لبنان يطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوة حاسمة ضد إسرائيل

شيرين صبحي

رؤية

بيروت- طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أمس الخميس، بوضع حد نهائي لـ “الانتهاكات” الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.

أفاد الموقع الإلكتروني العبري “I24 NEWS”، مساء أمس الخميس، بأن دياب طالب بوقف الأعمال العدوانية الاستفزازية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، ومنها “خطف الراعي اللبناني من داخل الأراضي اللبنانية ومحاولة خطف شقيقه واحتجاز المواشي”.

واعتبر دياب خلال اجتماعه مع قائد قوة “اليونيفيل” في لبنان، الجنرال ستيفانو ديل كول، ومنسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة، العميد الركن حسيب عبدو، ومسؤولين آخرين، أن هذه الأعمال “تشكل خطرا ليس فقط على الجنوب فحسب، بل على السلم والأمن في المنطقة، وانتهاكا للقرار 1701”.

من جانبه، أطلع الجنرال ديل كول، حسان دياب، على الوضع في منطقة عمليات قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وفقا لوكالة “سبوتنيك”.

وفي السياق نفسه، كشفت وزيرة الدفاع اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، أول أمس الأربعاء، عن “جهود واتصالات” قامت بها قيادة الجيش اللبناني مع اليونيفيل “لإعادة قطيع الماشية الذي تم الاستيلاء عليه من قبل العدو الإسرائيلي”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

واعتبرت عكر أن “استمرار هذه الانتهاكات من قبل العدو تشكل خرقا للقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701″، داعية إلى “ضرورة تطبيقها والالتزام بها”، وفق المصدر ذاته.

ولم تدل الوزيرة بأي تفاصيل حول تاريخ “استيلاء” جنود الجيش الإسرائيلي على قطيع الماشية، إلا أن لبنان كان قد اتهم، السبت الماضي، إسرائيل بمحاولة “اختطاف” راعي ماشية بعدما اعتقل الجيش الإسرائيلي شقيقه في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترات مستمرة. وتحتل إسرائيل جزءا من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978 ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، لكنه لم ينفذ حتى اليوم.

ربما يعجبك أيضا