ماكنزي: أمام العلاقات بين أمريكا وإيران «فرصة» جديدة

رؤيـة

واشنطن – قال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، إن أمام العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران “فرصة” جديدة بعد تنصيب الرئيس جو بايدن.

وأكد الجنرال ماكنزي صدور “تهديدات متزايدة” من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه. لكنه قال إن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ”الردع المستمر” لمواجهة “لحظة مخيفة وغير متوقعة”، كما أورد موقع “العربية.نت”.

وقال ماكنزي للصحفيين المسافرين معه إلى الشرق الأوسط: “كان هدفنا ردع الحرب”.

وأشار لتخوّف بعض المحللين الأمنيين والعسكريين من أن طهران قد تقوم بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب. وقد نجحت واشنطن بتفادي ذلك.

في سياق متصل، كانت إيران قادرة إلى حد كبير على إدارة وكلائها في العراق وأماكن أخرى بالمنطقة، بحسب ماكنزي الذي قال: “لقد تمكن الإيرانيون إلى حد كبير من إخبارهم (أي وكلائهم في العراق) أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة حرب” مع واشنطن.

واعتبر أن ضبط النفس هذا “ليس نتيجة الانسحابات العسكرية فحسب، بل أنا متأكد من أن هناك حسابات سياسية في إيران بانتظار وصول إدارة أميركية جديدة ومعرفة ما إذا كانت الأمور ستتغير”. وتابع: “الآن لدينا إدارة جديدة ستعيد النظر في سياسة الولايات المتحدة”.

ويزور ماكنزي المنطقة في لحظة انتقالية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولا سيما تجاه إيران. وقد تعهّد بايدن بإعادة تطوير شكل من أشكال ما يسمى بـ”الاتفاق النووي الإيراني” الذي تفاوضت عليه إدارة باراك أوباما، والذي انسحب منه ترمب في عام 2018.

ربما يعجبك أيضا