تسلا تواجه منافسة قوية مع «لوسيد» في مجال السيارات الكهربائية

أماني ربيع

رؤية

كالفورنيا – أعلنت شركة “لوسيد” لصناعة السيارات دخولها وسط منافسة حقيقية مع شركة “تسلا” الرائدة في مجال السيارات الكهربائية.

وفي سياق المقارنة بين الشركتين على وجه المنافسة، فعلى عكس الشركات الكهربائية تخطط لوسيد لتصنيع مركباتها داخليا كما تفعل تسلا، معتمدين على أهمية جودة المنتجات التي تقوم الشركة بتقديمها.

وكذلك أبرمت لوسيد صفقة مع شركة “إل جي كيم” لتزويدها بخلايا البطارية، كما أوضحت الشركة أنها ستعلن عن موردين إضافيين لها في المستقبل، في حين أبرمت تسلا الكثير من الصفقات مع عدة شركات مختلفة، بحسب ما ذكرت شبكة “cnbc” الأمريكية.

​ومن المتوقع أن تنتج لوسيد أكثر من 500000 سيارة سنويا مع حلول عام 2030، بيد أن شركة تسلا من المرجح أن تقوم بإنتاج ما يقارب 20 مليون سيارة كهربائية مع حلول ذلك العام، خصوصا بعد إنتاجها 509737 سيارة كهربائية العام الماضي بالرغم من وجود جائحة كورونا.

وبحسب ما قال مدير شركة لوسيد “رولينسون” أن مجموعة السيارات المقبلة للوسيد ستتراوح أسعارها بين 40 إلى 50 ألف دولار، ولن يكون ضمن هذه السيارات ما يقل عن ذلك، بينما تسلا تنوي تقديم سيارات قد تبدأ أسعارها من 25 ألف دولارا.

وكذلك ليس لدى لوسيد أي خطط حول تشغيل شبكة لشحن سياراتها حول العالم، على عكس تسلا التي وضعت رأس مال كبير لشبكة شحن سريع خاصة بها، إذ تمتلك تسلا أكثر من 20000 شاحن على مستوى العالم.

ومن حيث تقنية القيادة الذاتية التي تتميز بها السيارات ذاتية القيادة، فقد أضافت تسلا لسياراتها أجهزة استشعار “ليدار” إضافة لمجموعة من الكاميرات والأجهزة الأخرى التي تعتمد على مساعد السائق في سياراتها.

وإضافة لذلك تتميز السيارات بتقنية التنقل الذكي والتغير التلقائي للمسار كما يمكن للسائق الاتصال بسيارته باستخدام الهاتف المحمول، ومع ذلك فجميع هذه الميزات لا تسمح بالقيادة دون سائق كما تفتقر تسلا لنظام قوي لمراقبة السائق.

في حين وعدت لوسيد بتضمين مركباتها لنظام قوي لمراقبة السائق يضمن للسائق استخدامه أنظمة القيادة المتقدمة الخاصة بالسيارة بشكل سليم.

ومع ذلك تعد شركة تسلا واحدة من أهم العلامات التجارية للسيارات في العالم وزاد انتشارها مع اهتمامها بمشاركة أحداثها على مواقع التواصل الاجتماعي وقيامها بمنتديات الإنترنت الخاصة بها.

وعلى نقيض ذلك، قامت لوسيد بحملة تلفزيونية وطنية للإعلان عن الشركة ومركباتها، كما سببت جائحة الفيروس التاجي إلغاء الكثير من الأحداث التي خططت لها الشركة.

ربما يعجبك أيضا