فيرجن أوربت تطأ الفضاء للمرة الأولى

هدى اسماعيل

لندن – نجح مشروع فيرجن أوربت – Virgin Orbit، للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، في إطلاق صاروخ إلى الفضاء من جناح طائرة 747، مما يمهد الطريق لطريقة جديدة لإطلاق أقمار صناعية منخفضة التكلفة.

كانت هذه هي المحاولة الثانية للشركة في هذا الإنجاز بعد فشل اختبار في مايو/ أيار. وغرّدت الشركة من حسابها على تويتر، قائلة: “لقد وصلت LauncherOne إلى المدار! كل فرد في الفريق ليس في مهمة التحكم في الوقت الحالي فرح حدّ الجنون”.

تأسست شركة Virgin Orbit على يد الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في 2012، وتريد تقديم خدمة سريعة ومرنة لمشغلي الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتراوح وزنها بين 300 و 500 كيلوغرام (600 إلى 1 رطل) ، وهي سوق مزدهرة ، حسبما ذكرت وكالات الأنباء.

أقلعت الطائرة من Mojave Air and Space Port في الصحراء شمال لوس أنجلوس، وأطلقت الصاروخ فوق المحيط الهادي.

ويبلغ طول صاروخ فيرجن أوربت 70 قدمًا (21 مترًا)، يسمى LauncherOne، وهو مربوط بالجانب السفلي من جناح على متن طائرة بوينغ 747 تم تحويلها، وتسمى Cosmic Girl. عندما تصل إلى الارتفاع المطلوب، تطلق الطائرة الصاروخ الذي يشتعل محركه الخاص لدفعه إلى مدار الأرض ويضع حمولته في الفضاء.

ويعدّ إطلاق صاروخ من طائرة أكثر مرونة من انفجار عمودي لأن كل ما تحتاجه الشركة نظريًا هو مهبط طائرات وليس منصة إطلاق فضائية.

يذكر أن ريتشارد برانسون، أسّس شركة فضاء أخرى، فيرجين غالاكتيك، التي تستخدم مفهومًا مشابهًا بهدف اصطحاب السائحين إلى الفضاء لتجربة انعدام الوزن على ارتفاع 50 ميلاً (80 كيلومترًا) فوق سطح الأرض.

ربما يعجبك أيضا