الشرطة تفرق تجمهرا لأنصار الرئيس الموريتاني السابق

شيرين صبحي
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز

رؤية

نواكشوط- فرقت الشرطة في موريتانيا، تجمعا لأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام منزله في العاصمة نواكشوط، وذلك بعد وضعه تحت المراقبة القضائية وتوجيه تهم فساد إليه.

ولم تستخدم الشرطة القوة خلال تفريق المتجمهرين مساء الخميس، مكتفية بالإشارة إلى منع التجمعات غير المرخصة، بسبب الإجراءات المتخذة لمنع تفشي جائحة كورونا، وفقا لـ”صحراء ميديا”.

وكان ولد عبد العزيز قد عاد إلى منزله مساء الخميس قادما من قصر العدل حيث مثل أمام النيابة العامة وقطب التحقيق المعني بمكافحة الفساد.

وظهر ولد عبد العزيز وسط جموع من أقاربه وأنصاره، وهو يوجه لهم التحية، فيما ردد الحاضرون هتافات مؤيدة له.

ولم يدل ولد عبد العزيز بأي تصريح بعد عودته من قصر العدل.

وقضى ولد عبد العزيز يومين رفقة الشرطة، ورفض خلال هذه الفترة التجاوب مع النيابة وقاضي التحقيق، متمسكا بالحصانة التي يقول إن الدستور يمنحها له بموجب المادة 93 منه.

ولكن ذلك لم يمنع النيابة من توجيه تهم فساد إليه من أبرزها “الإثراء غير المشروع، وغسيل الأموال، واستغلال النفوذ”، وهي التهم التي أقرها قاضي التحقيق ووضعه تحت المراقبة القضائية المشددة، مع منعه من مغادرة نواكشوط دون إذن وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات أسبوعيا لدى الشرطة.

ربما يعجبك أيضا