تصاعد كبير في منحنى إصابات كورونا بالسعودية.. و«الصحة» تحذر

رؤيـة

الرياض – أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل 261 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 274 حالة إضافية، ووفاة 3 حالات.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 368.074 حالة، من بينها 2126 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 362 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 359.573 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6375 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 97.69%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.57%، ونسبة الوفيات 1.73%، حسبما أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية.

وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (93)، المنطقة الشرقية (53)، منطقة مكة المكرمة (49)، منطقة المدينة المنورة (16)، منطقة عسير (9)، منطقة القصيم (8)، منطقة الحدود الشمالية (8)، منطقة الباحة (7)، منطقة نجران (7)، منطقة حائل (6)، منطقة الجوف (2)، منطقة تبوك (2)، منطقة جازان  (1).

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفيروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وفي السياق، تطرق مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى كلمة وزير الصحة اليوم حول الموجة الثانية من فيروس كورونا في المملكة والعالم، إذ أكد العبدالعالي أن كلمة وزير الصحة جرس إنذار وتحذير وتذكير للجميع بواجبهم وأدوارهم، للوقاية من عدوى الفايروس والجائحة وخطر الانتشار حول العالم حاليا، وبدأنا نرصد أمورا مقلقة يجب أن نتعامل معها بأعلى مستويات الحذر.

وقال متحدث «الصحة» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فيروس كورونا واللقاحات محليا وإقليميا وعالميا: «بعض دول العالم تعود إلى إغلاقات وإجراءات احترازية وأمور وقائية وإعلان الطوارئ الصحية، فيما شهدت بعض الدول ضغطا على أسرّة العناية المركزة والخدمات الصحية، ومعاناة بعضها واقترابها من مؤشرات تدل على انهيارات للأنظمة الصحية، وتسلسل الأحداث يعيدنا للأسف إلى ما مر به العالم قبل عام تقريبا في بداية الجائحة، فبعض المجتمعات لم تستفد من مكتسباتها ومما مرت به في المرة الأولى لتعود في الموجات الثانية والمتكررة بتجربة واختبار الضغوط والمعاناة والمآسي».

وأضاف: لا نريد أبدا أن نمر بهذه التجربة، أو أن نعود إلى ما مررنا به من تجارب، بعدما اجتزنا مراحل كثيرة بنجاح، وبعضها شهدت تضحيات، وبإمكاننا أن نعود إلى المسار والمنحنى السليم وتسجيل الأعداد والمؤشرات الإيجابية إذا ما تمسكنا بالاحترازات الأساسية التي أثبتت في كل مرحلة أنها صمام أمان، الممثلة في ارتداء الكمامات، والالتزام بالبروتوكولات، وترك المسافات الآمنة، والحذر من التجمعات والأعداد المخالفة لما تم السماح به، وغيرها من الإجراءات، فإذا تقيدنا بها سنكون بمأمن.

من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن من يأخذ التطعيم ضد كورونا قد يكون ناقلا محتملا للفيروس، مشددا على أن اللقاحات فعالة في منع الإصابة وتقليل احتمالية المرض الشديد عند الإصابة.

ربما يعجبك أيضا