوايا لإنجاز مُصالحة حقيقية تُعيد العلاقات العربية إلى خصوصيتها، وتزكى التضامن والحفاظ على المصالح المشتركة، ومراعاة مبادئ الالتزام، بعدم التدخل في الشئون الداخلية والتصدي، لكل ما يُهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية ويحافظ على الأمن القومي العربي.

ووصل صباح اليوم، الثلاثاء، عددا من قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن تنطلق ظهر اليوم، القمة الخليجية الـ 41، بمحافظة العلا شمال غرب المملكة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، والتي توصف بقمة تصحيح المسار وتعزيز الأمن الخليجي.

كان في استقبال الوفود في مطار الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز في العلا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي رحب بهم، وبمرافقيهم في المملكة العربية السعودية، كما كان في استقبالهم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف.

ورغم أنها قمة اعتيادية، لكنها اتخذت طابعا استثنائيا، فعشية انطلاقها أعلنت الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء أمس، بينما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.