محتجون إيرانيون يطالبون بالرد على عنف النظام في سراوان

دعاء عبدالنبي

رؤية

طهران – طالب عدد من الناشطين المدنيين والسياسيين الإيرانيين النظام بالرد على أسر القتلى وإنهاء الوضع الأمني في المنطقة، وذلك بعد أحداث العنف الأخيرة في مدينة سراوان.

كما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أمس الثلاثاء، اتهمت فيه الحرس الثوري بانتهاك القانون الدولي والاستخدام غير القانوني للأسلحة الفتاكة ضد ناقلي الوقود.

وبحسب موقع “إيران إينترنشال” جاءت أعمال الشغب في مدينة سراوان بعد أن فتح الحرس الثوري النار على ناقلي الوقود الذي احتجوا على القيود الجديدة في 22 فبراير (شباط)، مما أدى إلى مقتل وإصابة البعض.

وفي اليوم التالي (23 فبراير) هاجم بعض أهالي مدينة سراوان قوات الأمن احتجاجاً على مقتل ناقلي الوقود، الأمر الذي واجه رداً من الشرطة.

وقال الناشطون في البيان “في الوقت الذي ارتفع فيه الفقر العام في محافظة سيستان وبلوشستان بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الصناعية والتجارية بالإضافة إلى الجفاف الأخير، اضطرت مجموعات من أفقر مجموعات المجتمع إلى نقل الوقود للبقاء على قيد الحياة والهروب من المجاعة، ولكن حياتهم دائمًا في خطر بسبب مطاردتهم من قبل الشرطة والقوات العسكرية والحوادث وانقلاب السيارات، والحرائق وإطلاق النار عليهم”.

ونقلاً عن أرقام من نشطاء حقوق الإنسان البلوش، قالت هذه المنظمة إن ما لا يقل عن 10 أشخاص، من بينهم صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، قتلوا في الحادث. وقد دعت منظمة العفو الدولية أخيرًا إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه المسألة.

ربما يعجبك أيضا