رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بايدن بإلغاء التصنيف الإرهابي لمنظمة التحرير‎

محمود

رؤية

رام الله – طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية “منظمة إرهابية”، وأن يعتبرها “شريك سلام”.

جاء ذلك خلال كلمة، ألقاها اشتية، في الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء مؤسسة “ياسر عرفات”، الذي عقد إلكترونيا، عن بعد، وفق بيان صدر عن مكتبه.

وقال اشتية: “نحن على تواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وما سمعناه في الحملة الانتخابية مهم، ولكن يجب ترجمة ذلك على أرض الواقع؛ القنصلية والمكتب وتمويل الأونروا”.

وأعلنت إدارة بايدن في أكثر من مناسبة، نيتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية، وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، واستئناف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وجميعها إجراءات اعتبرها الفلسطينيون “عقابية” اتخذت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأضاف اشتية: “لكن الأهم هو أن يصدر الرئيس الأمريكي مرسوما يعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية شريك سلام، وأن تصنيفها كداعمة للإرهاب قد أصبح لاغيا”.

وفي عام 1987 صنف تشريع للكونجرس الأمريكي منظمة التحرير الفلسطينية والشركات التابعة لها بأنها منظمة إرهابية.

وجدد اشتية دعوة المجتمع الدولي للاستجابة لمبادرة سبق أن أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام “ضمن مظلة الشرعية الدولية، والتعددية”، بحسب البيان.

وتأسست مؤسسة “ياسر عرفات” بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الفلسطيني عام 2007 “كمؤسسة مستقلة وغير ربحية” للمحافظة على تراث الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومقرها مدينة رام الله.

ربما يعجبك أيضا