منظمة إيرانية: 23 قتيلًا بنيران الحرس الثوري في احتجاجات بلوشستان

أسماء حمدي

رؤية

طهران – كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن 23 شخصاً على الأقل قتلوا على أيدي قوات الحرس الثوري خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، الأسبوع الماضي.

وأوضحت المنظمة نقلاً عن مصادر خاصة أن بين القتلى فتى يدعى محمد نصرت زهي (17 عاما)، شارك في الاحتجاجات الشعبية على خلفية مقتل نحو 10 أشخاص من أبناء القومية البلوشية بتهمة تهريب المخدرات في مدينة سراوان، في إقليم سيستان وبلوشستان.

وقالت المنظمة إن عددًا كبيرًا من المتظاهرين أصيبوا أيضًا بجروح خطيرة، وإن الأضرار كانت ”بالغة الخطورة“ في بعض الحالات، وفقا لـ”إرم نيوز”.

وأضافت المنظمة أن القوات الإيرانية كثفت عملية القمع ضد المحتجين، بعدما أقدمت الأسبوع الماضي على قطع شبكة الإنترنت ومنع انتشار أخبار الاحتجاجات.

ولم يفصح المسؤولون الحكوميون عن الأرقام الدقيقة للقتلى في الاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة من إقليم سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية.

وبدأت الاحتجاجات في سيستان وبلوشستان بعد أن أطلقت قوات الحرس الثوري النار على صهاريج وقود؛ احتجاجاً على إغلاق المعبر الحدودي مع باكستان يوم الاثنين من الأسبوع الماضي.

وقال هادي مقيمي، مدير الحملة من أجل حقوق الإنسان في إيران، إنه يجب على المجتمع الدولي تحذير السلطات الإيرانية بقوة وعلانية من أن استمرار استخدام القوة ضد المتظاهرين ”أمر غير مقبول“.

وطالب مقيمي بضرورة الإنهاء الفوري لاستخدام القوة ضد المتظاهرين في سيستان وبلوشستان، والقضاء على التنمر الإلكتروني وإجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهرين.

ربما يعجبك أيضا